وزير الطيران المدني يبحث مع سفيرة البحرين مجالات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، بمقر ديوان عام الوزارة السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، وتأتي هذه الزيارة في ضوء العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط الشعبين الشقيقين والتي تشهد نموًا وتطورًا ملحوظًا على كافة المستويات الرسمية والشعبية مما يعزز من أواصر التعاون والترابط بين الجانبين في مجال الطيران المدني.
وفي مستهل اللقاء، رحب وزير الطيران المدني بالسفيرة البحرينية، مؤكدًا على عمق العلاقات السياسية والتاريخية التي تجمع البلدين على كافة الأصعدة؛ حيث يأتي في مقدمتها مجال الطيران المدني بما يعكس الحرص المتبادل على الدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب لصالح البلدين ويعزز من تحقيق التكامل وتوحيد الرؤى وتبادل الخبرات في كافة الأنشطة المعنية بمجال النقل الجوي، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تلعبه مملكة البحرين في مجال صناعة النقل الجوي بمنطقة الخليج لما تحظى به من خبرات متميزة وثقافة واسعة في هذا المجال.
ومن ناحيتها، أعربت سفيرة مملكة البحرين عن سعادتها بهذا اللقاء المثمر، مؤكدة سعي بلادها إلى توسيع أطر التعاون مع الجانب المصري، بما يحقق التطلعات المستقبلية للجانبين، متمنية مواصلة النهضة والازدهار في كافة أنشطة الطيران المدني، معربة عن تمنياتها لوزير الطيران المدني، بدوام النجاح والتوفيق في أداء مهامه الوطنية بما يسهم في استمرار وتيرة التعاون بين البلدين الصديقين ويدعم جهود التنمية والتطوير التي تنتهجها وزارة الطيران المدني على كافة المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الطيران المدني البحرين الطيران مصر سفيرة البحرين الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".