بغداد اليوم- متابعة

أظهر مقطع فيديو لوكالة الفضاء الدولية "ناسا" إعصار ميلتون من الفضاء وهو يقترب من الساحل الغربي لولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط شعور بالقلق من كارثة محدقة في أوساط السكان الذين سارعوا لتحصين منازلهم والهرب.

ولا يزال إعصار ميلتون عاصفة عنيف يمكن أن تضرب تامبا وسانت بطرسبرغ بالولاية ضربة مباشرة غير مسبوقة في القرن الجاري.

وتجتاح المنطقة المكتظة بالسكان عواصف عنيفة وتحول الحطام الناجم عن الدمار الذي خلفته هيلين قبل 12 يوما إلى مقذوفات.

واعتبارا من الثلاثاء، أعيد تصنيف ميلتون على أنه إعصار من الفئة الخامسة على مقياس من خمس درجات، تصاحبه رياح تبلغ سرعتها القصوى 270 كيلومترا في الساعة، وفق ما أفاد المركز الوطني للأعاصير.

ومع بلوغ سرعة الرياح المصاحبة للإعصار (285 كيلومترا في الساعة)، تم تصنيف ميلتون على أنه أقوى عاصفة على مقياس شدة الأعاصير المكون من خمس درجات.

 وقال المركز "يرجّح بأن تطرأ تغيّرات على شدّته عندما يعبر ميلتون شرق خليج المكسيك، لكن يتوقع بأن يكون إعصارا خطيرا وكبيرا لدى وصوله إلى ساحل غرب-وسط فلوريدا، ليل الأربعاء (بتوقيت الولايات المتحدة)" فجر الخميس بتوقيت مكة المكرمة.

يشير العلماء إلى دور الاحترار العالمي في تكرار العواصف الشديدة نظرا إلى أن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يؤدي إلى المزيد من البخار وهو ما يغذّي العواصف والرياح المصاحبة لها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن

استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!

يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي

 

عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!

عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار..

إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!

عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..

ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..

بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…

فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!

مقالات مشابهة

  • توقعات بزيادة قوته.. إعصار "إيونا" يهدد جنوب شرق هاواي
  • أسعار الذهب تتراجع محليا .. والأسواق تترقب قرار الفيدرالي
  • حالة الطقس : هطول أمطار متفاوتة ومتفرقة خلال الساعات المقبلة
  • فرص أمطار وأجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الساعات المقبلة
  • أمطار غزيرة في السودان خلال الساعات المقبلة
  • مجاعة القرن تحصد 14 روحا في يوم والشفاء يدق ناقوس الخطر
  • الأماكن والمواعيد.. أتربة مثارة على أجزاء من منطقة الرياض
  • حُكّام العرب أضحوكة القرن، ونصر غزة سيأتي من اليمن
  • الأرصاد تعلن طقس الساعات المقبلة.. وموعد انكسار الموجة الحارة
  • إبراهيم عبدالجواد: الجفالي قريب من الانتقال إلى فاركو خلال الساعات المقبلة