أكدت الناطقة باسم الخارحية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو تمتلك أدلة على تورط واشنطن ولندن في تفجير خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، مضيفة أن نشر هذه الأدلة مرهون ببعض الظروف.

وقال زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ردا على سؤال عن وجود بيانات ذات صلة بجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية: "هذه الأدلة موجودة، وفيما يتعلق بما إذا كنا سنعلنها مما سيمثل أيضا ردا على سؤال عن نوع تلك الأدلة، فننطلق من مدى جدوى هذا الأمر وكيفية تطورات التحقيق".

وأضافت: "لقد اقترحنا مرارا التعاون على الجميع، وقمنا بذلك ليس من خلال الدعوات العلنية فحسب، بل أيضا من خلال القنوات القانونية المناسبة القائمة بين وكالات إنفاذ القانون، وقد اتصلنا بهم عدة مرات. لقد دعمنا هذه الطلبات القانونية سياسيا وعلنيا، لكننا لم نتلق أي رد".

وتابعت زاخاروفا: "في رأيي، كان ينبغي لأولئك الذين يجرون التحقيقات في الخارج، (ولا سيما) في ألمانيا، أن يكونوا مهتمين بتبادل المواد، وتلقي البيانات منا، وتزويدنا بالمعلومات ذات الصلة.. نحن لم نكن مستعدين لذلك فحسب، بل وكنا مصرين على ذلك".

وفي وقت سابق هذا الشهر أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أن ألمانيا تعرقل أي خطوات من جانب المجتمع الدولي تهدف إلى تحديد ملابسات تفجير "السيل الشمالي" ومعاقبة المسؤولين عنها، وذلك رغم تأكيدات القيادة الألمانية على ضرورة التحقيق في عملية تفجير "السيل الشمالي" وإصدار مكتب المدعي العام الألماني مذكرة اعتقال بحق مواطن أوكراني يشتبه بتورطه في القضية.

وفي وقت سابق وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تخريب "السيل الشمالي" بالعمل الإرهابي الدولي مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات (المفروضة على روسيا بعد انطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا) كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

واعتبر بوتين أن الرواية المتعلقة بتورط نشطاء أوكرانيين في تفجير "السيل الشمالي"، هي "محض هراء"، مضيفا أن "تفجيرا من هذا النوع، وبهذه القوة، وعلى هذا العمق، لا يمكن أن يتم إلا من قبل المتخصصين، بدعم كامل من قوة الدولة، التي لديها تقنيات معينة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستخبارات التحقيق الخارجية الروسية السيل الشمالي العقوبات المفروضة المجتمع الدولي أنابيب الغاز تحقيقات تفجير السيل الشمالي السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

تربية المزار الشمالي تتوّج الفائزين ببطولة خماسي كرة القدم للمدارس الثانوية

صراحة نيوز- توّجت مديرة التربية والتعليم للواء المزار الشمالي أميمة المصري اليوم الثلاثاء، على ملعب بلدية المزار الشمالي، الفرق الفائزة ببطولة خماسي كرة القدم للمرحلة الثانوية لمدارس الذكور والإناث.
وفاز فريق مدرسة المزار الثانوية الشاملة للبنين بالمركز الأول وكأس البطولة، فيما حل فريق مدرسة جحفية الثانوية للبنين بالمركز الثاني.
وفي مسابقة الإناث فاز فريق مدرسة عنبة الثانوية الشاملة للبنات بالمركز الاول وظفر بكأس البطولة، وحل فريق مدرسة زوبيا الثانوية الشاملة المختلطة بالمركز الثاني.
وأكدت المصري أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة والمسابقات الرياضية في تعزيز الروح الرياضية والصحة البدنية والتواصل والتعاون بين الطلاب، حيث تعتبر هذه الفعاليات فرصة للترفيه والتسلية، وتشجيع المشاركين على ممارسة الرياضة بانتظام.
وأضافت، إن الأنشطة الرياضية تعزز الصحة العقلية والنفسية، وتسهم في تقليل مستويات التوتر والقلق، وزيادة مستويات السعادة والشعور بالانتماء للمجتمع، وتعزيز الانضباط الذاتي، وتعلم قيم العمل الجماعي والاحترام المتبادل، إضافة إلى أسهام المسابقات الرياضية في تنمية مهارات القيادة والاتصال، وتعزيز الروح التنافسية بطريقة إيجابية، مؤكدة أن هذه الفعاليات تعتبر مناسبة لتبادل الخبرات وتوسيع دائرة العلاقات الاجتماعية، ما يسهم في بناء مجتمع أكثر ترابطا و تعاونا.
وأعربت عن تقديرها قسم النشاطات التربوية ومسؤول النشاط الرياضي، ومعلمي التربية الرياضية على التدريب والمتابعة، وحكام البطولة.
وفي نهاية البطولة جرى توزيع الميداليات على الفائزين.

مقالات مشابهة

  • ضبط قاتل سيدة وابنتها بأسوان خلال نصف ساعة فقط
  • تربية المزار الشمالي تتوّج الفائزين ببطولة خماسي كرة القدم للمدارس الثانوية
  • 7 أكتوبر يوم تفجير رأس الغدة السرطانية (شاهد الصورة)
  • وزير الخارجية: لدينا ثقة في قدرة الرئيس الأمريكي على إنهاء حرب غزة
  • ماذا حدث خلال الأسبوع الأول من الإغلاق الحكومي الأمريكي؟
  • حزب الخضر البريطاني يدعو لحظر الجيش الإسرائيلي واعتباره جماعة إرهابية
  • الزعيم الكوري الشمالي يتفقد مدمرة بحرية جديدة خلال زيارة معرض أسلحة
  • وفاة الكاتبة الشهيرة جيلّي كوبر عن 88 عاماً.. أيقونة الأدب البريطاني المعاصر
  • نصب واحتيال.. لماذا قضت المحكمة بحبس طليقة الراحل أحمد بهجت سنة؟
  • سهر الصايغ بطلة «لعدم كفاية الأدلة»