في ذكرى ميلاده.. محطات فنية مهمة بمسيرة أنور وجدي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
سلط برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية، من تقديم تقديم الإعلامين محمد عبده وجومانا ماهر، الضوء على الفنان الراحل أنور وجدي في ذكرى ميلاده، إذ عرض تقريرا، عن المحطات الفنية المهمة في مسيرته الفنية، إذ يعتبر واحد من أبرز نجوم وصناع السينما المصرية منذ الأربعينيات.
وذكر التقرير، أن أنور وجدي ولد في عام 1904 لأسرة بسيطة حيث كان والده يعمل في تجارة الخشب وانتقلت الأسرة إلى مصر وهناك بدأ أنور وجدي مسيرته في عشق السينما والمسرح مستفيدًا من موهبة استثنائية جعلته أحد المساهمين الرئيسيين في ازدهر السينما المصرية سواء كممثل أو كمنتج رغم رحيلة المبكر في الخمسينيات نتيجة مرضه.
وأضاف التقرير، أن أنور وجدي شارك في 70 فيلمًا جعلته من أهم الفنانين الذين مروا على السينما كما انتجت شركته الذي أسسها في الأربعينات من القرن الماضي نحو 20 فيلمًا اعتبرها النقاد بمثابة علامات مميزة وكان آخر إنتاجها فيلم «أربع بنات وظابط »، وأبرز أفلامها التي دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية هي أمير الانتقام وريا وسكينة.
واختتم التقرير، أنه كان له دورًا كبير في اكتشاف الكثير من النجوم الموهوبين، وشكل أنور وجدي ثنائيًا فنيًا متكاملًا مع العديد من النجوم لكن مسيرته مع ليلى مراد كانت الأبرز على الإطلاق وقدما سويًا العديد من الأفلام التي مازالت محفورة في أذهان المشاهدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أنور وجدی
إقرأ أيضاً:
قصر الإبداع الفني يحتفى بمسيرة أحمد منيب
شهد قصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، احتفالية بعنوان "أحمد منيب حدوتة حب مصرية"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاءت الاحتفالية احتفاء بمسيرة وإبداع المطرب والملحن النوبي الكبير أحمد منيب، وشارك بها الفنان خالد منيب، والقاص محمد رفاعي، وبحضور نورا كرامة، مدير قصر الإبداع الفني، ولفيف من الإعلاميين، الفنانين، والمثقفين وجمهور كبير من محبي الفنان الراحل.
قدمت الاحتفالية شهيرة حسن، واستهلت بكلمة القاص محمد رفاعي، عرض خلالها نبذة مختصرة عن الفنان الكبير أحمد منيب، واصفا إياه بأنه "حدوتة مصرية" بكل ما تحمل الكلمة من قيم ومعان، ونموذج للإنسان المصري البسيط والفنان المختلف في آن واحد.
وأعرب الفنان خالد منيب، عن اعتزازه بحب الجمهور لوالده، مؤكدا أن الأسرة ستواصل رسالته الفنية، وأن رحلة الاحتفال بالمئوية ستطوف محافظات مصر، وتنتقل قريبا إلى أسوان.
وأكد أن "منيب" جسد صورة الفنان الواعي الذي حمل مفردات ثقافته المحلية بإيمان، فدرس التراث النوبي وحرص على تطويره، ونقله إلى ثقافات مختلفة، وانعكس ذلك على أعماله التي تنوعت لتمثل حالات الاغتراب والحنين والانتماء.
كما تناول تفصيليا العوامل التي مكنته من تطوير الموسيقى المصرية، أهمها تعاونه مع كبار شعراء العامية المصرية، منهم: مجدي نجيب، سيد حجاب، فؤاد حداد، عبد الرحمن الأبنودي، وعبد الرحيم منصور، وغيرهم، ما أضفى على أغانيه مزيدا من الأصالة والعمق الفني.
بالإضافة إلى بحثه الدائم عن الهوية المصرية في الموسيقى، والقومية الحقيقية، مضيفا أنه لم يكن مجرد فنان فقط، بل جاء ليكمل الدور الريادي الذي بدأه سيد درويش في تجديد الموسيقى المصرية، بطابع قومي أصيل، ليستحق عن جدارة لقب عميد الفن النوبي، والأب الروحي للأغنية القصيرة والشبابية في مصر.
كما تحدث عن أعمال والده مشيرا إلى أنها كانت تجربة متفردة وصادقة، ومستمرة في إلهام الأجيال الجديدة، على الرغم من كونه فنانا غير أكاديمي.
واختتم حديثه بطرح آراء لعدد من الفنانين والنقاد الذين اعتبروا موسيقى أحمد منيب "قماشة غنية" لأي موزع موسيقي، ومثالا للفن البسيط الصادق المعبر عن الهوية.
وتواصلت فعاليات الاحتفالية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بشهادات إبداعية عن تجربة عميد الفن النوبي، ولمحات من حياته الفنية والإنسانية، تلاها فقرة غنائية أحيتها فرقة منيب للتراث النوبي، بقيادة الفنان فتحي منيب، وقدمت خلالها باقة من أشهر ألحان الفنان الراحل وأغاني من الفلكلور النوبي، منها: على شط النيل، يا وعدي ع الأيام، دايرة الرحلة، تعالي نلضم أسامينا، شمندورة، وغيرها وسط تفاعل كبير من الحضور.
أحمد منيب مطرب وملحن مصري، ولد في أسوان عام 1926، أسس فرقة منيب للتراث النوبي، والتحق بفرقة زكريا الحجاوي للفنون الشعبية، والتقى برموز وأدباء وشعراء النوبة، وحرص على تطوير الأغنية النوبية ذات البعد الشرقي والمضامين التراثية.
قدم خلال مسيرته الكثير من الأغاني الوطنية، ولحن أكثر من 150 أغنية تعبر عن روح وتراث الجنوب، بجانب تلحين العديد من الأغاني لكبار المطربين المصريين، ومن أبرز أعماله: "مشتاقين"، "كان وكان"، "بلاد الدهب"، و"راح أغني"، ورحل عن عالمنا في فبراير 1990.
جاءت الاحتفالية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والإدارة العامة للقصور المتخصصة، وأنشطة قصر الإبداع الفني، واستمرارا لجهود الهيئة في الاحتفاء بالنماذج الفنية الملهمة التي أثرت الحركة الفنية المصرية.