رئيس جامعة طنطا: حرب أكتوبر المجيدة أعادت الثقة إلى الشعب والجيش
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
نظمت جامعة طنطا اليوم، ندوة بعنوان " أكتوبر ملحمة وطنية خالدة - سيناء مقبرة الغزاة"، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بالذكرى الـ ٥١ لانتصارات حرب أكتوبر، حاضر بها اللواء أ.ح/ نصر محمد سالم رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة والمستشار العسكري بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
قدم الدكتور محمد حسين التحية للواء نصر محمد سالم، معربا عن سعادته باستضافته في رحاب جامعة طنطا، مشيدا بحرص جميع منسوبي الجامعة على الحضور، موضحاً أن حرب أكتوبر المجيدة أعادت الثقة إلى الشعب والجيش المصريّ، بل وإلى الشعوب والجيوش العربية، فاستطاع الجيش المصري تحطيم أسطورة الجيش الصهيوني المجهز بأحدث الأسلحة، وأحدث الأجهزة في مجال الاتصال، مشيراً إلى أن أهم أسباب النصر فى حرب أكتوبر يعود إلى إيمان المحارب المصري بالقضية، والسرية التامة التي تمّ التخطيط بها للمعركة، وتحقيق الخداع الاستراتيجي للعدو، مع استخدام عنصر التمويه في مراحل الاستعداد للمعركة، اعتماد الجيش المصري على الذكاء والتخطيط الجيد من أجل الانتصار رغم أن التفوق في الإمكانيات لصالح العدو، وأشار إلى الدور المحوري الذي قام به جهاز الاستطلاع قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر المجيدة .
خلال كلمته أعرب اللواء نصر محمد سالم عن فخره بتواجده في جامعة طنطا وسط شباب الجامعة، وكشف عن كواليس مشاركته بحرب أكتوبر 1973، مؤكدا أن شعار المعركة كان "إما النصر أو الشهادة"، مؤكداً أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابة وقوة الجيش المصري هى أهم أسباب الانتصار في المعركة، مستعرضًا تفاصيل الحرب منذ أول ضربة جوية يوم 6 أكتوبر 1973 الساعة 2 ظهراً، وكيفية التخطيط للحرب من خلال المعلومات الدقيقة الموثقة التي استطاعت قوات الاستطلاع بالجيش المصري جمعها، وخلال لقاء مفتوح مع الحضور أجاب عن تساؤلات الحضور حول حرب أكتوبر المجيدة والأحداث الراهنة بالمنطقة.
شهدت الندوة اهداء الدكتور محمد حسين درع الجامعة للواء نصر محمد سالم، كما شهدت فعاليات الندوة حفلا موسيقيا قدم فيه فريق كورال جامعة طنطا العديد من الأغاني الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس تحقيق النصر التخطيط طنطا الجيش المصري جامعة طنطا مصر سيناء دقيق عامل شباب الدراسات ساعة رئيس ندوة جدة المصري أكاديمية ناصر العسكرية العليا حرب أکتوبر المجیدة الجیش المصری جامعة طنطا IMG 20241008
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يتفقد لجان امتحانات كلية القرآن بطنطا
تفقد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني بكلية القرآن الكريم بطنطا، يرافقه الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة لفرع الوجه البحري.
خلال الجولة التفقدية اطمأن رئيس الجامعة على أسئلة مادة "علوم القرآن الكريم" لطلاب الفرقة الثانية بكلية القرآن الكريم بطنطا من أبنائه الطلاب، وتأكد من أن الأسئلة في مستوى الطلاب، ومن المقرر الذي تم شرحه، كما تأكد فضيلته من وجود أستاذ المادة؛ للرد علي أي استفسار يرد من الطلاب، إضافة إلى وجود الإشراف الطبي على مدار الساعة.
كما شارك رئيس جامعة الأزهر، في الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على أهمية الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات المعاصرة، وأوضح أن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات، محذرًا من أننا نواجه تحديات كبيرة لا حصر لها، فكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.
أكد على أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي اهتمامًا كبيرًا بنشر الوعي المجتمعي، كما بيَّن فضيلته أن هناك مسؤلية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة؛ إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف، مشددًا على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات المذهبية في ظل التحديات المعاصرة التي نتعرض لها.
وأشاد رئيس الجامعة بجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين من خلال التعاون المثمر والبناء بين الأزهر الشريف والكنيسة.