الأونروا: العديد من المخيمات الفلسطينية في لبنان أصبحت فارغة بعد الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال المدير العام لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إن معظم اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيمات بجنوب لبنان أو بالقرب من بيروت فروا بعد تصاعد الضربات الإسرائيلية، مقارنة بالنزوح الجماعي في غزة.
وأضاف المدير العام للأونروا فيليب لازاريني لرويترز أن الوكالة واصلت تقديم الخدمات للفئات الأكثر ضعفا التي تركت وراءها، وإن الفرار المتكرر كان للأسف 'جزءا من تاريخ' الفلسطينيين.
وكثفت إسرائيل هجماتها في أنحاء جنوب لبنان وعلى الضواحي الجنوبية لبيروت التي كانت مكتظة بالسكان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وأصدرت تحذيرات بالإخلاء لأكثر من 100 بلدة في جنوب لبنان والأحياء القريبة من العاصمة.
وتشمل هذه التحذيرات إخلاء وضربات على مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في الضواحي الجنوبية لبيروت ومخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة صور الساحلية الجنوبية.
وكان العديد من الفلسطينيين الذين وصلوا إلى لبنان بعد إنشاء إسرائيل عام 1948، وأحفادهم، يعيشون في 12 مخيمًا للاجئين في جميع أنحاء البلاد، والتي تستضيف حوالي 174 ألف لاجئ فلسطيني.
ونزح نحو 1.2 مليون شخص في لبنان وقتل أكثر من 2100 شخص في العام الماضي، معظمهم منذ 23 سبتمبر ، بحسب السلطات اللبنانية.
وبدأ حزب الله إطلاق الصواريخ على مواقع عسكرية إسرائيلية في أكتوبر الماضي تضامنا مع حركة المقاومة حماس الفلسطينية، التي نفذت هجوما قاتلا عبر الحدود داخل إسرائيل قُتل فيه 1200 شخص واحتجز نحو 250 رهينة، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إسرائيل لبنان حماس بيروت الصواريخ الجنوب فيليب
إقرأ أيضاً:
1444 اعتداء للمستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين خلال 6 شهور
الثورة نت/..
قال معهد الأبحاث التطبيقية- القدس “أريج”، أن اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري بلغت (1444) اعتداء، و(38) تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها.
وأضاف المعهد في تقرير صادر عنه اليوم الخميس، وفقا لوكالة معا الفلسطينية، أن الهجمات الاستيطانية التي ينفذها المستوطنون، شهدت تصاعدًا غير مسبوق في الضفة الغربية، مشيرا الى إن الثمن الذي يدفعه المواطن الفلسطيني لا يُقاس بعدد الهجمات، بل بالمعاناة اليومية التي تطال جميع جوانب الحياة من صعوبة الوصول إلى مصادر المياه والأراضي الزراعية وخاصة القريبة من المستوطنات والبؤر الاستيطانية، وتقييد الحركة حيث يقوم المستوطنون بإغلاق مداخل القرى والطرق وتعريض المواطنين لأشكال متعددة من العنف النفسي والجسدي.
واكد التقرير ان المواطن الفلسطيني أصبح محاصرًا ليس فقط بجدار الفصل العنصري، بل بشبكة عنف تبدأ من المستوطنين ولا تنتهي عند القوانين العسكرية “الإسرائيلية” الجائرة.
وأكد الى ان هذه الاعتداءات لا تُعتبر حوادث فردية أو صدفة، بل هي جزء من سياسة عنف ممنهجة تهدف إلى تهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، وتفريغ المناطق من مواطنيها الفلسطينيين، تمهيدًا لتوسيع المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير الشرعية والاستيلاء على الأراضي للأغراض الاستيطانية المختلفة.
واوضح إلى ان الاعتداءات تصاعدت بشكل واضح حيث بلغت في العام 2020 (579) و(911) في العام 2021، و(1527) للعام 2022، و(2191) في العام 2023، و(2444) في العام 2024، وحتى شهر يونيو من العام الجاري بلغت (1444) اعتداء.
وتابع التقرير ان الاعتداءات والانتهاكات من قبل المستوطنين التي تم ارتكابها في خلال الفترة من شهر يناير وحتى يونيو للعام الجاري ، تنوعت ما بيت الاعتداء على دور العبادة والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاعتداء على المدنيين والثروة الحيوانية والممتلكات والمصادر الطبيعية وغيرها، وتوزعت على النحو التالي: بيت لحم (87)، الخليل (246)، جنين (2)، اريحا (138)، القدس (160)، نابلس (217)، قلقيلية (44)، رام الله والبيرة (229)، سلفيت (148)، طوباس (155)، وطولكرم (18).
وأضاف التقرير أن جماعات المستوطنين عملت في الأشهر القليلة الماضية على تهجير عشرات العائلات البدوية من أماكن سكناها في الضفة الغربية، مع التركيز على التجمعات البدوية في كل من محافظات الخليل (جنوب الضفة الغربية) ورام الله والبيرة (وسط الضفة الغربية) والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية التي كانت تقطنها.
حيث نقل المعهد دراسة لمنظمة “بتسليم الإسرائيلية” حول التجمعات البدوية التي تم استهدافها من قبل جماعات المستوطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في شهر اكتوبر 2023 وحتى تاريخ هذا التقرير، حيث بلغت 38 تجمعا تم ترحيلها بالكامل من أماكن سكناها (مع التركيز على التجمعات البدوية في محافظتي رام الله والبيرة والخليل)، هذا بالإضافة الى تجمعات أخرى تم استهدافها جزئيا وترحيل بعض العائلات في القدس (تجمع واحد)، بيت لحم (5)، الخليل (8)، أريحا (1)، نابلس (6)، رام الله (13)، سلفيت (2)، وطوباس (2).
وختم معهد “أريج ” قوله :أن الانتهاكات التي يمارسها المستوطنون “الإسرائيليون” في الضفة الغربية بحق المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك عمليات القتل وإطلاق الرصاص الحي بشكل قاتل والاعتداءات الجسدية، وحرق الأراضي والأشجار والتهجم على الممتلكات من منازل وسيارات، والتهجير القسري، تُعد تجاوزات وخروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.