قنابل ذكية ضربت بيروت .. مفاجأة في تقرير بريطاني!
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الجمعة، أن العدو الإسرائيلي استخدم ذخائر أميركية الصنع في الغارات التي شنها على وسط العاصمة اللبنانية بيروت والتي خلفت 22 شهيداً وأكثر من 117 جريحاً.
وأوضحت الصحيفة أنها خلصت إلى ذلك بناء على تحليل الشظايا التي عثرت عليها في موقع العدوان الإسرائيلي، موضحة أن هجوم الخميس يمثل المرة الأولى التي يتم فيها التحقق من استخدام ذخيرة أميركية الصنع في استهداف وسط بيروت منذ العام 2006.
وخلفت غارتان إسرائيليتان استهدفتا منطقتي النويري والبسطة في قلب بيروت، مساء أمس الخميس، دماراً هائلاً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القصف استهدف القيادي في حزب الله وفيق صفا، غير أنّ إعلام الحزب أفاد بأنه نجا من الاستهداف ولم يكن هناك.
وكان هذا الاستهداف الإسرائيلي هو الثالث من نوعه على بيروت، خارج نطاق الضاحية الجنوبية، بعد استهداف منطقتي الكولا والباشورة، منذ بدء التصعيد في 23 أيلول الماضي.
وأشارت "ذا غارديان" في تقريرها إلى أن الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على منطقة البسطة المكتظة سكانيًّا استهدفت مبنى سكنيًّا، وأدت إلى تسويته بالأرض، وتدمير السيارات وواجهات المباني القريبة، موضحة أنه الهجوم الأشد دموية الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل سنة.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنها عثرت مساء الجمعة على بقايا ذخائر الهجوم المباشر المشترك "جدام" (JDAM) أميركية الصنع بين أنقاض مبنى تعرض للقصف الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن "جدام" عبارة عن حزمة من أجهزة توجيه تركب على القنابل غير الموجهة أو المسماة "العمياء" والتي يصل وزنها إلى قرابة 900 كيلو غرام، وتحولها إلى قنابل موجهة بتقنية "جي بي إس".
وأضافت الصحيفة أن بقايا تلك الذخائر تحقق منها قسم الأزمات والصراعات والسلاح في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، وتقني سابق في المتفجرات في الجيش الأميركي. وقال للصحيفة الباحث في قسم الأزمات والصراعات والسلاح في "هيومن رايتس ووتش"، ريتشارد وير، بعد فحصه صورًا لشظايا الذخائر: "يتوافق نمط البرغي، ومكانه وشكل البقايا مع ذيل جدام أميركية الصنع، المستخدمة حزمةَ توجيهٍ لسلسلة الذخائر إم كي 80 التي تلقى جوًّا".
ولفت وير إلى أن "استخدام هذه الأسلحة في مناطق مكتظة سكانيًّا، مثل هذه، يضع المدنيين والأعيان المدنية في المناطق المحيطة في خطر مهول بالتعرض للأذى الفوري والدائم".
وسلّطت الصحيفة البريطانية الضوء على أهمية الأسلحة الأميركية الكبيرة لإسرائيل في حربها على غزة ولبنان، مضيفة أن ذخائر جدام على الخصوص هي ما تطلبها إسرائيل أكثر من غيرها بين باقي القنابل الأميركية الصنع.
وقالت إنها خلصت في تحقيق سابق إلى أنه جرى استخدام جدام في هجوم أدى إلى مقتل سبعة عاملين في الرعاية الصحية، وهو ما اعتبرته "هيومن رايتس ووتش" خرقاً للقانون الدولي. (
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: أمیرکیة الصنع إلى أن
إقرأ أيضاً:
رغم إعلان ترامب.. كمبوديا تكشف استمرار "قنابل تايلاند"
ذكرت كمبوديا، السبت، أن تايلاند واصلت إلقاء قنابل على أراضيها، على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق الجارتين على وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الدفاع الكمبودية في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "لم توقف القوات التايلاندية القصف بعد، ومازالت تواصل القصف".
وقال رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول لوسائل الإعلام المحلية إنه لا يوجد وقف لإطلاق النار في الصراع الحدودي.
وفي أعقاب اتصال هاتفي مع ترامب، قال أنوتين للصحفيين في بانكوك إن كمبوديا يجب أن توقف إطلاق النار أولا.
وأضاف أن الطرف الذي انتهك اتفاق وقف إطلاق النار هو الذي يجب أن يصحح سلوكه، وليس الطرف الذي تعرض لهجوم"، حسب تقارير.
وكتب بعد ذلك على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك إن تايلاند "ستواصل اتخاذ إجراءات عسكرية حتى لا نشعر بمزيد من الأذى والتهديدات لأرضنا وشعبنا".
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أن الزعيمين التايلاندي والكمبودي اتفقا على تجديد وقف لإطلاق النار كانت إدارة ترامب قد ساعدت في التوصل إليه في وقت سابق من العام الجاري، بعد أيام من الاشتباكات الدامية التي أسفرت عن سقوط قتلى.
وأعلن ترامب عن الاتفاق على إعادة تفعيل وقف إطلاق النار، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي عقب اتصالات هاتفية بكل من رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيت.
وتوسطت ماليزيا في وقف إطلاق النار الأصلي في يوليو الماضي، وتم تمريره بضغط من ترامب، الذي هدد بحجب امتيازات التجارة ما لم توافق تايلاند وكمبوديا عليه.