تحت رعاية رئيس الدولة.. الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة تنطلق 21 أكتوبر
تاريخ النشر: 9th, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تعقد فعاليات الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة، في الفترة من 21 أكتوبر الحالي حتى 30 يناير 2025، ضمن موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي، بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث.
ويشمل المهرجان أربع مزاينات للإبل، تبدأ بالمحطة الأولى “مزاينة سويحان” في الفترة من 21 حتى 28 أكتوبر الحالي، تليها المحطة الثانية “مزاينة رزين” في الفترة من 14 إلى 21 نوفمبر 2024، ثمَّ المحطة الثالثة “مزاينة مدينة زايد” في الفترة من 12 إلى 19 ديسمبر المقبل، وتُختتَم مع “مزاينة مهرجان الظفرة” في الفترة من 11 إلى 30 يناير 2025.
ويتضمَّن المهرجان 361 شوطاً في مزاينة الإبل ومسابقات المحالب، تُقدِّم 3460 جائزة، بما في ذلك 355 شوطاً لمزاينة الإبل موزَّعة على فئات “المجاهيم” و”المحليات” و”المهجنات الأصايل” و”الوضح”، بمجموعة جوائز تصل إلى 3400 جائزة، إضافةً إلى ذلك، خُصِّصَت ستة أشواط تقدِّم 60 جائزة لمسابقة المحالب “المحليات والمجاهيم”.
كما يقدم المهرجان مسابقات تراثية عدَّة تُقام بالتزامن مع مهرجان الظفرة الختامي، هي “مسابقة الصيد بالصقور”، و”مزاينة الصقور”، و”مزاينة السلوقي العربي”، و”سباقات السلوقي العربي”، و”سباقات الخيل العربي”، و”مزاينة غنم النعيم”، و”مزاينة التمور وتغليفها”، و”مسابقة الرماية”، و”مسابقات الطبخ”، و”مسابقة اللبن الحامض”، و”مسابقة انسف القعود”، إضافةً إلى فعاليات تراثية وثقافية متنوّعة تُقام في سوق الظفرة التراثي وأجنحة الجهات الحكومية والخاصة والأسواق الخارجية.
ويُسهم المهرجان في تعزيز الجهود لتطبيق ممارسات مستدامة بالتزامن مع عام الاستدامة، وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لحماية البيئة والحفاظ على مواردها.
كما يدعم المهرجان المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور، والخيول العربية الأصيلة، والمسابقات التراثية ويشجِّع امتلاك السلالات الأصيلة والمحافظة عليها.
ويهدف مهرجان الظفرة أيضاً إلى توحيد المعايير وتكثيف الجهود لتحقيق النجاح في المزاينات، وزيادة عدد المشاركين فيها، مع الحفاظ على سلالات الإبل الأصيلة، وزيادة الإقبال على البيع والشراء، إضافةً إلى تطوير السياحة الداخلية والخليجية، وتحفيز النشاط الاقتصادي، ما يعزِّز مكانة إمارة أبوظبي كوجهةً رائدةً لمزاينات الإبل.
وتسعى هيئة أبوظبي للتراث، من خلال المهرجان والبرامج الثقافية والتراثية التي تنظِّمها، إلى إبراز دور أبوظبي في صون التراث المحلي والعربي ودعمه عالمياً، إلى جانب تسليط الضوء على “السنع” الإماراتي، وترسيخ قِيَم الهُويَّة الوطنية والقِيَم التراثية في المجتمع، إضافةً إلى توثيق الممارسات التراثية، بما يتماشى مع استراتيجية صون وحماية التراث الثقافي لإمارة أبوظبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الدورة السابعة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي
أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، عن تحديد موعد انعقاد دورته المقبلة السابعة والأربعين، في الفترة من 11 إلى 20 نوفمبر 2026.
وفي هذا الإطار، توجّه الفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، بكلمات الشكر والتقدير إلى وزارة الثقافة المصرية، وعلى رأسها الفنان الدكتور أحمد فؤاد هنو، مثمنًا رعايتها الكريمة ودعمها الراسخ الذي يمثل الضمانة الحقيقية لنجاح المهرجان وبقائه في صدارة المشهد الثقافي عربيًّا وإفريقيًّا.
كما خصّ فهمي بالشكر كافة الشركاء الاستراتيجيين والرعاة والمؤسسات الداعمة محليًّا ودوليًّا، والجهات الإعلامية التي حملت على عاتقها نقل رسالة المهرجان الحضارية. وأعرب كذلك عن امتنانه لصنّاع الأفلام والمخرجين والمنتجين والفرق الفنية، ولجان التحكيم التي ساهمت بجهد وافر في صياغة ملامح الدورات السابقة والحفاظ على المكانة الفنية الرفيعة للمهرجان.
من جانبه، شدد محمد طارق، المدير الفني للمهرجان، على أن الجمهور يظل هو البوصلة والهدف الأسمى لكل ما يقدمه فريق العمل، موجهًا تحية خاصة لرواد السينما وشغفهم المتوقد. وكشف "طارق" عن أن الدورة المنقضية حققت أرقامًا غير مسبوقة، إذ وصل عدد التذاكر المُباعة إلى 45 ألف تذكرة، محققة بذلك قفزة نوعية بزيادة قدرها 5 آلاف تذكرة عن العام السابق. وأعرب عن تطلعه وطموح الإدارة الفنية لمضاعفة هذه الأعداد واستقبال شرائح أوسع من الجمهور في الدورة المقبلة.
ويتطلع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاستقبال ضيوفه وجمهوره في دورته السابعة والأربعين، ليظل ملتقىً للإبداع ومنارة للسينما كما كان منذ تأسيسه عام 1976.
عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًّا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين الجودة الفنية والبعد المهني، مما يجعله منصة محورية لتعزيز حضور السينما العربية دوليًّا.