روسيا تتهم أمريكياً بالإرهاب في كورسك
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
اتهمت لجنة روسية الأمريكي ديريك بليز، مؤسس مجموعة المراقبة الأمامية العسكرية بـ "أنشطة إرهابية في كورسك" المنطقة التي هاجمتها أوكرانيا في أغسطس (آب) الماضي.
وقالت لجنة التحقيق الروسية في بيان نقله موقع "روسيا اليوم" اليوم السبت: "وجه اتهام غيابي ضد الأمريكي ديريك بيلز، لارتكابه عملاً إرهابياً وأنشطة مرتزقة وقتل ومحاولة قتل شخصين أو أكثر، فضلاً عن التورط في أنشطة مجموعة منظمة على نحو خطير بدافع الكراهية السياسية والأيديولوجية، والتسلل عبر الحدود بشكل غير قانوني، والتعدي على حياة ضباط إنفاذ القانون، واستخدام العنف ضد ممثلي السلطات، وارتكاب عدد من الجرائم الأخرى".وقال المحققون الروس، إن بيلز شارك شخصياً في حرب أوكرانيا مرتزقاً ضمن المجموعة المذكورة، على أراضي روسيا، وعبر الحدود الروسية بشكل غير قانوني، في أغسطس (آب) الماضي، بعد غزو مقاطعة كورسك.
و"مجموعة المراقبة الأمامية" هي مجموعة عسكرية أسسها جندي المشاة السابق في الجيش الأمريكي ديريك بيلز، وتتهمها روسيا ببيع معدات تكتيكية وإكسسوارات عسكرية، وتدير قنوات تواصل اجتماعي تحرض على التورط في أعمال عسكرية، وشاركت في أنشطة عسكرية في أوكرانيا، والعراق، وسوريا وفق روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كورسك روسيا روسيا كورسك الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: مصر أبدت التزاما سياسيا صادقا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي
عرض الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تطورات ملف السد الإثيوبي، ومسار المفاوضات الثلاثية، وما شابها من نقاط خلاف جوهرية، في ظل ما أبدته مصر من التزام سياسي صادق للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وبما يحقق المصالح المشتركة ويمنع الإضرار بدولتي المصب، وهي الجهود التي قوبلت بانعدام الإرادة السياسية من الجانب الإثيوبي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور هاني سويلم، عدد من السفراء المنقولين لرئاسة بعثات دبلوماسية مصرية بالخارج، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة.
وأشار «سويلم» إلى الرفض القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل، باعتباره موردًا مائيًا دوليًا مشتركًا، في انتهاك واضح للقانون الدولي، خاصة القواعد المتعلقة بالاستخدامات العادلة والمنصفة للمجاري المائية الدولية، وعدم التسبب في ضرر جسيم.
كما أوضح أن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد -الغير شرعي والمخالف للقانون الدولي- رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان، وهو ما يعكس نهجًا إثيوبيًا قائمًا على فكر يسعى إلى محاولات لفرض الهيمنة المائية بدلًا من تبني مبدأ الشراكة والتعاون، وهو الأمر الذي لن تسمح الدولة المصرية بحدوثه.
وفي هذا السياق، أشار الدكتور سويلم إلى أن ما يصدر عن الجانب الإثيوبي من دعوات متكررة لاستئناف التفاوض لا يعدو كونه محاولات شكلية تستهدف تحسين الصورة الذهنية لإثيوبيا على الساحة الدولية، وإظهارها بمظهر الطرف الساعي للتفاوض، إلا أن الواقع العملي، ومسار التفاوض الممتد لأكثر من ثلاثة عشر عامًا دون التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، يبرهن بوضوح على غياب الإرادة السياسية لدى الجانب الإثيوبي، وافتقار تلك الدعوات للمصداقية والجدية، في ظل غياب أي مؤشر على وجود نية حقيقية لتحويل الأقوال إلى التزامات واضحة وأفعال ملموسة على أرض الواقع.
وأكد أن المواقف الإثيوبية التى تتسم بالمراوغة والتراجع وتفرض سياسة الأمر الواقع، تُناقض ما تُعلنه من رغبة في التفاوض، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي إدراك حقيقته.
وشدد الدكتور سويلم على أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لأن تكون التنمية في إثيوبيا تأتي على حساب حقوق دولتي المصب.
اقرأ أيضاًوزير الري: نرفض بشكل قاطع استمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع بشأن سد النهضة
وزير الري يؤكد أهمية دور مشروع تأهيل المنشآت المائية في تطوير منظومة المياه