موقع 24:
2025-06-10@16:06:13 GMT

القرار الإسرائيلي يتحدى القرار الأمريكي؟

تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT

القرار الإسرائيلي يتحدى القرار الأمريكي؟

العلاقة بين نتنياهو وبايدن، بين الحكومة الإسرائيلية الحالية والإدارة الأمريكية، التي تمثل إدارة رئيس جمهورية سوف يترك الحكم يوم 20 يناير المقبل، هي علاقة «حساسة» و«صعبة» و«ملتبسة».

وبالرغم من أن الولايات المتحدة هي الدولة الأهم والأعظم في سجل علاقة الدولة العبرية، إلا أن الأمر المذهل، أن نتنياهو يتصرف في إدارة هذه العلاقة منذ 7 أكتوبر 2023، على أنه صاحب «اليد العليا»، وصاحب الأمر والنهي في هذه العلاقة.


ضرب نتنياهو في هذه العلاقة عرض الحائط، واتخذ قرارات مصيرية وعليا، دون استشارة واشنطن، أو اتخذها بإخطار متأخر جداً، يأتي قبيل دقائق من تنفيذها، أو أحياناً يتخذ قرارات مخالفة تماماً لنصائح ورغبات ومصالح الولايات المتحدة في العالم والمنطقة.
يمارس نتنياهو هذه السياسة تحت «مظلة واقية من العناصر»، هي:
1-«أن الدولة العبرية تخوض معركة الدفاع الشرعي عن نفسها ضد إرهاب حماس، الذي هو إرهاب إيراني بالأساس».
2-أن الدولة العبرية في دفاعها المشروع عن أمنها القومي، مستعدة للذهاب إلى آخر العالم، وتحطيم كل قواعد القانون الدولي، وتحطيم كل موازين العلاقات التاريخية مع واشنطن وباريس والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، والمعاهدات مع مصر والأردن، واحتمالات السلام مع أي من دول المنطقة.
كل هذا من منظور نتنياهو، لا قيمة له، ويمكن تجاوزه أو الاستغناء عنه مؤقتاً، أو الإضرار به – الآن – حتى يتم الحفاظ على أمن الشعب الإسرائيلي، وعدم تكرار تهديده، كما حدث في 7 أكتوبر 2023، على حد وصف نتنياهو.
3-يراهن نتنياهو بكل قوته، أن هذا العام هو أفضل عام لصالح إسرائيل في العلاقة مع واشنطن، لأنه عام الانتخابات الرئاسية، في وقت يحكم فيه رئيس منسحب، وتدخل فيه مرشحة رئاسية في السباق متأخرة بتوقيت غير مسبوق، وينافس فيه رئيس سابق، هو صديق حميم، يزايد على بايدن وحزبه ليل نهار، يحتفي بدعم إسرائيل في حربها.
من هنا، يتصرف نتنياهو بمنطق أن قراراً بعمل هدنة مؤقتة أو إيقاف إطلاق نار أو فتح جبهة جديدة، أو مواجهة إيران أو قصف اليمن، أو اغتيال حسن نصر الله، أو ضرب أي مكان في أي زمان، هو عمل غير مفيد، وغير مشروط بالضوء الأخضر من واشنطن.
وما سوف نشهده في الساعات المقبلة، حول اختيار نتنياهو زمن ومكان وحجم الضربة الإسرائيلية المقبلة لإيران، هو ملف بالغ الخطورة، قد تكون له تداعيات مهددة لأمن المنطقة والعالم.
شعور نتنياهو المضاعف بفائض القوة، قد يهدم المعبد على رأسه، ورأس المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله إيران وإسرائيل الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بينها خمس دول عربية، موجة انتقادات واسعة، على رأسها من إيران التي وصفت القرار بأنه “عنصري” ويعكس “عداءً عميقاً تجاه الإيرانيين والمسلمين”.

وبرر البيت الأبيض القرار بتصاعد التهديدات الأمنية القادمة من دول تعاني انهياراً في مؤسساتها، وسط انتشار جماعات مسلحة عابرة للحدود تضعف سيادة الدولة وتعرض الأمن الأميركي للخطر.

وكانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية في طليعة المنددين، حيث دعتا واشنطن إلى مراجعة القرار، مشيرتين إلى أن مثل هذه السياسات تغذي خطاب الكراهية وتعزز الانقسامات العرقية والدينية، كما أبدت حكومات بعض الدول المشمولة بالحظر استياءها الشديد، معتبرة الخطوة “إهانة غير مبررة” لمواطنيها و”ضربة للعلاقات الثنائية”.

كما أثار القرار أيضاً احتجاجات شعبية في عدد من المدن الأميركية، حيث خرج مئات المتظاهرين إلى الشوارع تنديداً بما وصفوه بـ”سياسات إقصائية” و”إجراءات غير إنسانية” تؤثر على أسر وجاليات بأكملها.

واعتبر الباحث في شؤون الجماعات المتشددة أحمد بان أن القاسم المشترك بين الدول المحظورة هو غياب الدولة الوطنية، وبروز فواعل غير حكومية مثل الميليشيات والتنظيمات المتطرفة، ما يصدّر “صورة فوضوية تدفع الدول الكبرى إلى اتخاذ تدابير احترازية”، وأضاف أن هذه التنظيمات أسهمت في تعقيد حياة الشعوب ومصادرة حرياتهم، وهو ما أدى إلى نفور المواطنين منها، وليس العكس، كما تزعم بعض الجماعات حين تحاول استغلال قرارات مثل الحظر لتغذية سردية “الاضطهاد” و”الإسلاموفوبيا”.

وفي تحليله لسياسات الغرب، انتقد بان تعامل الولايات المتحدة وحلفائها مع ملف الإرهاب، قائلاً إن “بعض القوى الكبرى استثمرت في ورقة الإرهاب لتوسيع نفوذها بدلاً من دعم الدولة الوطنية”، داعياً إلى شراكة جديدة مع العالم العربي تركز على تعزيز الاستقرار ومواجهة التطرف بعيداً عن منطق “إدارة الفوضى”.

وحذر بان من الخطابات “المراوغة” التي تنتهجها بعض الجماعات المتشددة لكسب تعاطف الغرب، مشدداً على غياب أي مراجعات فكرية جادة أو التزام حقيقي بمبادئ التعددية والدولة.

يذكر أن الدول المشمولة بالحظر هي: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي. كما شمل القرار قيوداً جزئية على سبع دول إضافية، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي لدى الاحتلال يشير إلى تخلي واشنطن عن دعم حل الدولتين (شاهد)
  • شروط العلاج على نفقة الدولة 2025
  • رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
  • مابعد  الاربعين دقيقة….؟؟؟ماذا دار في المكالمة وماذا  سيحصل في المنطقة…؟؟؟
  • الفيتو الأمريكي يؤكد دعم واشنطن للإرهاب الصهيوني
  • قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
  • واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
  • قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية
  • "واشنطن بوست" تكشف سر إصابة ماسك بعد شجار ناري مع وزير الخزانة الأمريكي
  • شباب الأهلي يتحدى بطل اليابان في «آسيوية السلة» غداً