"تيك توك" تلغي مئات الوظائف وتوجه مواردها نحو الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي « تيك توك » أمس الجمعة، إلغاء مئات الوظائف في مختلف أنحاء العالم، خاصة في ماليزيا، وإعادة توجيه مواردها نحو حلول آلية مثل الذكاء الاصطناعي للإشراف على المحتوى.
وأوضح ناطق باسم شركة « بايت دانس » الصينية المالكة للمنصة، أن هذا القرار يهدف إلى دعم جهود « تيك توك » الرامية إلى تحسين الإشراف على المحتوى المنشور عبر الإنترنت من خلال الاعتماد بشكل خاص على حلول « آلية ».
ومن المرجح أن تتأثر أقل من 500 وظيفة في ماليزيا، بحسب « تيك توك ».
وقال الناطق باسم الشركة في بيان « نعتزم استثمار ملياري دولار عالميا في الثقة والأمن عام 2024 وحده، ومواصلة تحسين فعالية جهودنا، مع حذف 80 في المائة من المحتوى المخالف للقواعد بواسطة التقنيات الآلية ».
وتستخدم منصة الفيديوهات القصيرة مجموعة من الوسطاء البشريين وأدوات الرصد الآلي لتحليل المحتوى الذي ينشره مستخدموها وإزالته إذا لزم الأمر.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تخضع فيه الشركات التكنولوجية الكبرى لقوانين صارمة في ماليزيا.
وطلبت الحكومة الماليزية من شبكات التواصل الحصول على ترخيص تشغيل، بهدف مكافحة الجرائم الإلكترونية المتزايدة.
كلمات دلالية تيك توك، الذكاء الاصطناعيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تيك توك الذكاء الاصطناعي تیک توک
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.