ستتحول الى خردة.. آبل توقف دعمها لعدد من أجهزة الآيفون
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
تطلق شركة آبل العديد من الأجهزة الحديثة كل عام، إلا أنها تتخلص من مجموعة كبيرة من الهواتف والأجهزة في الوقت نفسه، لتضيفها إلى كومة الخردة التكنولوجية.
ولا يختلف عام 2024 عن الأعوام السابقة، حيث أضافت آبل العديد من الأجهزة الشهيرة إلى قائمة المنتجات القديمة (قيمتها عدة تريليونات من الدولارات)، ما يعني أن المستخدمين في جميع أنحاء العالم لن يحصلوا على أي دعم إذا حدث خطأ ما في أجهزتهم.
وكان موقع MacRumors أول من لاحظ المنتجات المضافة إلى القائمة، والتي تشمل آخر طرازات "آيفون 6" وiPod Nano وiPod Shuffle.
وباعت شركة التكنولوجيا العملاقة عدة أجيال من iPod Nano وiPod Shuffle بين عامي 2005 و2015. وقد تم تسويق iPod Nano كطراز متوسط المدى في مجموعة iPod، بينما اشتهر iPod Shuffle الصغير بكونه بدون شاشة.
ومع ذلك، فإن المنتجات التي أضيفت للتو إلى قائمة المنتجات القديمة، هي النماذج الأخيرة التي أصدرتها الشركة في عام 2015 (iPod Nano الجيل السابع بستة ألوان، وiPod Shuffle الجيل الرابع بستة ألوان أيضا).
وفي عام 2017، أوقفت آبل إنتاج iPod Nano وiPod Shuffle، ما يعني أنها لم تعد تبيعهما. والآن فقدت هذه الأجهزة الدعم، ما يعني أنها لم تعد مؤهلة للإصلاح في متجر آبل أو لدى مزود خدمة تابع لجهة خارجية معتمد.
لذا، إذا توقف المنتج عن العمل، فلن تكون آبل ملزمة بإصلاحه، ما يجعله أكثر من مجرد بقايا من الماضي.
وأضافت آبل أيضا "آيفون 6" القياسي إلى القائمة، بعد أن جعلت "آيفون 6 بلس" الأكبر حجما من المنتجات القديمة في أبريل. ويعتبر "آيفون 6" أقدم قليلا، حيث تم إصداره في عام 2014، على الرغم من أن البعض يرى أن عمرا أقل من عقد من الزمان ليس معقولا لجهاز تقني.
وواجهت شركات التكنولوجيا، بما في ذلك آبل، انتقادات شديدة لتأجيج "أزمة النفايات الإلكترونية"، حيث تتراكم أكوام من النفايات الإلكترونية في مكبات النفايات.
وعند التخلص من الأجهزة وتسخين النفايات الإلكترونية، يتم إطلاق مواد كيميائية سامة في الهواء، ما يؤدي إلى تلوث الغلاف الجوي. كما يمكن أن تتسرب المواد السامة من النفايات الإلكترونية في مكبات النفايات إلى المياه الجوفية، ما يؤثر على الحيوانات والنباتات.
ووفقا لشركة آبل، فإنها تعتبر منتجاتها قديمة عندما تتوقف عن توزيعها للبيع منذ أكثر من 7 سنوات. وقد تم إيقاف إنتاج "آيفون 7" و"آيفون 8" و"آيفون X" و"آيفون 11" و"آيفون 12" و"آيفون 13" في السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: النفایات الإلکترونیة آیفون 6
إقرأ أيضاً:
أبو شامة: مصر أكبر من كل محاولات تشويه صورتها.. وستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين
علّق محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، على التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، قائلا، إنها مشهد مؤسف ومؤلم، مشددًا، على أنّ مصر تاريخيًا هي أكبر من كل المحاولات التي تسعى لتشويه صورتها، وأن الشعب المصري قدّم منذ بداية الأزمة مساعدات مادية ضخمة من قوت يومه لأشقائه في فلسطين.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مصر لم تتوقف عن تقديم المساعدات والإسناد، وأن المؤسسات الخيرية والجهات الرسمية المصرية احتشدت بالمساعدات التي يقدمها المصريون بإرادتهم الحرة، مشددًا على أن هذه العلاقة الأخوية راسخة ولن تهزها محاولات التشويه والتدخلات الخارجية، مشددًا، على أن مصر ستظل ثابتة في دعمها للفلسطينيين ولن تسمح لأي جهة بتقويض هذا الدعم مهما كانت الظروف.
وأشار إلى أن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري، وأن من يمنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن مصر واجهت تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، لكن أولوية دعم الشعب الفلسطيني لم تتغير على الإطلاق.
وتابع، أنّ المظاهرات أمام السفارات المصرية، والتي حاولت إلقاء اللوم على مصر بشأن الحصار المفروض على غزة، هي محاولات ضمن حرب نفسية تستهدف الشعب المصري وقيادته، وتستغل بعض الجماعات التي تتلقى دعمًا خارجيًا لتشويه الصورة، مبينًا، أن مصر ظلت محافظة على مواقفها الثابتة طوال الأزمة، متمسكة بالحق الفلسطيني ورافضة لكل أشكال التهجير والتجويع التي تمارسها إسرائيل.
وأكد، أن محاولات توريط مصر ليست سوى ذرائع لإلهاء الرأي العام عن الفاعلين الحقيقيين في استمرار الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي القادرة وحدها على إيقاف الحرب فورًا، وأن حركة حماس هي الطرف الذي يرفض شروط الهدنة التي عرضتها مصر وقطر.