ضبط عشرات الأسلحة المتوسطة والخفيفة شرقي السودان
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
وصفت الشرطة الشحنة التي تم ضبطها بسلسلة جبال أوسر جنوب مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر بأنها أكبر ضبطية للأسلحة خلال الفترة الأخيرة.
بورتسودان: التغيير
أعلنت الشرطة السودانية، الجمعة، ضبط سيارة (بوكس) تحمل عشرات الأسلحة المتوسطة والخفيفة جنوبي ولاية البحر الأحمر شرق البلاد.
ووصفت الشرطة الشحنة بأنها أكبر ضبطية للأسلحة خلال الفترة الأخيرة، حيث تحتوي على 40 مدفع (آر بي جي) و15 مدفع (قرنوف) بجانب 109 بندقية (كلاشنكوف)
وذكرت وحدة مكافحة التهريب بالشرطة أن الشحنة تم ضبطها بسلسلة جبال اوسر جنوب مدينة طوكر بولاية البحر الأحمر عقب توفر معلومات عنها ووضع خطة لذلك، طبقاً لوكالة الأنباء السودانية.
وخلال وقوفه على الأسلحة المضبوطة وصف وزير الداخلية المُكلف خليل باشا سايرين، الضبطية بالإنجاز الكبير الذي يدل على اليقظة والحس الأمني لضباط وأفراد مكافحة التهريب.
فيما أكد مدير عام قوات الجمارك بالإنابة اللواء بابكر يوسف بابكر، قدرة قوات مكافحة التهريب على التصدي لكل المحاولات التي تهدف إلى زعزعة الأمن وتخريب الاقتصاد.
من جانبه اعتبر مساعد المدير العام لمكافحة التهريب اللواء ياسر صديق محمد أحمد، أن ضبطيات السلاح تعد من الضبطيات النوعية، موضحا أن الضبطية تعتبر من اكبر ضبطيات المكافحة على مستوى السودان ويمكن أن تسلح أكثر من سرية مشاة.
الوسومالشرطة السودانية شحنة أسلحة شرطة مكافحة التهريب شرق السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشرطة السودانية شحنة أسلحة شرطة مكافحة التهريب شرق السودان مکافحة التهریب
إقرأ أيضاً:
ذكاء “ميتا” يُنقذ الأرواح.. إنستغرام يمنع انتحار شابة في اللحظات الأخيرة
في لحظة فارقة، تحوّل منشور بسيط على “إنستغرام” إلى إشارة استغاثة عاجلة، التقطتها خوارزميات منصة “ميتا” ووصلت خلال دقائق إلى الجهات الأمنية.
وبحسب موقع “ndtv” فقد نجت طالبة جامعية هندية تبلغ من العمر 21 عاماً من محاولة انتحار وشيكة، بعد أن رصدت منصة “ميتا” منشوراً لها عبر “إنستغرام” تضمّن صورة كبسولات ورسالة وداع قصيرة لوالديها قالت فيها: “وداعاً، آسفة ماما وبابا”، في تمام الساعة 7:42 مساءً من يوم 16 يونيو (حزيران) الجاري.
الطالبة، وهي في سنتها الجامعية الأخيرة وتقيم في منطقة “ديواناندبور ناي بستي” بمدينة راي بريلي بولاية أوتار براديش، كانت تمرّ بحالة من الضيق النفسي بسبب ضغوط أسرية لإجبارها على الزواج، بحسب ما ذكرته الشرطة.
فيما استدعى المنشور تنبيهاً عاجلاً من شركة “ميتا” إلى مركز الشرطة المختص بوسائل التواصل الاجتماعي في “لكناو”، حيث تم على الفور تمرير البلاغ إلى مدير عام الشرطة في الولاية راجيف كريشنا، الذي أمر بتحديد موقع صاحبة الحساب استناداً إلى رقم هاتفها.
وبعد مرور 8 دقائق فقط من استلام الإشعار، تمكّنت وحدة من شرطة “ميل إيريا” من الوصول إلى منزل الفتاة، حيث وُجدت حية لكنها في حالة اضطراب عاطفي شديد، وقد خضعت على الفور للعلاج النفسي والرعاية الطبية، كما تم التواصل مع أسرتها لتوضيح ملابسات الموقف.
ووفقاً للتقارير، كانت الفتاة ترغب في إكمال دراستها، بينما كانت عائلتها تضغط باتجاه زواج قسري، ما دفعها لنشر المنشور المقلق، وقد أُغلق الملف بعد أن تعهد الطرفان بحل الأمر بشكل سلمي.
وتأتي هذه الواقعة بعد أيام قليلة من حادث مشابه في منطقة “ديوريا”، حيث أنقذت الشرطة شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً بعد أن شارك بدوره منشوراً انتحارياً عبر إنستغرام يتضمّن صورة حبل مشنقة ورسالة تقول: “سامحوني يا إخوتي، سأموت اليوم”.
وتمكّن أحد عناصر الشرطة من الوصول إلى منزل الشاب خلال 12 دقيقة وإنقاذه قبل فوات الأوان، بعد تلقي تنبيه مماثل من “ميتا”، وأوضح الشاب لاحقاً أنه كان يشعر بضغط نفسي شديد نتيجة قرض بنكي غير مسدَّد تسبب في توتر داخل أسرته.