هنيئاً لشهيد الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله الوسام الإلهي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بقلم/ عدنان سرور الجنيد
عندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر، إن الشهادة إرث ورثناه عن النبي يحيى عليه السلام، عن حمزة بن عبدالمطلب، عن الإمام علي عليه السلام، عن الإمام الحسين عليه السلام، عن عباس الموسوي، ورغب حرب، وعماد مغنية، والشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي، وقاسم سليماني، وإسماعيل هنية رضوان الله عليهم.
نبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد/ حسن نصر الله رضوان الله عليه، لحصوله على أعلى وأرفع الأوسمة الإلهية، مقتدياً بالإمام الحسين بن علي عليهم السلام، قائلاً ( نحنُ أبناء الإمام الحسين عليه السلام، الإمام والقائد والملهم والمعلم والهادي، الذي ضحى بكل ما يملك من أجل إقامة دين الله، علمني الحسين كيف أجود بابني وبنتي وأخي وأختي ومالي ونفسي من أجل نصرة دين الله، وفعلاً جسدت هذه المقولة، وضحيت بابنك وبنتك ومالك ونفسك وروحك من أجل تحرير الأقصى، ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ناطقاً نقول لأمريكا، نقول لإسرائيل، والله لا نعطيكم بيدنا إعطاء الذليل، ولا نقر إقرار العبيد، نحن آهل الجهاد، وأهل المقاومة)، شهيد على طريق القدس، وبدمك الزكية والطاهرة جددت ثورة أبا الأحرار أبو عبدالله، وستكون دماءك الزكية والطاهرة طوفاناً يزلزل الكيان المغتصب، وينهي الغدة السرطانية.
الحمد لله القائل (إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )، التوبة- آية (111).
نعم المشتري ونعم البائع، اشترى الله قائداً عظيماً بطلاً شجاعاً، سيد الشهداء والأحرار بعد مسيرة جهادية نحو ثلاثين عاماً ضد المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي المتمثل باللوبي اليهودي الصهيوني.
السلام عليك يا عنوان الوفاء، يا أشجع الرجال وأصدقهم، بذلت روحك ودمك فداء لغزة حين خذلها الجميع، وتواطأ ضدها الخونة والعملاء، فكنت مصداقاً للانتماء الحقيقي للإسلام والإيمان وللإنسانية بمعانيها السامية والراقية، فهنيئا لك وسام الشهادة وفضل الله عليك، أن يشتريك الله، بينما الغير يشتريهم الشيطان الأكبر، وهذا هو الفضل والفرق، شهداؤنا لابد أن يكونوا على أرقى مستوى ممكن من أمثال الحمزة بن عبد المطلب.
ونرفع اسمى آيات التعازي إلى حزب الله، وإلى الشعب اللبناني قيادة وحكومة وشعباً، وإلى دول محور المقاومة، وإلى الأمة الإسلامية والعربية وأحرار العالم بهذا المصاب الجليل.
ونهني الأمة وأحرار العالم بالنصر الشخصي الذي أحرزه القائد الكبير الشهيد السيد / حسن نصر الله رضوان الله عليه، حيث كان له الدور الأبرز والمتميز في دعم محور الجهاد والمقاومة، وله بصمة الشرف والعزة في كل دول المحور، ودعم قضايا الأمة على رأسها القضية الفلسطينية.
يا أحرار العالم ومجاهدو محور المقاومة افرحوا لفرحته لقوله تعالى (فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ)، وكونوا على مستوى عال من الجهوزية، نحمل دمه، نحمل رأيته، نحمل قضيته، نحمل أهدافه، ونمضي إلى الأمام بعزم راسخ، وإرادة وإيمان وعشق للقاء الله من أجل الحصول على البشرى منه لقوله تعالى (وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَـمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
وعهداً منا قيادة ومجاهدين وشعوباً أننا على نهج ومشروع الشهيد أبا الأحرار، إمام الشهداء عند محراب الأقصى والنصر الموعود ماضون ومستمرون دون وهن وضعف واستكانة حتى تحرير الأقصى، ومناهضة المشروع الاستعماري لدول قوى الاستكبار العالمي، ونصرة محرومي العالم.
إلى اللقاء مع انتصار الدم على السيف، إلى اللقاء في الشهادة، إلى اللقاء في جوار الأحبة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: علیه السلام ن الله من أجل
إقرأ أيضاً:
عبد الله عبد السلام يعتذر عن الانضمام لمنتخب الطائرة قبل المشاركة في بطولة العالم
اعتذر عبد الله عبد السلام، بفريق الكرة الطائرة بالنادي الأهلي، عن الانضمام إلى صفوف منتخب مصر لظروف شخصية.
وقدم لاعب الأهلي اعتذاره للجهاز الفني للمنتخب عن تمثيل مصر خلال المرحلة المقبلة بعد استدعائه رسميًا من المدير الفني الإيطالي ماركو بونيتا للانتظام في المعسكر المغلق الحالي ضمن استعدادات المنتخب للمشاركات الدولية المقبلة.
كما تواصل المهندس ياسر قمر، رئيس الاتحاد المصري للكرة الطائرة، مع عبد الله عبد السلام، داعمًا له ومحفزًا إياه، ولكن اللاعب تمسك بالاعتذار لظروف شخصية.
ويخوض منتخب مصر غدا الأربعاء مباراته الودية الثانية أمام منتخب البحرين، عقب تحقيق الفوز في المباراة الأولى.
ويستعد المنتخب الوطني الأول للرجال للمشاركة في بطولة العالم، التي تقام في العاصمة الفلبينية مانيلا خلال الفترة من 12 إلى 28 سبتمبر المقبل.
وأوقعت القرعة المنتخب المصري في المجموعة الأولى، إلى جانب منتخبات الفلبين، إيران، وتونس.
وكان مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس ياسر قمر قد نجح في التعاقد مع الخبير الإيطالي ماركو بونيتا.
ويضم الجهاز الفني للمنتخب الوطني للرجال كلًا من ماركو بونيتا (مديرًا فنيًا)، محمود حسونة (مدربًا عامًا)، محمد قاسم (مدربًا)، أحمد مصطفى (محللًا تقنيًا)، سيموني آدي (مخططًا للأحمال)، أحمد سعودي (طبيبًا)، إيهاب طنطاوي (أخصائي علاج طبيعي)، سامح ظلام (أخصائي تأهيل وإصابات ملاعب)، أسامة طعيمة (أخصائي تأهيل رياضي)، حسام الجندي (مدلكًا)، محمد رمضان (مديرًا إداريًا).