*تحركت قبل أيام من مدينة بنغازي الليبية 4 جرارات ضخمة تحمل أسلحة ومعدات حربية، تم شحنها بواسطة ليبي يدعى محمود الشامي، وهو مشرف هذا النوع من العمليات لدى مليشيات الدعم السريع، وكان مكلفاً بتسليم الشحنة لشخص ينتمي لقبيلة القرعان بمعسكر سارة (على بعد 35 كيلومتراً من مدينة الكفرة) اسمه عبد الرحمن أردخي، كي يسلمها بدوره إلى المدعو محمد بخيت دوديه، وهو يتبع للمتمردين وينتمي إلى قبيلة المحاميد، وكان مكلفاً بتوصيل الشحنة لشخص من قبيلة التاما يقيم في مدينة أدري التشادية ويدعى منصور أدم أبو دكو، وجرى الترتيب بأن يتم وضع شعارات لمنظمات دولية تعمل في مجال العون الإنساني على الجرارات الأربعة، كي تدخل السودان تحت مظلة وستار الإغاثة.
د. مزمل أبو القاسم
#جيش_قوقو
#جيش_السودان
#مشتركة_سم_الجنجويد
#مشتركة_فوووووق
#مورال_فوووووقإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة إلى لبنان قرب الحدود (شاهد)
أعلنت قوى الأمن الداخلي السورية عن ضبط شحنة أسلحة في منطقة النبك بريف دمشق، كانت في طريقها للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
ونقلت "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن العملية نفذت خلال مداهمة نفذتها الوحدات المختصة في قوى الأمن الداخلي، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأشار المصدر إلى أن الشحنة كانت مخفية بإحكام في مركبة شحن، وتم العثور على عدد من البنادق الآلية والمسدسات وكمية من الذخيرة، دون الكشف عن العدد الدقيق للأسلحة المضبوطة.
ووفق الصور التي نشرت، أظهرت المضبوطات على شكل بنادق هجومية ومسدسات حديثة الطراز، إلى جانب صناديق تحتوي على ذخائر متنوعة، ما يشير إلى أن الشحنة كانت معدّة للاستخدام في عمليات مسلحة أو للتوزيع داخل الأراضي اللبنانية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر على إعلان مماثل من قبل وزارة الداخلية السورية، حيث أكدت حينها إحباط محاولة تهريب شحنة كبيرة من المخدرات عبر الحدود السورية – اللبنانية، في المنطقة ذاتها، وذكرت الوزارة بتاريخ 30 حزيران / يونيو الماضي أن عناصر مديرية الأمن الداخلي بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، ضبطوا نصف مليون حبة كبتاغون و500 كف حشيش، إلى جانب 165 كيلوغرامًا من مادة الحشيش المخدر، قادمة من الأراضي اللبنانية.
وتتصاعد عمليات التهريب عبر الحدود بين سوريا ولبنان خلال الأشهر الماضية، وتشمل شحنات من الأسلحة والمخدرات، وتتهم دول إقليمية وجهات دولية بعض الجماعات المسلحة، وعناصر مرتبطة بمليشيات محلية، بالضلوع في شبكات تهريب واسعة، تشمل الكبتاغون والأسلحة، ما دفع بعض الدول إلى مطالبة دمشق بضبط الحدود وتعزيز الإجراءات الأمنية.
ولم تعلن السلطات السورية حتى الآن عن تفاصيل إضافية تتعلق بهوية المتورطين في محاولة التهريب الجديدة أو ما إذا كانت هناك شبكة داخلية وراءها، فيما تستمر التحقيقات الأمنية للكشف عن الجهة المسؤولة عن العملية.