حظر فيلم “TERRIFIER 3” عن القصر
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يواصل فيلم الرعب الأمريكي، رغم حظره على الأطفال دون سن 18 عاما. جذب الجماهير إلى دور العرض. ولليوم الثاني على التوالي يحتل المركز الأول في شباك التذاكر الفرنسي.
لليوم الثاني على التوالي، تصدر فيلم الرعب الأمريكي Terrifier 3، المحظور للقاصرين تحت 18 عاما. شباك التذاكر الفرنسي، بحسب معلومات موقع كومسكور المتخصص بشباك التذاكر.
مع أكثر من 45 ألف قبول في يوم صدوره، كان الجزء الثاني من مغامرات فن المهرج المنحرف. متقدمًا على فيلم الرسوم المتحركة DreamWorks The Wild Robot، وLee. وهو فيلم سيرة ذاتية لمصور الحرب لي ميلر مع كيت وينسلت.
ورد فيكتور لاموسيير، موزع لعبة Terrifier 3، “إنه أمر مذهل بكل بساطة”. “أعترف أنني لا أملك الكلمات حقًا وأنني غارق تمامًا في ما يحدث.”
أكثر نجاحاً بثماني مرات من “Terrifier 2“كما رحب مخرج ثلاثية Terrifier، داميان ليون، بهذا النجاح في X.
وقد أدى الحظر المفروض على الأطفال دون سن 18 عامًا إلى زيادة حضور الفيلم. الذي اجتذب مشاهدين في افتتاحه ثمانية أضعاف ما كان عليه الجزء السابق.
كما تم إصدار Terrifier 2 في بداية عام 2023، وقد اجتذب 70,939 شخصًا فضوليًا عبر كامل عملياته.
مشاهد لا تطاقإن الحظر الذي فرضته لجنة التصنيف على القاصرين، للمرة الأولى منذ عشرين عامًا. فضلاً عن الوعد بمشاهد لا تطاق، جعل منه الفيلم الذي يجب مشاهدته هذا الأسبوع. انتشر الفيلم أيضًا على TikTok.
كما يعيد الفيلم إحياء الجانب القذر لأفلام الرعب في السبعينيات والثمانينيات، وقد ظل يغري الجمهور المحب للرعب لعدة سنوات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“مقياس ريختر للجوع”… ما هو مؤشر IPC الذي يحدد خريطة المجاعة في العالم؟
صراحة نيوز ـ وسط تصاعد الأزمات الإنسانية حول العالم، برز “إطار التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي” المعروف اختصاراً بـ”IPC”، كأداة عالمية بالغة الأهمية لرصد وتحليل الجوع وانعدام الأمن الغذائي. يوصف هذا المؤشر بأنه “مقياس ريختر للجوع”، نظراً لدقته وشموليته في تقييم مستويات الجوع وسوء التغذية بطريقة منهجية موحدة معترف بها دولياً.
يُعد مؤشر IPC مبادرة عالمية متعددة الأطراف، تسعى إلى توفير تقييم دقيق وحديث لحالات انعدام الأمن الغذائي الحاد والمزمن وسوء التغذية، بغرض توجيه القرارات السياسية والإنسانية نحو الاستجابة الفاعلة للأزمات الغذائية. يعتمد الإطار على تحالف واسع من المنظمات والوكالات الأممية والتنموية والإنسانية، التي تعمل معاً لتطبيق هذا التصنيف على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية.
تعود جذور المبادرة إلى عام 2004، عندما أطلقتها وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، استجابة للوضع الكارثي في الصومال آنذاك، حيث كانت معدلات سوء التغذية تتجاوز 30%، ووصلت الوفيات إلى أكثر من حالتين يومياً لكل 10 آلاف شخص. هذه الأرقام دفعت المجتمع الدولي إلى البحث عن إطار موحّد لتحليل الأوضاع الغذائية الحرجة، لا سيما في البلدان المتضررة من الحروب والكوارث.
ومنذ تأسيسه، أصبح مؤشر IPC أداة لا غنى عنها للجهات الفاعلة في مجالات الإغاثة والتخطيط والتدخل الإنساني، إذ يوفّر خريطة دقيقة لشدة الأزمات الغذائية، ما يسمح بتوجيه الموارد والجهود إلى المناطق الأشد تضرراً قبل أن تتحول إلى كوارث إنسانية شاملة.
في عالم تتزايد فيه أعداد المتأثرين بانعدام الأمن الغذائي، يبرز IPC كصوت علمي يحذر من المجاعة بصيغة رقمية، ويطالب العالم بالتحرك قبل فوات الأوان.