سر مكالمة الـ30 دقيقة بين بايدن ونتنياهو.. وما علاقة السنوار؟
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شهدت العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، مؤخرًا، تصاعدا في التوتر والخلافات إلى حد غير مسبوق، فبعد أكثر من 7 أسابيع امتنع خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن عن التواصل مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على خلفية الاستعداد للرد على الهجوم الإيراني الذي وقع مطلع الشهر الجاري، ومخاوف من أن تمتد الضربة العسكرية إلى مناطق نووية، تحادث الطرفان لمدة 30 دقيقة، ناقشا خلاله خطط تل أبيب للرد على هجوم إيران، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
نتنياهو وبايدن أجريا اتصالا هاتفيا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء استمرت لمدة 30 دقيقة تناول الوضع في الشرق الأوسط، وفي نفس الوقت أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا هاجمت فيه إسرائيل واتهمتها بأنها تسعى لاحتلال لبنان.. فما علاقة قائد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار؟
نتنياهو يسعي للحصول على دعم بايدنأصدر البيت الأبيض بيانًا حول اتصال نتنياهو وبايدن، حيث انضمت نائبة الرئيس الأمريكية كامالا هاريس إلى المكالمة التي استمرت لمدة 30 دقيقة، لمناقشة احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران.
وسعى نتنياهو خلال الاتصال مع بايدن على فهم الموقف الأمريكي والحصول على دعم البيت الأبيض، موضحًا أن هذا الاتصال خطوة تحضيرية تجاه التحرك الإسرائيلي، فيما أكد بايدن أنه لن يؤيد أي ضربة إسرائيلية انتقامية لمواقع نووية في إيران.
ما علاقة السنواريأتي هذا في الوقت الذي هاجمت فيه وزارة الخارجية الأمريكية دولة إسرائيل مساء أمس الأربعاء، مؤكدة أن العمليات المحدودة تتحول دائمًا إلى احتلال.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن واشنطن تعمل على تقييم الوضع بشكل مستمر في لبنان، إلا أن تاريخ التعامل مع الجانب الإسرائيلي غير مطمئن.
وأضاف إن ما تعلنه إسرائيل دائمًا، هو أنها تنفذ عمليات محدودة على طول الحدود دون التواغل في الأراضي اللبنانية، إلا أن ما يبدأ بأنه عمليات محدودة تنتهي بـ احتلال لتلك المناطق.
وأكد ميللر على أن واشنطن تعارض بشدة احتلال لبنان، وتواصل إجراء محادثات مع حكومة الاحتلال حول هذا الأمر.
وفيما يتعلق بعدوان الاحتلال في قطاع غزة، قال ميلر، إن قائد الفصائل الفلسطينية في غزة، يحيى السنوار، ينتظر الرد الإسرائيلي على إيران، ويأمل أن تؤدي هذا إلى تفاقم أزمة جديدة في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن امريكا الرد على ايران اسرائيل يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
ساعر يدافع عن فكرة احتلال غزة ويعتبر انسحاب 2005 خطأ تاريخيا
دافع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، عن استمرار احتلال قطاع غزة، معتبرا الانسحاب منه عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط التي نفذها رئيس الوزراء الأسبق، أريئيل شارون، "خطأ تاريخيا".
وقال ساعر في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: "20 عامًا على الانفصال، الاسم المخملي والمُسوّق الذي أطلق على الانسحاب الأحادي لإسرائيل من قطاع غزة"، مضيفا: "بعد مرور السنين، تتضح شيئا فشيئا ضخامة ذلك الخطأ، حتى بالنسبة لكثيرين ممن أيدوه حينها".
وفي عهد شارون، وتحت وقع خسائر عسكرية متلاحقة، انسحبت "إسرائيل" من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عُرفت آنذاك باسم "فك الارتباط".
و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة شارون صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية في حينه.
وفي أيار/ مايو 2023، صوت الكنيست الإسرائيلي، على إلغاء قانون "فك الارتباط"، وهو ما اعتبر تمهيدا لفتح الطريق أمام عودة المستوطنين إلى بناء مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وفي سياق آخر، قال ساعر: "أدين الضربات الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في كييف، والتي أسفرت عن خسائر فادحة ومأساوية في الأرواح"، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف: "تحدثت للتو مع سكرتير السفير الإسرائيلي في أوكرانيا، الذي تضرر منزله جراء تلك الضربات".
ورغم موقفه من الحرب في أوكرانيا، أدان الجمعة، الهجمات الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف.