إسرائيل تحدد الأهداف الإيرانية المحتملة.. ما هي المنشآت المرجح ضربها؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بعد رد إيران على اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، جنوب لبنان بإطلاق 400 صاروخ على إسرائيل، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محذرًا من رد بلاده على إيران قائلًا: «ستدفع طهران الثمن».
بدوره، كشف الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمه، دانيال هاغاري، عن إصابة الصواريخ الإيرانية قواعد ومطارات عسكرية إسرائيلية، وسط رفع تل أبيب مستوى التأهب استعدادًا لعملية كبيرة في إيران دون تقديم أية تفاصيل، وفي الوقت نفسه، قال مسؤول أمريكي لشبكة «سي إن إن» إنه لا توجد ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية.
تضم إيران مفاعلات مدنية وهي: «مفاعلات رامسل وطهران وبناب ونظنز وفوردو وأراك ويود وأصفهان وبوشهر»، أما المفاعل العسكري الوحيد فهو مفاعل بارشين، الذي تعتمد عليه إيران في عمليات البحث وتطوير وإنتاج الذخائر والصواريخ والمتفجرات، فيما يوجد مفاعلان نوويان هما مفاعل ساغند ومفاعل جيهان.
أهداف إيرانية محتملة في مرمى نيران إسرائيلوبجانب المفاعلات النووية، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر توجيه ضربة قوية لإيران، مع تحديد عدة أهداف، منها منشآت نفطية ومجمع رئاسي ومجمع المرشد الأعلى الإيراني ومقر الحرس الثوري الإيراني.
أحدث مشاريع إيران النوويةتمتلك إيران مشاريع نووية حديثة، وأحدثها مشروع نووي في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، الذي بدأ العمل فيه عام 2022 بقدرة 300 ميجاواط، ومن المقرر أن يستغرق بناء المحطة النووية في المنطقة 8 سنوات بتكلفة تبلغ 2 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طهران إيران المفاعلات النووية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان