السجن 15 سنة لوافدين متورطين بـ 177 عملية احتيال مالي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
جدة : البلاد
باشرت نيابة الاحتيال المالي تحقيقاتها مع وافدين متورطين في تشكيل عصابي للاحتيال المالي استهدف ضحايا داخل المملكة وخارجها.
وكشفت إجراءات التحقيق أن المتهمين قاما بتأسيس مراكز اتصال في عدة مناطق من المملكة، حيث استغلا هذه المراكز لتمرير مكالمات احتيالية بادعائهما أنهما ممثلان لجهات حكومية وتمكن الجناة من تنفيذ (177) عملية احتيال مالي.
واتخذت النيابة العامة إجراءاتها في شأن تتبع المبالغ المالية محل الجريمة للحجز عليها تحفظياً، وإعادتها إلى أصحابها، وبإيقاف المتهمين وإحالتهما إلى المحكمة المختصة وتقديم الأدلة على اتهامهما صدر بحقهما حكم يقضي بإدانتهما بما نسب إليهما، ومعاقبتهما بسجن كل واحد منهما مدة 15 سنة وغرامة مالية قدرها مليون ريال” لأحدهما و500 ألف ريال للآخر، ومصادرة متحصلات الجريمة وإبعادهما عن البلاد بعد انتهاء محكوميتهما.
وتؤكد النيابة العامة التزامها التام بتحريك الدعاوى الجزائية المشددة بحق كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، موضحة أن مواجهة الاحتيال المالي بكل صوره ستظل من أولوياتها في حماية أموال المواطنين والمقيمين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: نيابة الاحتيال المالي
إقرأ أيضاً:
20 ألف ريال غرامة وترحيل 10 سنوات.. السعودية تضرب بيد من حديد على مخالفي أنظمة الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تطبيق إجراءات صارمة لمنع أداء مناسك الحج دون تصريح رسمي.
وأكدت الوزارة، فرض غرامات مالية تصل إلى 20 ألف ريال على المخالفين، بالإضافة إلى ترحيل المتسللين من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات.
وأهابت الوزارة بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج، التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة.
ودعت إلى المبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات عبر الرقم (911) في مناطق مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والمنطقة الشرقية، وعبر الرقم (999) في بقية مناطق المملكة.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن جهود المملكة لضمان موسم حج آمن ومنظم يحفظ سلامة الحجاج ويوفر لهم كل التسهيلات لأداء مناسكهم بكل يسر وسلامة.
يذكر أنه وخلال موسم الحج العام الماضي، شهدت فعاليات الحج عدة حوادث مؤسفة أدت إلى وقوع عدد من الضحايا بين الحجاج، نتيجة للتدافع والاكتظاظ في بعض المواقع الحيوية مثل منى وعرفات.
ورغم الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات السعودية لتحسين إجراءات السلامة وتيسير حركة الحجاج، إلا أن الكثافة البشرية الهائلة في بعض الأوقات والأماكن أدت إلى وقوع إصابات ووفيات.