حزب الله يصدم إسرائيل باختراق الأراضي المحتلة.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، عن اختراق حزب الله لشمال الأراضي المحتلة، والتي اكتشفها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، حيث تم العثور على نفق طوله 20 مترا يمتد من لبنان إلى الداخل.
نفق حزب الله داخل إسرائيلوقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه عثر اليوم على نفق تابع لحزب الله اللبناني يصل طوله لنحو 20 مترا تحت الأرض، من جنوب لبنان إلى داخل شمال إسرائيل، بحسبما ذكر موقع واينت العبري.
وبحسب بيان المتحدث باسم جيش الاحتلال، فقد عثر الجنود على نفق اجتاز مسافة الـ20 مترا في منطقة مافين في لبنان إلى داخل شمال الأراضي المحتلة الإسرائيلية بالقرب من مستوطنة زرعيت.
وأضاف أن الجيش حدد موقع النفق قبل بضعة أشهر، بعد أن مسح المنطقة الحدودية، موضحًا أنه لم يكن هناك مخرج لشمال الأراضي المحتلة.
وأوضح أنه تم الكشف عن النفق ضمن العملية التي تم تنفيذها لتدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان.
قصف نفق لحزب اللهوكان تقرير لقناة القاهرة الاخبارية، قد أفاد بأن الأسبوع الماضي قام جيش الاحتلال بقصف نفق تحت الأرض يربط بين الحدود اللبنانية والسورية لمنع تهريب الأسلحة.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة اللبنانية أن بسبب قصف الاحتلال، فقد نزح نحو 1.2 مليون لبناني بسبب الغارات المستمرة، فضلا عن استشهاد نحو ألفي لبناني منذ الهجوم على لبنان خلال العام الماضي، فيما كان أغلب الخسائر في الأسبوعيين الماضيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله شمال اسرائيل انفاق حزب الله جيش الاحتلال الأراضی المحتلة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منازل مواطنين في مخيم نور شمس (شرقي مدينة طولكرم) وذلك في إطار عمليات هدم مستمرة للمنازل في مخيمات طولكرم وجنين ونور شمس ضمن عملياتها العسكرية المستمرة منذ أكثر من 5 أشهر في الضفة الغربية.
يُذكر أن عشرات المنازل ستهدم وفق قرارات سبق أن اتخذها جيش الاحتلال في سياق إجراءاته العقابية المشددة بالضفة. وتمنع قوات الاحتلال المواطنين الذين ستهدم منازلهم من دخولها لأخذ بعض متعلقاتهم الخاصة.
ومن ناحية أخرى، شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية انطلقت من مستوطنة "عطيرت" حتى مستوطنة "حلميش" (شمال غرب مدينة رام الله) بالضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية للجزيرة إن عشرات المستوطنين -الذين يحملون الأعلام الإسرائيلية- مروا بالشارع الرئيسي المحاذي لقرية أم صفا (شمال غرب رام الله) تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وطالبوا بمصادرة مزيد من أراضي الفلسطينيين لصالح الاستيطان.
وفي الخليل، أفادت مصادر للجزيرة أن أكثر من 10 مستوطنين سيطروا على كهف وخيمة يقطنها فلسطينيون مهجرون من قرية "خِلّة الضبع" بمَسَافر يَطّا (جنوب الخليل).
وكانت قوات الاحتلال هدمت القرية قبل أقل من شهر، وطلبت من سكانها هجرها بذريعة أنها منطقة تدريب عسكري، الأمر الذي قابله الفلسطينيون بالرفض وشرعوا في بناء خيام وحفر كهوف للسكن فيها.
إعلان مستوطنات جديدةفي غضون ذلك، أدانت الحكومة الإسبانية بشدة إقرار الحكومة الإسرائيلية إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة، واعتبرتها غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتقوض حل الدولتين، وتهدد السلام.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر قد صدق -في جلسة سرية- على إقامة وتوسيع 22 مستوطنة جديدة في الضفة.
ويشمل القرار 7 مستوطنات (شمال الضفة) قرب جنين، و4 مستوطنات (قرب رام الله) وأخرى في الخليل والقدس وأريحا، في حين وصفت جهات فلسطينية القرار بأنه "جريمة حرب" و"عبث بالجغرافيا الفلسطينية".
ووفق تقارير فلسطينية، فإن عدد المستوطنين في الضفة بلغ بنهاية عام 2024 نحو 770 ألفا، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
والمستوطنة هي التي تقام بموافقة الحكومة الإسرائيلية، بينما البؤر الاستيطانية يقيمها مستوطنون من دون موافقة من الحكومة.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه، ولكن من دون جدوى.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.