روسيا – أعلنت وزارة التعليم الروسية أن العلماء في روسيا تمكنوا من تطوير موصلات حرارية مرنة بقدرات فائقة، يمكن استعمالها في صناعة الأسلاك التي تنقل درجات الحرارة المرتفعة جدا.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للوزارة:”العلماء في معهد الفيزياء التابع لجامعة قازان الفيدرالية، تمكنوا من تطوير موصلات حرارية مرنة تعتمد على ثنائي بوريد المغنيسيوم، هذه الموصلات يمكن استخدامها في مجالات تطوير أجهزة التبريد الموفرة للطاقة، والتي تعتمد على نظام هجين فيه منظومة لنقل الهيدروجين المسال وكابل فائق التوصيل قادر على تحمل التفاوتات الكبيرة في درجات الحرارة”.

وأضاف البيان:”الموصلات الجديدة يمكن استخدامها أيضا في تطوير الأنظمة المغناطيسية المختلفة، وفي مجالات تصنيع كوابل نقل الطاقة، وفي مجالات صناعة المحركات والمولدات وأجهزة تخزين الطاقة”.

وحول الموضوع، قال الأستاذ في علوم الفيزياء في الجامعة، رسلان باتولين:”تطوير مثل هذا النوع من الموصلات مهم في مجالات تقليل تكاليف الإنتاج الصناعي، خلال تطوير هذه الموصلات استخدمنا كوابل نقل مرنة مصنوعة من النيكل، وغطيناها بطبقات من ثنائي بوريد المغنيسيوم باستخدام المغنطرون أو ما يعرف بالصمام المغناطيسي الإلكتروني، ومن ثم غطيت هذه الطبقات بمواد عازلة”.

المصدر: فيستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی مجالات

إقرأ أيضاً:

باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية

 

طور فريق من العلماء في جامعة نيويورك أبوظبي، أداة تشخيصية مصنوعة من الورق، يمكن لغير المدربين استخدامها لرصد فيروس كوفيد-19 وغيره من الأمراض المعدية في أقل من 10 دقائق، دون الحاجة إلى معدات مخبرية متطورة.
وطور الفريق الشريحة (RCP-Chip)، في مختبر الموائع الدقيقة والأجهزة المصغرة المتطورة في جامعة نيويورك أبوظبي (AMMLab) ، وتقدم حلاً سريعاً ومنخفض التكلفة ومحمولاً للفحص الميداني للأمراض المعدية.
وقد صممت الأداة لاكتشاف أبسط آثار المادة الوراثية الفيروسية في عينات اللُّعاب، لسهولة جمعها، ودون الحاجة إلى تدخل جراحي، حيث يشير تغيّر اللون إلى وجود الفيروس المعني.
وتعمل الشريحة بدون كهرباء أو معدات خاصة، وتحتاج إلى مصدر حرارة معتدل (حوالي 65 درجة مئوية)، أي حوالي حرارة الماء الدافئ.
ونشرت مجلة أبحاث المستشعرات المتقدمة البحث في ورقة بعنوان “شريحة الورق المقسمة شعاعياً ذات الطبقة الواحدة للكشف الحراري المتعدد السريع لجينات سارس-كوفيد”، ويوضح البحث مراحل التطوير والتحقق من دقة الشريحة كمنصة تشخيصية سريعة ومتعددة للأمراض المعدية، وملاءمتها للاستخدام في البيئات ذات الموارد المحدودة.
وقال محمد قسايمة، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية والهندسة الحيوية والمؤلف الرئيسي للبحث، إنه تم تصميم الشريحة لتحدث تأثيراً حقيقياً في العالم، ويمكن إعادة ضبطها لرصد أمراض معدية متنوعة، ما يجعلها أداة واعدة في خدمة الصحة العامة حول العالم.
من جهتها أشارت بافيترا سوكومار، مساعدة الأبحاث في الجامعة والمؤلفة المشاركة للبحث، إلى أن هذا الاختبار سريع ومنخفض التكلفة ولا يستدعي وجود المختبرات، ويرصد أهداف جينية متعددة في أقل من 10 دقائق، ويمكن لهذا الاختبار المحمول أن يحسّن بشكل كبير من استجابة الدول لتفشي الأمراض من حيث سرعة تطبيق إجراءات الحجر والعلاج والسيطرة.وام


مقالات مشابهة

  • الاستثمار والمالية: معايير دقيقة وموازنة مرنة في برنامج دعم الصادرات الجديد
  • وفد حكومي يبحث التبادل المعرفي مع روسيا
  • باحثون في “نيويورك أبوظبي” يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • مدير شركة CMA – CGM: نؤمن كثيرا بقدرات الجزائر التنموية
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • إسطنبول تجمع الروس والأوكران من جديد.. هل تقترب نهاية الحرب؟
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • زيلينسكي: لا أعلم ما سيثيره الروس في الجولة الثانية من المفاوضات
  • هواوي MAEXTRO S800 .. فخامة كبيرة بقدرات عالية الأداء