النادي الأهلي ويونيسف يؤكدان التزامهما بدعم حقوق الفتيات ورفاهية الأطفال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تزامنًا مع اليوم الدولي للفتاة 2024، النادي الأهلي ويونيسف يؤكدان التزامهما المشترك بدعم حقوق الفتيات ... حيث شاركت لاعبات الفريق الأول لكرة القدم سيدات مع فتيات من جنسيات متعددة في فيديو خاص لدعم حقوقهن. هذه المشاركة تمثل أول تعاون مع الفريق الأول لكرة القدم سيدات ضمن الشراكة الممتدة لمدة أربع سنوات بين النادي الأهلي ويونيسف لتعزيز حقوق الأطفال والشباب في مصر.
جدير ابالاشارة الي ان في ١٩ سبتمبر الماضي شهدت القاهرة تجديد كلاً من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) والنادي الأهلي للرياضة البدنية شراكتهما لمدة أربع سنوات أخرى، مما يعزز التزامهما المشترك بدعم حقوق الأطفال في جميع أنحاء مصر.
وتبني هذه الشراكة على الرؤية المشتركة والأهداف التي تسعى لتحقيقها كل من يونيسف والنادي الأهلي في تسخير قوة الرياضة لتعزيز حقوق الأطفال ورفاههم.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، .وقتها أكد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، على أهمية هذا التعاون: "تزيل الرياضة الحواجز، وتجمع المجتمعات معًا، وتلهم الشباب ليحلموا بأشياء أكبر. لا يقتصر هذا الاتفاق المتجدد على مواصلة عملنا فحسب، بل إنه يهدف إلى الوصول إلى المزيد من الأطفال من خلال التعاون مع رياضيي النادي الأهلي. الاتفاق هو تعهد لأطفال مصر بدعم حقوقهم في كل منعطف".
على مدار السنوات الأربع المقبلة، ستنفذ يونيسف والنادي الأهلي العديد من المبادرات المشتركة، بما في ذلك الحملات والفعاليات الرياضية والبرامج التي تهدف إلى رفع الوعي حول القضايا الرئيسية مثل التربية الإيجابية، تمكين الفتيات، حماية الأطفال، التغذية، والدمج المجتمعي. وسيشارك رياضيو الأهلي البارزون، بما في ذلك فريق كرة القدم النسائي الجديد، بشكل رئيسي في هذه الجهود.
وأكد المهندس خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، على التزام النادي بدعم قضايا الأطفال قائلاً "داخل القلعة الحمراء، نحن فخورون بدورنا في صنع تغيير إيجابي في المجتمع. لقد مكنتنا شراكتنا مع يونيسف من إحداث تأثير ملموس على حياة الأطفال الأكثرأحتياجاً، ونحن متحمسون لمواصلة هذه الرحلة. نحن واثقون من أن شغف جماهيرنا سيساهم في إلهام الملايين للمشاركة في خلق عالم أفضل للأطفال. سنواصل تسجيل الأهداف من أجل حقوق الأطفال، وتمكينهم من خلال الرياضة ومنحهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق الفتيات النادی الأهلی حقوق الأطفال بدعم حقوق
إقرأ أيضاً:
تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
جددت تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الجاري في ماليزيا، وذلك بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت على طول الحدود بين البلدين، وأسفرت عن توتر متصاعد، ودفع نحو 300 ألف مدني إلى مغادرة قراهم في المناطق المتضررة.
ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ رسميًا منتصف ليل الاثنين، إلا أن الجيش التايلاندي اتهم كمبوديا بانتهاك الهدنة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قائلاً إن قواتها نفذت هجمات في عدة مواقع حدودية. وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
رئيس الوزراء التايلاندي: توصلنا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا
في المقابل، نفت كمبوديا هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم إطلاق أي نيران من جانبها.
وأوضح الجيش التايلاندي لاحقًا أن تبادلًا محدودًا لإطلاق النار استمر حتى صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاشتباكات.
وأصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا رسميًا اليوم اتهمت فيه كمبوديا بانتهاك واضح للهدنة، معتبرة ذلك "دليلًا على غياب حسن النية من الجانب الكمبودي".
ورغم هذه التطورات، أعلن الطرفان بعد ظهر الأربعاء التزامهما مجددًا باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال اجتماع غير رسمي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ. وظهر ممثلو البلدين مبتسمين في صورة جماعية، في إشارة إلى رغبة مشتركة في التهدئة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن تايلاند وكمبوديا أعربتا عن "تقديرهما للدور الإيجابي الذي تلعبه بكين في تهدئة التوترات"، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الصين الدبلوماسية المتواصلة لحل النزاع الحدودي بين البلدين.
وفي وقت لاحق من اليوم، تصاعد الجدل مجددًا خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خُصص لمناقشة قضية حل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تبادل سفيرا تايلاند وكمبوديا الاتهامات بشأن الوضع الحدودي.
وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، إن "سلامنا تضرر بشدة"، متهمًا تايلاند بتنفيذ سلسلة من الأعمال العدائية. في المقابل، رد السفير التايلاندي، تشيردشاي تشايفيفيد، بالتشديد على التزام بلاده بالهدنة، داعيًا كمبوديا إلى "الامتناع عن نشر معلومات مضللة والعمل بحسن نية ضمن القنوات الثنائية القائمة".