"حماس": عملية الاغتيال في نابلس جريمة بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
نابلس - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الخاصة لمجموعة من المقاومين في مركبة بالمجمع الشرقي من مدينة نابلس عصر يوم الأربعاء، جريمة إسرائيلية بشعة تضاف لسجل الاحتلال الإرهابي.
ونعت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، شهداء نابلس الذين ارتقوا في عملية الاغتيال الجبانة، وأكدت أن المقاومة في نابلس وكافة محافظات الضفة ستبقى عصية على الكسر رغم بطش الاحتلال، وأن سياسة الاغتيالات لن تفلح في فض شعبنا عن خيار المواجهة والتصدي، ولن توهن من عزيمة شعبنا ومقاومتنا.
وأكدت أن شعبنا ومقاومته الأبية ستبقى سداً منيعاً يحول دون تمادي الاحتلال ومستوطنيه في الضفة، وأن الاغتيالات والضربات، ستزيدنا عزماً وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
ودعت أبناء شعبنا في الضفة الغربية للخروج بمسيرات غضب جماهيرية في كل المحافظات، والالتفاف حول مقاومتنا الباسلة وتصعيد المواجهة والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه في كل المناطق، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا وقضيتنا الوطنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: نابلس اغتيال جريمة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة في غزة تصدر بيانا مهما
أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، مساء اليوم السبت 30 مايو 2025 ، بيانا صحفيا أكد فيه أنها ما زالت لم تغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويحقن دمه.
نص بيان فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة كما وصل وكالة سوا الإخبارية
بيان صادر عن فصائل المقاومة الفلسطينية
يا أبناء شعبنا العظيم... يا أشرف وأطهر وأوفى الناس .. سلام الله عليكم أيها العظماء ..
منذ اليوم الأول للعدوان وحتى هذه اللحظة، لم يُعرض علينا أي اتفاق يوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، فكل ما طُرح كان يُبقي على آلة القتل مستمرة، ويُطلب من شعبنا أن يُسلّم بذلك، وهو مجرّد من كل حقوقه في الدفاع عن نفسه وكرامته في الحياة.
مع ذلك تعاملت قيادة المقاومة مع كل المقترحات ، لحين وصلنا لاتفاق ١٩ يناير الذي انقلب الاحتلال عليه وواصل المقتلة بحق شعبنا .
وما زلنا لم نغلق الباب أمام أي جهد يوقف العدوان على شعبنا ويحقن دمه، بل سعينا بجدّ لصيغة تحفظ لشعبنا الحياة والكرامة، وت فتح الطريق أمام دخول المساعدات دون قيدٍ أو شرط ، وإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، وانسحاب جيش العدو من القطاع، بما يسمح بعودة كل نازح إلى بيته وأرضه، ويضع حداً لمعاناة شعبنا .
عملنا على ورقة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتُنهي الإبادة، وتُمهّد لقيادة مقبولة تدير شؤون الناس وتحفظ استقرارهم ، بما يضمن هدوءاً حقيقياً خلال أيام الهدنة، ويمنح شعبنا متنفساً من الأمل .
سنسعى دوما جاهدين للعمل بكل جدٍ لكل ما يحفظ لشعبنا كرامته وانسانيته ومستقبله .
فصائل المقاومة الفلسطينية .
السبت 4 من ذي الحجة لعام 1446 هجرية الموافق 31/ أيار مايو 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025