انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
انطلقت اليوم رحلة شباب الجامعات العربية والإفريقية إلى محافظة الأقصر ضمن برنامج اعرف بلدك، بمشاركة 250 طالبًا وطالبة، للمشاركة في النسخة الرابعة عشرة من المنتدى العربي الإفريقي للشباب، والذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة برئاسة الدكتور سيد خليفة، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 18 ديسمبر الجاري، تحت عنوان الجامعات الخضراء.
وأكد الدكتور سيد خليفة، رئيس الاتحاد العربي للشباب والبيئة ونقيب الزراعيين، أن نسخة هذا العام تحمل اسم الراحل الدكتور مجدي علام تقديرًا لدوره في تأسيس ودعم العمل البيئي والشبابي. وأوضح أن فعاليات المنتدى ستشهد تنفيذ مبادرة لزراعة شتلات أشجار بالحديقة النباتية في أسوان تحمل أسماء الجامعات المشاركة، ضمن مساهمة الشباب في المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة، وباعتبارها إحدى آليات مواجهة التغيرات المناخية ودعم الأحزمة الخضراء للمشروعات العمرانية. وشدد خليفة على أهمية متابعة هذه المشروعات لضمان استدامتها وتحقيق أهداف التنوع البيئي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور ممدوح رشوان، أمين عام الاتحاد العربي للشباب والبيئة، أن المنتدى يأتي مواكبًا لاتجاه الجامعات العربية نحو التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز معايير الاستدامة داخل الحرم الجامعي. وأضاف أن البرنامج السياحي المصاحب للمنتدى يتضمن زيارات لأبرز المعالم التاريخية في الأقصر وأسوان، إلى جانب إطلاق منصة إلكترونية تتيح للطلاب متابعة الفعاليات والتفاعل مع المشاركين.
وأشار رشوان إلى أن المنتدى يناقش التحديات التي تواجه الجامعات العربية في مجال الاستدامة، ويعمل على بناء شبكة شبابية عربية لتبادل الخبرات، ودعم دمج قضايا البيئة في المناهج والأنشطة الأكاديمية. كما يشمل البرنامج جلسات تدريب وورش عمل يشارك فيها خبراء مصريون وعرب، بهدف إعداد جيل قادر على قيادة المبادرات البيئية في مجتمعاته. وأضاف أن الاتحاد يستعد لإطلاق سلسلة من الأنشطة بالتعاون مع جهات دولية لتعزيز الوعي البيئي وتطوير قدرات الشباب في مواجهة المخاطر التي تهدد البيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر اعرف بلدك
إقرأ أيضاً:
مركز القاهرة الدولي يعقد ورشة حول السلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي
عقد مركز القاهرة الدولي ورشة عمل حول تفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن في سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وذلك بالتعاون مع مركز الإتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
أكد السفير سيف قنديل مدير عام المركز أن انعقاد ورشة العمل يعكس الأولوية التي توليها مصر لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وهو الملف الذي يضطلع السيد رئيس الجمهورية بريادته على مستوى القارة الأفريقية، مشيراً إلى أن تحقيق السلام المستدام يتطلب تضمين النساء والفتيات بشكل كامل في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وأن مشاركة النساء والفتيات في عمليات صنع القرار تعزز من فرص استدامة اتفاقيات السلام وتسهم في تعافي المجتمعات بشكل أسرع. كما أوضح أن الورشة تأتي للبناء على اعتماد النسخة المُحدثة من سياسة الاتحاد الأفريقي والتي رسّخت محورية الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن، مؤكداً أهمية التركيز على آليات تنفيذية عملية تراعي خصوصية السياقات المحلية وتستجيب لاحتياجات النساء والفتيات على أرض الواقع.
تناولت ورشة العمل العديد من الموضوعات المرتبطة بتفعيل الركيزة الخاصة بالمرأة والسلم والأمن ضمن سياسة الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات، وشملت النقاشات سُبل ترجمة الالتزامات السياسية إلى إجراءات عملية على المستويات المؤسسية. كما تم استعراض دور النساء كقائدات فاعلات في إعادة بناء المجتمعات وتعزيز التماسك الاجتماعي، والتحديات التي تواجههن في سياقات النزوح وإعادة الدمج، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، والحاجة إلى تضمين منظور النوع في السياسات الوطنية والإقليمية.
كما تطرقت النقاشات إلى تعزيز مشاركة النساء في التعافي الاقتصادي بعد النزاعات، من خلال تمكينهن في ريادة الأعمال والاندماج في سوق العمل، والاهتمام بالصحة النفسية والدعم الاجتماعي والنفسي لضمان تعافي شامل ومستدام. وقدمت الورشة نماذج وتجارب عملية محلية وإقليمية تؤكد أن تضمين منظور النوع في جميع مراحل إعادة الإعمار يعزز فاعلية السياسات ويحقق أثراً ملموساً على صعيد المجتمعات المحلية.
شارك في ورشة العمل عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المرأة والسلم والأمن وإعادة الإعمار والتنمية، مما أتاح تبادل الخبرات والرؤى حول أفضل الممارسات والسياسات المراعية للنوع في سياقات ما بعد النزاعات. ومن بين المشاركين ممثلين عن الشبكة العربية لوسيطات السلام، والمجلس القومي للمرأة، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومكتب الوكالة الألمانية للتعاون الدولي لدى الاتحاد الأفريقي GIZ، ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الاعمار والتنمية ما بعد النزاعات، وعدد من وكالات الأمم المتحدة، فضلاً عن ممثلين عن مراكز أبحاث ومنظمات غير حكومية معنية بموضوعات المرأة والسلم والأمن.