#سواليف

لم تنجح #القوات_الإسرائيلية رغم احترافيتها العالية وعتادها الكبير من #الدبابات والمدرعات في التقدم في #الأراضي_اللبنانية نتيجة #المقاومة الصلبة لمقاتلي “ #حزب_الله ”، ولهذا تراهن على سلاح الجو للتدمير الأعمى والانتقام من المدنيين.

ومنذ أسبوعين، وقيادة الجيش الإسرائيلي تعلن عن غزو بري للجنوب اللبناني، لاسيما بعد استدعاء قوات احتياط.

وبعد قرابة أسبوعين، مازال التردد يطبع عمل القوات الإسرائيلية، فمن جهة، لم تجد الوسيلة الأمثل للتوغل في الأراضي اللبنانية، ومن جهة أخرى تخشى سقوط عشرات #القتلى في كل محاولة كبيرة مباشرة ولا تضمن النتيجة. والمثير أن هذا الفشل في التقدم البري يأتي رغم امتلاك الجيش الإسرائيلي نسبة عالية من الدبابات والمدرعات، وفي الوقت ذاته ما تدعيه القيادة العسكرية بأن لديها أفضل وحدات القوات الخاصة، الأعلى جاهزية في الجيش، القادرة على خرق صفوف العدو.

ورغم الهالة الأسطورية التي يحاط بها الجيش الإسرائيلي، لم تنجح وحداته لا في تنفيذ إنزال وراء خطوط “حزب الله”، ولا في تحقيق الالتحام المباشر مع قواته في الحدود الفاصلة بين الطرفين. وما زالت القوات الإسرائيلية تتقدم عشرات الأمتار ثم تتراجع تحت الطاقة النارية للمقاومة اللبنانية. في هذا الصدد، لم تنجح وحدة سيريت متكال (وحدة الاستطلاع الخاصة) في تحقيق أي عملية اختراق للاستطلاع المكلفة بالنزول وراء خطوط الحزب لتدمير انتقائي لمخازن، ولم تنجح وحدات كتيبة غولاني في إحداث منفذ في صفوف المقاومة يسمح بتقدم الدبابات والمدرعات.

مقالات ذات صلة جيفري ساكس: بايدن يفقد السيطرة على البلاد بسبب تدهور صحته العقلية 2024/10/09

رغم الهالة الأسطورية التي يحاط بها الجيش الإسرائيلي، لم تنجح وحداته لا في تنفيذ إنزال وراء خطوط “حزب الله”، ولا في تحقيق الالتحام المباشر مع قواته في الحدود الفاصلة بين الطرفين

وكان الجيش الإسرائيلي قد عانى من هذه التقنية في حرب تموز 2006 بعدما تعرضت 137 دبابة للعطب أو الإتلاف التام، ويبدو الآن أنه يعاني منها بشكل مضاعف جدا لأن المقاومة طورت حرب المواجهة البرية وخاصة دقة الصواريخ والقذائف وقوتها التفجيرية. ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن الخسائر التي تكبدها في تلك المواجهات، إلا أنها ستكون مرتفعة مقارنة مع ما يعلن عنه. وكان الجيش الإسرائيلي قد تستر على خسائر الغزو البري سنة 2006، وتسربت تقارير لاحقة حول خسائر بشرية وفي العتاد مرتفعة. ومن ضمن العوامل التي تجعل القوات البرية الإسرائيلية مترددة في التقدم هو غياب معلومات استخباراتية حول الوضع الحقيقي لعتاد قوات “حزب الله” في الخطوط الأمامية ثم الخطوط في الوراء، وما إذا فقد مقاتلين أو جرى تدمير صواريخه أم لا. ويتبين من مستوى المقاومة العالي أن الحزب مازال يمتلك جميع شروط المواجهة بما فيها فرضية عمليات داخل الأراضي المحتلة.

تراهن إسرائيل على استراتيجية التدمير الجوي خاصة للبنيات التحتية المدنية وقتل المدنيين للتأثير على المقاومة أي ممارسة ما يسمى “حرب الجبناء”

وأمام عجز وفشل القوات البرية الإسرائيلية في التقدم بسبب صلابة مقاومي “حزب الله” وفشلها، تراهن إسرائيل على استراتيجية التدمير الجوي خاصة للبنيات التحتية المدنية وقتل المدنيين للتأثير على المقاومة أي ممارسة ما يسمى “حرب الجبناء” بقتل المدنيين ، وتريد الآن الانتقال إلى القصف بحرا ولكنها مترددة خوفا من صواريخ “حزب الله”. ولهذا، تراهن إسرائيل أكثر على سلاح الجو مستغلة تفوقها بفضل المقاتلات الأمريكية مثل إف- 35 وإف- 15. وعدم امتلاك “حزب الله” نظام دفاع جويا متطورا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القوات الإسرائيلية الدبابات الأراضي اللبنانية المقاومة حزب الله القتلى القوات الإسرائیلیة الجیش الإسرائیلی فی التقدم حزب الله لم تنجح

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه

القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه "يضرب حاليا أهدافا إرهابية تابعة للوحدة الجوية (127)" التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية الرسمية وقوع الغارات، وقالت: "تواصل طائرات إسرائيلية بدون طيار استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت بسلسلة من الغارات التحذيرية، بلغ عددها أكثر من 7 غارات".

وسُمع دوي انفجار قوي أعقبه تصاعد عمود من الدخان الأسود من موقع الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أظهرت لقطات حية على قناة الجديد التلفزيونية المحلية في وقت متأخر، الخميس.

وفي وقت سابق، كان الجيش الإسرائيلي أصدر إنذارا عاجلا، الخميس، بأنه سينفذ غارات جوية وشيكة على الضاحية الجنوبية لبيروت، ليستهدف ما وصفه بـ"منشآت تحت الأرض لإنتاج الطائرات بدون طيار" تابعة لحزب الله.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت إخلاءها قبل الغارات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "رغم تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان رصد الجيش الإسرائيلي قيام الوحدة الجوية في حزب الله الإرهابي (127) بالعمل لإنتاج الآلاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل جهات إرهابية إيرانية".

وفي وقت لاحق، قال أدرعي: "إنذار عاجل إلى سكان قرية عين قانا في جنوب لبنان وخاصة في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له، أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله الارهابي، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".

مقالات مشابهة

  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • من الجيش الإسرائيلي... تهديد جديد لـحزب الله!
  • الجيش اللبناني يُدين الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب
  • عن غارات الضاحية... تعليق جديد من الجيش الإسرائيليّ
  • الجيش ردم خندقًا حفره العدوّ الإسرائيلي في خراج بلدة ميس الجبل
  • تقرير: الجيش الإسرائيلي يعاني من "الاستنزاف" بسبب حرب غزة
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان قرية عين قانا في جنوب لبنان
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت ويعلن ما استهدفه