ندوات وورش فنية بالغربية.. الثقافة تواصل الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، عددًا من الفعاليات والأنشطة، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وضمت الفعاليات ندوة تثقيفية أقيمت بدار الكتب بطنطا، أدارتها نيفين زايد مديرة الدار، تحدث خلالها الرائد متقاعد صبحي كوته عن أبرز كواليس معركة العبور، وكيف خططت القيادة المصرية والقوات المسلحة لخوض حرب تحرير الأرض واسترداد الكرامة، فيما أشار الشيخ عبد الحميد الزغبي، الإمام والخطيب بمديرية أوقاف الغربية، إلى أن من أجمل مشاهد حرب السادس من أكتوبر هي تلاحم الشعب المصري ووقوفه خلف جيش مصر العظيم، الذي أكد للعالم أجمع أن المقاتل المصري لا يشق له غبار، وبأنه خير أجناد الأرض، كما وصفه سيد الخلق أجمعين.
وضمن احتفالية لقصر ثقافة طنطا، قال العميد متقاعد فؤاد الجيوشي إن التاريخ المصري سيقف شاهدا على بطولات أبناء مصر المخلصين من القوات المسلحة، اللذين قدموا الغالي والنفيس لتحرير أرض سيناء المقدسة، لافتا إلى أن معركة العبور أكدت للعالم بأن مصر هي كبير المنطقة العربية، وبأن أهلها على قلب رجل واحد.
هذا وقد شهدت الاحتفالات تنظيم العديد من الورش الفنية، ومعارض الفن التشكيلي لمواهب الغربية، داخل العديد من المواقع الثقافية بمدن وقرى المحافظة، ومن بينها: مكتبة إبيار، بيت ثقافة الفريق الشاذلي، قصر ثقافة غزل المحلة، بيت ثقافة كفر الزيات، ومكتبة محلة أبو علي الثقافية، فيما عقد نادي أدب المحلة أمسية شعرية، قدم خلالها شعراء وأدباء الغربية باقة منوعة من القصائد والأبيات الشعرية في حب مصر.
جدير بالذكر أن احتفالات نصر أكتوبر سوف تتواصل داخل مواقع الثقافة بالغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا برئاسة أحمد درويش، حيث يشهد مسرح 23 يوليو بالمحلة حفلا موسيقيا يوم غد الخميس، بمشاركة فرقة كورال أطفال المسرح، فيما تحيي فرقة الغربية للفنون الشعبية احتفالية المركز الثقافي بطنطا، وذلك يوم الخميس 17 من أكتوبر الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع الأزهر.. «الأوقاف» تنظم ندوات للحفاظ على البيئة بـ 1544 مسجدًا
نظّمت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع الأزهر الشريف، ندوات علمية ضمن فعاليات برنامج "المنبر الثابت"، تحت عنوان: "الحفاظ على البيئة وأثره على الفرد والمجتمع"، وذلك عقب صلاة العشاء، بـ(1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية.
وشارك في الندوات عدد من علماء الأوقاف والأزهر الشريف، حيث تناولوا أهمية الحفاظ على البيئة بوصفه واجبًا دينيًّا وإنسانيًّا، مؤكدين أن الشريعة الإسلامية تحث على النظافة العامة، وحماية موارد الطبيعة، والابتعاد عن كل ما يُفسد أو يُلوث عناصر البيئة، مشيرين إلى أن عمارة الأرض من مقاصد الإسلام الكبرى.
وأوضح العلماء أن الاعتداء على البيئة، كإلقاء المخلفات في الطرقات أو المسطحات المائية، أو تلويث الهواء، يُعد من صور الإفساد في الأرض التي نهى الله عنها، في قوله تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا﴾، كما أن الإضرار بالناس نتيجة إهمال البيئة داخل في قوله ﷺ: "لا ضرر ولا ضرار".
وأكد المشاركون أن الحفاظ على البيئة ليس مجرد سلوك حضاري، بل فريضة شرعية تسهم في حماية النفس وصحة المجتمع، لافتين إلى أن الإسلام ينظر إلى البيئة باعتبارها أمانة في أعناق الناس جميعًا، ينبغي الحفاظ عليها للأجيال القادمة، عبر وعي جماعي وسلوك رشيد.
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، والتصدي للقضايا المجتمعية المعاصرة، برؤية دعوية وسطية تعزز الوعي السلوكي، وتسهم في بناء الشخصية الوطنية الواعية والمنضبطة.