«صحة أبوظبي» تُعرّف بمنظومة رعاية ذكية في «جيتكس»
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تشارك دائرة الصحة – أبوظبي في معرض «جيتكس»، لاستعراض منظومة أبوظبي الذكية للرعاية الصحية وأحدث حلول الصحة الرقمية التي تقدم تجربة شخصية لأفراد المجتمع، بما يُرسخ مكانة أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية عالمياً، تستند إلى الابتكار وتطوير الحلول الذكية.
وتستعد الدائرة، هذا العام، لاستعراض سلسلة من المشاريع المبتكرة، التي تعد ثمرة مساعيها لقيادة تطور المعرفة والتكنولوجيا والبيانات في قطاع الرعاية الصحية، وتوفير منظومة رعاية صحية في الإمارة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
وستشارك الدائرة، على هامش الحدث، في معرض «إكسباند نورث ستار»، الذي يعقد في دبي هاربر، خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر/ تشرين الأول. وسيقوم المتحدثون في الدائرة بعرض أحدث شراكاتها مع أبرز مسرعات التقنيات الصحية الرائدة والشركات الناشئة. وستقدم الدائرة، ضمن فعالية الشركات التكنولوجية الناشئة السنوي، منصة لتبادل المعلومات والرؤى حول المسائل التنظيمية وخبرات التمويل، بما يرسخ دورها كحاضنة لابتكارات الرعاية الصحية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل الدائرة: «تعمل أبوظبي على إرساء ملامح مستقبل الرعاية الصحية، بالاستفادة من إمكانات البيانات والذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية، لتأسيس منظومة صحية تركز على المرضى، وقادرة على مواصلة التطور لتلبية احتياجات أفراد المجتمع. وتجسد مشاركتنا في»جيتكس«سنوياً دليلاً على جهودنا المستمرة لبناء منظومة مرنة وذكية للرعاية الصحية، قادرة على الارتقاء بتجربة أفراد المجتمع والمساهمة في الارتقاء بالمعايير الصحية العالمية. ولاشك أن حضورنا ضمن المعرضين يمثل دعوة للمبتكرين ورواد التكنولوجيا والرعاية الصحية والشركات الناشئة للانضمام لرحلتنا نحو صناعة مستقبل الرعاية الصحية، والعمل من أجل تطوير حلول أكثر ذكاء وسرعة وبطابع شخصي أكبر، لينعم بها أفراد المجتمع في أبوظبي وخارجها».
وتنسجم مشاركة الدائرة مع مساعيها للتواصل مع أبرز الشركاء على المستويين المحلي والعالمي، وإبرام علاقات شراكة بناءة معهم تثمر عن خيارات علاجية مبتكرة وحلول متطورة تدعم رحلتها لصناعة مستقبل الرعاية الصحية في أبوظبي ومن حول العالم. وسيشارك ممثلو الدائرة، خلال أسبوع الحدث في جلسات حوارية وكلمات رئيسية، وسيقومون بالكشف عن مشاريع طموحة.
ويمكن لزوار «جيتكس»، التعرّف على الإمكانات النوعية لمنصة بحوث الصحة، والتفاعل مع خبراء القطاع الصحي، واستكشاف قدرة البيانات والتكنولوجيا على رسم ملامح جديدة لرعاية المرضى في المنطقة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صحة أبوظبي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تنظم ملتقى «لأجل جيل واعٍ ضد التدخين»
أبوظبي: «الخليج»
نظمت مديرية مكافحة المخدرات بقطاع الأمن الجنائي في شرطة أبوظبي، ملتقى «لأجل جيل واع ضد التدخين» بالتعاون مع عدد من المؤسسات المجتمعية تزامناً مع اليوم العالمي للتدخين وذلك في مركز سالم بن حم الثقافي في مدينة العين بهدف نشر الوعي بالآثار الصحية والاجتماعية للتدخين وتعزيز دور الأسرة في حماية الشباب من السلوكيات السلبية.
حضر افتتاح الملتقى الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، ومتحدثون من الجهات المعنية وعدد من طلبة المدارس.
وأكد العميد طاهر غريب الظاهري، مدير مديرية مكافحة المخدرات حرص شرطة أبوظبي على تقديم خدماتها وبرامجها التوعوية لمنتسبيها وأفراد المجتمع، موضحاً أن الملتقى جاء ليؤكد اهتمام المديرية برفع التوعية بالقضايا المجتمعية ضمن خطتها الاستراتيجية لعام 2025 الرامية إلى نشر الوعي بأضرار التدخين والمخدرات، وتحقيق رؤية شرطة أبوظبي عبر إشراك المجتمع بمختلف أطيافه في تعزيز رسالة الأمن والآمان.
وقال الشيخ مسلم بن حم العامري إن حماية الأجيال الناشئة من آفة التدخين مسؤولية مجتمعية ووطنية تتطلب تضافر الجهود من جميع القطاعات.
وأكد العقيد دكتور سالم عبيد العامري، مدير إدارة مكافحة المخدرات - منطقة العين اهتمام الإدارة ومن ضمن أولوياتها بتعزيز التوعية للشباب وحمايتهم من أضرار التدخين ومخاطر المخدرات وآثارها المؤلمة، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في بناء المجتمع والحفاظ على سلوكيات أفراده.
واستعرض الدكتور محمد مأمون الزبير، اختصاصي الطب الباطني من مستشفى ميديكلينك - العين في المحور الصحي، مخاطر التدخين على الصحة العامة للإنسان وما يسببه من أضرار في القلب وانسداد الشرايين، وقدم إحصائيات منظمة الصحة العالمية وحقائق مهمة عن أضرار التدخين خصوصًا بين أوساط الشباب والمراهقين.
وتحدث في المحور الاجتماعي الدكتور آلان محمد حمادة، من المركز الوطني للتأهيل عن تأثير التدخين على شخصية الفرد وما يترتب عليه من اضطرابات في الشخصية وضغوط نفسية تحد من تواصله مع المجتمع.
وأكدت الأخصائية الاجتماعية يمنى الشرقي العامري، في المحور الأسري على أهمية دور الآباء والأمهات في مراقبة أبنائهم وتقديم الدعم لهم، وغرس القيم والعادات الإيجابية وتشجيعهم على اتخاذ القرار الصحيح للإقلاع عن التدخين، وحثهم على تقضية أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالفائدة من أجل بناء جيل مفكر واع من التدخين يتبع أنماطاً صحية وحياة سليمة وبيئة خالية من التدخين.
و قدمت مؤسسة التنمية الأسرية مسابقات توعوية حول أضرار التدخين وطرق الوقاية منها، تفاعل معها الطلبة والحضور وشاركت مكتبة زايد المركزية في تثقيف الحضور بمخاطر استخدام السيجارة الإلكترونية، وحثت على تشجيع السلوك الإيجابي داخل البيئة المدرسية.
وشارك في الملتقى عدد من منتسبي شرطة أبوظبي وطلبة المدارس واشتمل برنامجه على عرض حول تأثير وخطورة التدخين وطرق الوقاية منها وجرى في ختام الفعاليات تكريم الجهات المشاركة وتوزيع كتيبات إرشادية حول مكافحة التدخين.