الجديد برس|

أكدت مصادر مصرفية أن مسؤولا جديدا في بنك عدن المركزي التابع للتحالف تمكن من الهروب إلى خارج اليمن، في حادثة تضاف إلى سلسلة من هروب المسؤولين المصرفيين من البلاد.

وأفادت المصادر أن كيل عبده سلطان، المدير العام المساعد بقطاع الرقابة والتفتيش على البنوك، تقدم بطلب للجوء في الولايات المتحدة بعد ترشيحه لدورة تدريبية هناك.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد حالات الهروب من بنك عدن، حيث سبق وأن هرب أيمن الكهلاني، الذي طلب اللجوء في بريطانيا بعد دخوله بفيزا مشاركة بدورة تدريبية، كما فر ياسر القباطي، مدير عام المراسلات الخارجية بقطاع العلاقات الخارجية، إلى أمريكا.

وأوضحت المصادر أن نادر فضل، مهندس في إدارة الحاسب الآلي، غادر البنك إلى ألمانيا أو ماليزيا احتجاجاً على سوء وضعه الوظيفي وقلة دخله المالي. كذلك، قدم ثابت هيكل الجرادي، نجل مدير إدارة الفروع بالبنك، طلب اللجوء في ألمانيا، بينما غادر عمرو بازغيفان من قسم العلاقات الخارجية للبنك إلى قطر بعد أشهر من تعيينه.

هذه التحركات تعكس القلق المتزايد بين العاملين في القطاع المصرفي اليمني، وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية

 

كشف مصدران مطلعان أن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يجرون مناقشات متقدمة حول فرض عقوبات متعلقة بالإرهاب على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

ويعتبر الأمر مدعاة لإثارة قلقًا واسعًا داخل وزارة الخارجية الأمريكية بسبب ما قد يترتب عليه من تداعيات قانونية وإنسانية خطيرة.

وتعد الأونروا شريانًا أساسيًا للمساعدات في غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، إذ تقدم خدمات التعليم والرعاية الصحية والإغاثية والمأوى لملايين الفلسطينيين. ويصف مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الوكالة بأنها العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، الذي يشهد كارثة إنسانية نتيجة الحرب المستمرة منذ عامين بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغم هذا الدور، تتهم إدارة ترامب الوكالة بالارتباط بحماس، وهي مزاعم رفضتها الأونروا بشكل قاطع. وكانت الولايات المتحدة—أكبر مانح للوكالة تاريخيًا—قد أوقفت تمويلها في يناير 2024 بعد اتهامات إسرائيل بمشاركة نحو 12 موظفًا من الأونروا في هجوم 7 أكتوبر 2023.

وفي أكتوبر الماضي، صعّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الاتهامات، وصرّح بأن الأونروا أصبحت "تابعة لحماس"، المصنفة أمريكيًا منظمة إرهابية منذ عام 1997.

وتشير التطورات الجارية إلى احتمال اتخاذ واشنطن إجراءات غير مسبوقة بحق الوكالة، في وقت تعتمد فيه ملايين الأرواح على خدماتها اليومية.

 

مقالات مشابهة

  • على هامش منتدى صير بني ياس.. وزير الخارجية يلتقي نظيره الإماراتي نائب رئيس مجلس الوزراء
  • وزير الخارجية يثمّن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا
  • وزير الخارجية يلتقي مدير أكاديمية قرقاش الدبلوماسية لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط
  • مفتي طرابلس غادر أوستراليا عائدا إلى لبنان
  • أسوان تعلن عن وظيفة مدير إدارة تنسيق وظائف التعليم الفني
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • جيرارد: ليفربول لا يمكنه الاستغناء عن صلاح بهذه الطريقة … والأزمة الحالية خلاف عابر
  • وكيل «الخارجية» يستعرض مع مسؤول أمريكي سبل تطوير العلاقات بين البلدين
  • الكفاءة والشفافية أولاً.. تشكيل لجنة موسعة لاختيار مدير إدارة تعليمية بالقليوبية
  • إدارة ترامب تبحث عقوبات خطيرة على الأونروا رغم تحذيرات الخارجية