المقاومة الفلسطينية تجهز على قوة صهيونية وتستهدف آلياته شمال وجنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يمانيون../ تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، التصدي لقوات العدو الصهيوني في محاور القتال بقطاع غزة، لليوم الـ 372 على التوالي ضمن معركة طوفان الأقصى .
وتبنت “كتائب القسام” ، الجناح العسكري لحركة حماس، و” سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تنفيذ عمليات ضد آليات العدو في شمال وجنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها وبعد عودتهم من خطوط القتال أكدوا استهداف دبابتين من نوع “ميركفاه” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع.
وفجرت القسام عبوة في قوة صهيونية من 15جنديا خلال محاولة اقتحام منزل غرب معسكر جباليا وأكدت إيقاعهم بين قتيل وجريح.
كما استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة، وأعلنت استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة “الياسين 105” قرب محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.
وأكدت ” أن مجاهديها رصدوا الطيران المروحي للإخلاء في المنطقة”.كما أعلنت سرايا القدس تفجير آلية عسكرية إسرائيلية متوغلة في منطقة “الصفطاوي” شمال قطاع غزة بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار من نوع (ثاقب).
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان الصهيوني على قطاع غزة عبر استهداف آلياته، وقصف مستوطناته بالداخل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المقاومة تزلزل جباليا.. الجيش الإسرائيلي يفشل في إجلاء جنوده تحت وابل النيران
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، بمقتل ثلاثة جنود وإصابة اثنين آخرين، جراء استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بصاروخ مضاد للدروع في إحدى مناطق قطاع غزة. ووقع الاستهداف خلال مرور العربة، دون أن توضح المصادر العبرية مزيدًا من التفاصيل.
وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن حادث أمني "صعب" في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، مؤكدة أن الحدث لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، في ظل محاولات متواصلة لإجلاء الجنود القتلى والجرحى من المنطقة.
وأشارت التقارير إلى أن ثلاث مروحيات عسكرية شاركت في عمليات الإجلاء، إلا أن كثافة النيران في المنطقة حالت دون إتمامها، ما دفع الطائرات إلى إطلاق نيران كثيفة لتأمين مواقع القوات الإسرائيلية المحاصرة.
وأصدر جيش الاحتلال أمرًا بإخلاء فوري لعدد من المواقع السكنية في مدينة خان يونس جنوب القطاع، تمهيدًا لما وصفه بـ"العمليات العسكرية الواسعة". ودعت القوات الإسرائيلية سكان أربعة بلوكات سكنية إلى إخلائها والتوجه نحو المناطق الغربية من المدينة، في خطوة تعكس تصعيدًا متسارعًا على مختلف جبهات القطاع.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى تصعيد ميداني خطير، مع تكبد الاحتلال خسائر بشرية في الميدان، واستمرار المقاومة في استهداف القوات والآليات المتوغلة في أكثر من محور داخل قطاع غزة.