أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بخسائر كبيرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، حيث تم رصد إطلاق أكثر من 100 قذيفة صاروخية من حزب الله على شمال الأراضي المحتلة منذ صباح اليوم حتى الساعة السادسة مساءً، ما أسفر عن خسائر كثيرة في الأرواح والماديات، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

حزب الله يقصف شمال الأراضي المحتلة

وكشف جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، فإن هناك نحو 30 إصابة بينهم 7 في حالات خطرة، أصيبوا في معارك جنوب لبنان مع حزب الله.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه نجمة داود «الخدمة الصحية الرسمية في إسرائيل» نقل 22 مستوطنا أصيبوا جراء قصف حزب الله شمال الأراضي المحتلة بنحو 100 قذيفة صاروخية التي أطلقت على مدار اليوم.

كما انطلقت صافرات الإنذار في مستوطنات مثل يفتاح بالجليل الأعلى شمال إسرائيل، فيما اعترضت الدفاعات الجوية صاروخين فوق المستوطنة، وفق ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية».

حزب الله يزيد وتيرة إطلاق النار

وشددت قيادة الجبهة الداخلية لجيش الاختلال تعليماتها لسكان في منطقة الكريوت شمال حيفا ليس بسبب إطلاق الصواريخ اليوم، بل نتيجة معلومات استخباراتية تشير إلى أن حزب الله من المتوقع أن يزيد من وتيرة إطلاق النار.

وأعلنت الجبهة الداخلية تعليق الدراسة غدًا الأربعاء في منطقة الكريوت في محيط حيفا بعد القصف، خاصة مع سقوط بعض الصواريخ على بعض الأراضي مما أدي إلى تجدد اشتعال النيران في بعض المناطق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال اسرائيل جنوب لبنان أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

من الحرب إلى الحوكمة.. جبهة تحرير أزواد ترسم معالم حضورها في شمال مالي

أعلنت جبهة تحرير أزواد أمس الأحد حصيلة أدائها المؤسسي والميداني، بمناسبة مرور الذكرى الأولى على تأسيسها، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على إنجازاتها وتعزيز صورتها بين السكان المحليين والجاليات الأزوادية في الخارج.

وجاء في بيان صادر عن الجبهة أن العام الأول من عمرها شهد عمليات عسكرية ساهمت في وقف تقدم القوات المعادية ومنع خسارة مساحات جديدة، إلى جانب تحقيق قفزات تقنية تمثلت في إنشاء وتدريب وحدات متخصصة في تعطيل المستشعرات والطائرات المسيرة والاتصالات المعادية.

كما أشارت الجبهة إلى تشكيل وحدات عسكرية متخصصة في الحرب التقليدية وتأمين المدن، بهدف حماية المناطق التي تسيطر عليها وتوسيع نفوذها.

على الصعيد الداخلي، أبرز البيان جهود الجبهة في إعادة التنظيم المؤسسي، حيث تمكنت من إنشاء المكاتب الجهوية والمحلية وتعزيز شبكات الارتباط الميداني، بالإضافة إلى تقوية قدرات الفرق المكلفة بالإدارة الترابية والاجتماعية والتنظيمية.

ولم يقتصر الاهتمام على الجانب العسكري والإداري، بل شمل المجتمع المدني من خلال دعم التنسيقات والجمعيات النسوية، ومكاتب الجاليات والقوى الحية الأزوادية في الخارج.

وفي مجال الحوكمة، أشار البيان إلى أن العام الأول شهد دخول المؤسسات القيادية حيز العمل الفعلي، بما في ذلك المجلس الثوري والمجلس الاستشاري، ما يعكس سعي الجبهة إلى بناء هياكل قيادية دائمة ومرنة قادرة على إدارة الصراع وتنظيم الشؤون الداخلية.

كما تضمن البيان تحية للشهداء وتضامنًا مع الأسر المتضررة من الصراع، مع تأكيد الجبهة على امتنانها لأبناء وبنات أزواد داخل الإقليم، وفي المهجر، ومخيمات اللجوء على صمودهم والتزامهم بقيم التضامن والوحدة.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه الإقليم مواجهة تحديات أمنية وسياسية كبيرة، وسط صراع مستمر بين الجماعات المتمردة والقوات الحكومية، ما يجعل حصيلة الجبهة خلال عامها الأول مؤشراً على قدرتها على الصمود وتنظيم نفسها داخلياً وعسكرياً، رغم الضغوط الميدانية والسياسية المحيطة بها.

من هي جبهة تحرير أزواد والإقليم الذي تنشط فيه؟

إقليم أزواد يقع في شمال مالي، وهو منطقة صحراوية شاسعة يسكنها في الغالب الطوارق وأقليات أخرى، وقد عانى لعقود من النزاعات المسلحة والمطالبات بالاستقلال عن الحكومة المركزية في باماكو. تأسست جبهة تحرير أزواد كحركة مسلحة وإدارية تمثل مصالح السكان المحليين وتسعى إلى تحقيق حكم ذاتي واسع أو استقلال فعلي للإقليم، في ظل شعور السكان بالإهمال والتهميش الاقتصادي والسياسي من قبل السلطات المركزية.

ويشهد الإقليم منذ سنوات توترات مستمرة بين الجماعات المتمردة والقوات الحكومية، إضافة إلى نشاط مجموعات إرهابية مسلحة استغلت الفراغ الأمني في الصحراء لنشر الفوضى وتهريب الأسلحة، ما جعل الوضع الأمني والسياسي في المنطقة هشًا للغاية.

خلافات الجبهة مع الحكومة

تركز خلافات جبهة تحرير أزواد مع الحكومة على مطالب سياسية واقتصادية وإدارية، أبرزها الاعتراف بهويتها الثقافية واللغوية، مشاركة السكان في إدارة الموارد الطبيعية، والحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي. كما تتهم الحكومة المركزية الحركة بالتمرد المسلح، بينما تؤكد الجبهة أن سياساتها الدفاعية والهجومية تهدف إلى حماية المدنيين ومنع توسع نفوذ القوات الحكومية في مناطقها.


مقالات مشابهة

  • إصابة شخصين خلال حادث طلق نارى بطهطا في سوهاج
  • من الحرب إلى الحوكمة.. جبهة تحرير أزواد ترسم معالم حضورها في شمال مالي
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • الإحتلال يحوّل منازل لثكنات عسكرية خلال اقتحام طوباس
  • الاحتلال يحول منازل لثكنات عسكرية خلال اقتحام طوباس
  • إصابتان برصاص الاحتلال شمال القدس
  • الصحة في غزة: 3 شهداء و2 إصابة خلال 24 ساعة
  • خلال 50 يومًا.. 591 خرقاً إسرائيلياً و 357 شهيداً و903 مصابين بغزة
  • أجواء باردة مع فرصة سقوط أمطار متفرقة اليوم وتحسن تدريجي في الحرارة ابتداءً من الغد
  • لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر