تنفيذ حكم الإعدام بحق يمني في السعودية بتهمة القتل طعناً
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام “القتل حدّا” بوافد يحمل الجنسية اليمنية في منطقة عسير لقتله مقيمًا من الجنسية ذاتها.
فيما يلي نص بيان الوزارة السعودية:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / ناصر ناصر مرشد محبوب – يمني الجنسية – على قتل / عصام محمد عبدالله إلياس – يمني الجنسية – وذلك بطعنه بأداة حادة، مما أدى إلى وفاته بسبب خلاف بينهما.
وبفضل من الله، تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه الجاني كان فيه استغلال لضعف المجني عليه وعدم قدرته الصحية على المقاومة، فقد تم الحكم بقتله حداً لقتله المجني عليه غيلة، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً.
وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجاني / ناصر ناصر مرشد محبوب – يمني الجنسية – يوم 6 / 4 / 1446هـ الموافق 9 / 10 / 2024م بمنطقة عسير.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت نفسه كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
ملتقى مهندسي بلديات الداخلية يستعرض التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع
يشارك 54 مُهندسا وفنيا من مختلف دوائر البلديات بمحافظة الداخلية في أعمال ملتقى المهندسين الأول الذي تنظّمه بلدية الداخلية بشعار "من الخبرة إلى التميز" بهدف تعزيز القدرات الفنية والهندسية وتبادل الخبرات بين المختصين، إلى جانب رفع كفاءة الأداء وجودة العمل البلدي، انسجاما مع توجهات وزارة الداخلية نحو تطوير منظومة الخدمات البلدية وتبني أفضل الممارسات المهنية في تنفيذ المشاريع.
وقال المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية في كلمة انطلقت بها أعمال الملتقى: إنه يشكل منطلقا مهنيا مهما لتطوير منظومة العمل الهندسي والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية، مشيرا إلى أن تنظيم الملتقى يأتي في إطار حرص البلدية على تمكين المهندسين والفنيين من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات البناء والتخطيط العمراني.
وأضاف السنيدي: إن ملتقى المهندسين الأول يعد منصة مهنية لتبادل المعرفة ومناقشة التحديات الميدانية واستعراض التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع، وتقديم أوراق عمل متخصصة تسهم في تطوير الممارسات الفنية والهندسية، مؤكدا أن الابتكار في الحلول وتوحيد المعايير الفنية يشكلان أساسا لتعزيز جودة التنفيذ وتحقيق الكفاءة التشغيلية في مختلف المشاريع البلدية، بما يدعم مسار التنمية المستدامة في محافظة الداخلية.
تضمّن الملتقى تقديم عدد من أوراق العمل تناولت محاور تتعلق بتطوير الأداء الفني والرقابي؛ حيث قدم المهندس سالم بن زايد الهنائي رئيس قسم التراخيص ببلدية الداخلية ورقة عمل بعنوان "توحيد المعايير في تطبيق القانون البلدي"، تطرّق فيها إلى اللوائح المنظمة للبناء وأهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة التطورات التقنية والعمرانية، مؤكّدا على ضرورة تعزيز الالتزام بالقوانين البلدية وتبسيط إجراءات الترخيص بما يواكب متطلبات التنمية الحضرية.
كما قدمت المهندسة زينة بنت خميس السعدية من هيئة المناقصات والمشاريع والمحتوى المحلي ورقة عمل حول حوكمة تنفيذ المشاريع وآليات إعداد الخطط التفصيلية، استعرضت خلالها أبرز الممارسات في التخطيط والإشراف وضمان جودة التنفيذ.
وقدم المهندس كمال بن علي السابقي من دائرة بلدية نزوى ورقة عمل فنية تناولت الخرائط الإنشائية وأنواع الخرسانات وطرق البناء المعتمدة في سلطنة عُمان، إلى جانب استعراض أبرز التحديات الإنشائية وطرق معالجتها وفق معايير فنية دقيقة، مقدّما أمثلة تطبيقية في مجالات التسليح وحساب الكميات.