«التعليم»: الاختبار الوطني للقراءة أثبت تدني مستوى القراءة والكتابة للطلاب
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال إطلاق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، الحوار المجتمعي لمناقشة الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم 2024 - 2029، أبرز التحديات التي تواجه التعليم، وهي كثافة الفصول وظهور نسق لا نظامية موازية للنظام التعليمي والانتشار الكبير للدروس الخصوصية، وزيادة ظاهرة غياب الطلاب خاصة في المرحلة الثانوية والشهادة الاعدادية.
وأكد أنّ الامتحانات العامة بشكلها الراهن يؤثر على الطلاب، ولا بد من أن يتعود الناس على الشكل الجديد للامتحانات، مشيرا إلى أنّ عدم توافق البنية التحتية للتحول الرقمي في التعليم للطلبة بالمنازل والمدرسين في فصولهم، وعدم تقبل التغير والتطوير يمكن التغلب عليها من خلال مشاركة الآخرين في التطوير.
خطة الوزارة الاستراتيجيةوأكد الوزير أن إجادة القراءة والكتابة شيء مهم ولا بد وأن يقيم على أساسه مدير المدرسة ووكيل الوزارة، موضحًا أن خطة الوزارة الاستراتيجية وضعت حلولا لتلبية طموحات الدولة المصرية، والقيادة السياسية في ظل الجمهورية الجديدة.
وتابع وزيرالتعليم بأن الاختبار الوطني للقراءة أثبت تدني مستوى القراءة والكتابة، قائلا: «الطالب لو وصل الصف الثالث الابتدائي ولا يعرف أن يقرأ ويكتب فكيف نطالبه بدراسة علوم ورياضيات فيما بعد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم رضا حجازي وزير التعليم تطوير التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم أمام النواب: جاهزون لتطبيق البكالوريا والمدارس مجهزة بأعلى المعايير
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، أن الوزارة على أتم الاستعداد لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مشددًا على أن المدارس الثانوية باتت مجهزة بأحدث وسائل البنية التحتية والتكنولوجية، وفقًا لما تم رصده من زيارات ميدانية شملت مختلف المحافظات.
وأضاف الوزير، أن المدارس تم تزويدها بمعامل حديثة، وشبكات إنترنت قوية، وأنظمة مراقبة متقدمة، موضحًا أن التحدي الأبرز خلال السنوات الماضية تمثل في ضعف انتظام الطلاب، وهو ما نجحت الوزارة في التغلب عليه هذا العام بإعادة طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي إلى مقاعد الدراسة بشكل منتظم. وأكد أن النظام الجديد للبكالوريا من شأنه جذب الطلاب وتحفيزهم على الالتزام بالحضور.
تفاصيل النظام الجديد للبكالورياواستعرض الوزير، أبرز ملامح شهادة البكالوريا المصرية، موضحًا أن الطالب يدرس في الصف الأول الثانوي موادًا عامة، ثم يبدأ التخصص في الصف الثاني الثانوي باختيار أحد أربعة مسارات رئيسية، وهي:
الطب وعلوم الحياة.
الهندسة والحاسبات.
قطاع الأعمال.
الآداب والفنون.
وأشار إلى أن هناك مرونة في تغيير المسار من خلال تعديل مادتين فقط، إلى جانب وجود أربع مواد أساسية مشتركة بين جميع التخصصات، وهي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية، بالإضافة إلى ثلاث مواد تخصصية تتعلق بكل مسار.
وأكد أن فلسفة النظام تقوم على منح الطالب حرية اختيار مستقبله دون ضغط الفرصة الواحدة، موضحًا أنه سيكون بمقدور الطالب دخول الامتحان أكثر من مرة لتحقيق المجموع المناسب للالتحاق بالتخصص الجامعي الذي يطمح إليه.
التربية الدينية.. مادة جوهرية لا هامشيةوفيما يخص مادة التربية الدينية، شدد وزير التعليم، على أن الوزارة ترفض التقليل من شأن المادة، معتبرًا أنها ركيزة أساسية في بناء شخصية الطالب، مشيرًا إلى أن النجاح في المادة مشروط بالحصول على 70% من درجاتها، وهو ما يعكس جديّة الوزارة في ترسيخ قيم الانضباط والسلوك الإيجابي.
وأوضح أن المادة كانت تُعامل سابقًا كمادة خارج المجموع، ما أدى إلى تراجع اهتمام الطلاب بها، مبينًا أن المناهج الجديدة للتربية الدينية تم تطويرها لتكون مبسطة وواضحة، بعيدة عن التعقيد، وتهدف لتعزيز الجوانب الأخلاقية والدينية لدى الطلاب.
المعلمون والتعليم الفني أولوية وطنيةوفي سياق حديثه عن المعلمين، أكد الوزير، أن معلمي مصر من أفضل المعلمين عالميًا من حيث الكفاءة العلمية والثقافية، موضحًا أن الوزارة وضعت حلولًا تقنية لمواجهة العجز الكبير في عدد المعلمين، والذي وصل سابقًا إلى 469 ألفًا، مشيرًا إلى أن جميع الفصول الدراسية هذا العام تضم معلمًا لكل مادة أساسية.
ولفت إلى أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية دورية للمعلمين بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة، لتأهيلهم وفق أحدث النظم التعليمية.
وفيما يخص التعليم الفني، أوضح الوزير أن هذا القطاع يمثل مستقبل مصر الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الوزارة تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص وشركات دولية، كاشفًا عن بروتوكولات تعاون موقعة مع دول مثل إيطاليا واليابان وألمانيا في مجالات التدريب المهني، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
ختامًا، شدد وزير التربية والتعليم، على أن مشروع البكالوريا المصرية يُعد نقلة نوعية في نظام التعليم الثانوي، يستهدف بناء شخصية متكاملة للطالب أكاديميًا وأخلاقيًا، وتمكينه من رسم مستقبله بحرية ومسؤولية.
اقرأ أيضاًوزير التعليم أمام النواب: مدارسنا جاهزة لتطبيق نظام البكالوريا
وزير التعليم للنواب: البكالوريا البديل الأمثل لامتحان الفرصة الواحدة بالثانوية العامة
وزير التعليم يستعرض أمام النواب مشروع شهادة البكالوريا المصرية