الصحافة الموريتانية: الرئيس الغزواني يصل طرابلس لقيادة عملية المصالحة بين الفرقاء الليبيين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وصل رئيس جمهورية موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني إلى مطار معيتيقة الدولي مساء أمس الخميس.
واستقبل ولد الغزواني المكلف بتسيير شؤون ديوان وزارة الخارجية في حكومة الدبيبة الطاهر الباعور، وسفير موريتانيا لدى طرابلس محمد ولد ببانا.
وقالت وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة إن الغزواني رافقه وفد يضمّ الوزير المكلف بديوانه الناني ولد اشروقه، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج محمد سالم ولد مرزوك، ووزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، وسفيرة موريتانيا في أديس ابابا ومندوبتها لدى الاتحاد الإفريقي خديجة امبارك فال، والمدير العام لتشريفات الدولة الحسن ولد أحمد.
وأشارت إلى أن طرابلس هي رابع محطة له خلال جولته الحالية، بعد باريس، وبرلين، وأبيدجان.
وقالت: “يقود ولد الغزواني – وهو الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي – خلال وجوده في العاصمة الليبية جهود لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى بشأن ليبيا، والتي تعمل في إطار نداء برازافيل من أجل تسريع عملية السلام والمصالحة في ليبيا”.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “البيان” الإماراتية: إن ليبيا ستشهد في المرحلة القادمة إطلاق مبادرة جديدة، لفتح باب الحوار بين الفرقاء الأساسيين.
وأشارت إلى أن زيارة الغزواني التي تستمر حتى يوم غد السبت ستشهد مشاورات مع السلطات في طرابلس وبنغازي، حول المصالحة الوطنية، وحل الأزمة السياسية، وإعادة توحيد مؤسسات الدولة.
الوسومالغزواني ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
ليبيا وسوريا تبحثان إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارة في طرابلس
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، وفداً من وزارة الخارجية السورية، بحضور مدير الإدارة العربية في الوزارة أسامة بغني، والقائم بالأعمال الليبي لدى الجمهورية العربية السورية.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان عمق العلاقات التي تجمع ليبيا وسوريا، وعبّرا عن حرصهما على تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين.
وبُحثت في اللقاء آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مع التشديد على أهمية إعادة تفعيل العمل الدبلوماسي بين البلدين، من خلال إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة طرابلس، بما يعكس الروابط التاريخية بين الجانبين.
كما شدد الوفدان على أهمية استمرار التنسيق والتشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون العربي والتضامن بين الدول الشقيقة.