شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على شمال وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، في غارات غسرائيلية استهدفت منازل في جنوب وشمال قطاع غزة .
وأكدت مصادر محلية، قوات الاحتلال قصفت شارع الهوجا بمخيم جباليا، ما أدى لارتقاء ثلاثة شهداء، وإصابة عدد آخر.
وأعلنت المصادر، استشهاد 4 مواطنين وإصابات في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة العمور بمنطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,010 مواطنين، وإصابة 97,720 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية جديدة تستهدف مدينة تبريز شمال غرب إيران
في تصعيد خطير ومتواصل للتوتر بين طهران وتل أبيب، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بوقوع هجوم إسرائيلي جديد استهدف مدينة تبريز شمال غربي البلاد، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية أن مطار تبريز يتعرض حالياً لـ"قصف إسرائيلي مكثف"، في وقت أظهرت فيه مقاطع مصورة أعمدة دخان كثيفة تتصاعد من مواقع مختلفة في المدينة، التي تعد من أهم المراكز الصناعية والعسكرية في إيران.
من جانبها، نقلت وكالة "فارس" أن إسرائيل استهدفت نحو 10 مواقع داخل محافظة أذربيجان الشرقية، التي تقع فيها تبريز، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الأهداف أو حجم الخسائر.
ولم تصدر حتى اللحظة أي بيانات رسمية من وزارة الدفاع الإيرانية أو هيئة الأركان حول الهجوم الجديد، إلا أن شهود عيان أبلغوا وسائل إعلام محلية عن سماع دوي انفجارات عنيفة في مناطق قريبة من مطار المدينة ومجمعات صناعية يشتبه في استخدامها لأغراض عسكرية.
ويأتي هذا الهجوم في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية التي شنتها تل أبيب فجر الجمعة، في عملية واسعة النطاق استهدفت أكثر من 100 موقع عسكري ونووي داخل الأراضي الإيرانية، أبرزها منشأة نطنز ومقرات قيادة تابعة للحرس الثوري.
وتعد تبريز من المدن الاستراتيجية في شمال غرب إيران، وتضم بنية تحتية عسكرية ومقار لوحدات الدفاع الجوي، ما يجعلها هدفاً محتملاً في أي مواجهة واسعة النطاق.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من الجانب الإسرائيلي، يرجح أن يكون هذا الهجوم جزءاً من مرحلة ثانية من العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل تحت اسم "الأسد الصاعد"، في إطار ما تقول إنه رد وقائي لإضعاف القدرات النووية والعسكرية الإيرانية.
ويري المراقبون أن استمرار استهداف العمق الإيراني ينذر بتصعيد خطير قد يمتد ليشمل المنطقة بأسرها، خصوصاً مع التهديدات المتبادلة وتصاعد الغضب الشعبي داخل إيران والدعوات للرد الحاسم.