وليد فواز للفجر الفني: أدهشني رد فعل الجمهور على "برغم القانون" وأتمنى المشاركة في عمل مسرحي كوميدي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تحمست لتقديم شخصية ياسر لكي أنافس نفسي.
أدهشني رد فعل الجمهور علي مسلسل ‘برغم القانون’.
شادي عبدالسلام لديه حس فني ورؤية جيدة للأعمال.
أنجذب لـ أدوار الشر لإنه ا تستفز الجمهور.
لا أري أن التمثيل لا يؤثر علي الحياة الخاصة.
استطاع وليد فواز أن يقدم أدوارا مميزة ومختلفة خلال السنوات الماضية، وشارك بأكثر من شخصية خلال أعماله المختلفة، إذ تألق في دراما رمضان الماضي بشخصية رباح في مسلسل حق عرب، كما شهد نفس الموسم تألقه بمسلسل جودر حينما لعب دور شقيق ياسر جلال، ليواصل تألقه ويتصدر التريند الفترة الماضية ويصبح حديث السوشيال ميديا بعدما تألق في مسلسل برغم القانون بشخصية ياسر الموظف البخيل الذي يقوم ببعض التصرفات التي تؤدي إلى أذى الآخرين، وحاور الفجر الفني الفنان وليد فواز ليكشف لنا طريقة تحضيره للشخصية وأحدث أعماله، وإليكم نص الحوار.
س: ما الذي حمسك لشخصية ياسر في "برغم القانون"؟
تحمست لتقديم شخصية ياسر لعدة أسباب منها أنه لدي قناعة دائما انني لا اتنافس مع أحد بل اتنافس مع وليد فواز فقط وكل شخصية أنا بلعبها بتلاقي صدي مع الجميع والمشاهد بيحبها وكما يصفها البعض بـ أدوار الشر أو شرير الشاشة كما يقال من البعض، ومن الأدوار القوية التي علقت في أذهان الجمهور وأطلق عليه البعض لقب "الشخصية التوكسيك أو السامه" كان دور عبد الغني في مسلسل "صوت وصورة"، لذلك عندما طرحت عليا شخصية ياسر تحمست لتقديم الدور وقولت أنها لو عرضت علي أى ممثل أخر ممكن تكون شبه شخصية هو قدمها من قبل والحقيقية أن الرهان الأكبر وحماسي للدور انني اريد أن أؤدي شخصية مختلفه تماما عن باقي أدواري التي قدمتها من قبل والحمدالله شخصية ياسر نجحت وتفوقت عن عدة أدوار قدمتها في الشر مثل شخصية رباح في حق عرب وشخصية عبدالغني ومعتمد في دون مسلسل ذكر أسماء ولذلك أنا أحب أن منافسة نفسي وضرب رقم قياسي وتحقيق بطولات لنفسي كـ وليد فواز.
س: كيف تجهزت لشخصية ياسر في مسلسل برغم القانون؟ وما العصوبات التي وجهتك؟
عادة ما اتجهز لكل شخصية أقدمها بطريقة مختلفه وكما يقول البعض أنها "سر الصنعه" ويأتي ذلك من خلال الخبرة وطريقتي في الأداء وهذه أشياء صعب شرحها والكشف عنها ولكن عندما طرحت عليا الشخصيه فهمتها وتكيفت مع صفاتها وعيشت جوها ومن وجهه نظري أفضل تحضير لأي عمل يأتي من خلال فهم الورق وما وراء السطور وفهم ما يريده المخرج وهذا ما يجعل العمل ينجح، وعندما قرأت الشخصية حسيت أنه فيها قبول وصفات حبيت أن أقدمها مثل صفة البخيل وهذا كان بالنسبة ليا صعب في أن أقدم شخصية البخيل بطريقة مختلفه عن ذا قبل، والعب الدور بطريقه وليد فواز وأضيف عليها نكهه مختلفه، ومن أسباب وصولي لنجاح الدور هو اتباع المخرج شادي عبدالسلام.
س: بعد نجاح دورك في مسلسل" برغم القانون"، كيف قبلت ردود أفعال الجمهور؟
قبلت ردودد أفعال الجمهور بكل فرحه وسعادة، وحمدت الله كثيرا علي هذا النجاح، وحب الجمهور كرم ونعمه من الله، ورد فعل المشاهدين أدهشني لأنه حصل في الحلقات الأولي رغم أن الطبيعي يحصل هذا بعد خمس أو ست حلقات ولكن حصلت ضجه علي الدور من أول ظهور ليا في الحلقات الأولي، وأنا ممتن لذلك وسعيد بهذا النجاح الصافي دون اى مؤثرات.
س: بعد تقديمك لعدة أدوار في الشر، فهل تخاوف من تكرار شخصية بها عناصر سلبية تستفز الجمهور؟
لم يكن لدي أى تخاوف من الدخول في تجربة وتحدي جديد مثل شخصية ياسر، وليس هناك شئ يسمي شخصيات متشابها وأنا لا أؤمن بذلك لأن كل شخصية لها مفرداتها وسياقها وظروفها وعناصر كثيره تجعلها مختلفه، ونجاح الدور بيفرق حسب الممثل وشاطرته بجانب المخرج وكفاءته.
س: بماذا اختلف شادي عبد السلام عن اى مخرج اخري عملت معه؟
شادي عبدالسلام لديه حس فني ورؤية جيدة للاعمال ودمة خفيف وليه دور كبير في رسم ونجاح شخصية ياسر وبخله وحقيقي انا ممتن له واتبسط بالعمل معه جدا.
س: ما الذي يجذبك لدوار الشر؟
أنجذب لـ أدوار الشر لإنه تعتبر لذيذة واسبيسي وحراقه وتستفز الجمهور، واستطاع ان أقدم فيها كامل مجهودي.
س: ما هي المعايير التي تختار عليها أعمالك الفنية؟
المعايير ببسطة تتلخص في اختيار مخرج الذي يلخص القصة وهو رب العمل كما يقال عليه، ثم اختيار الورق المكتوب بطريقة جيده انا راجل محترف التمثيل ولما بيجلي دور بيستفزني بعمله لأني بكون عارف إنه هيفيد الجمهور، وايضا المدير الفني وشركه الإنتاج.
س: حضرتك بتشارك في أكثر من عمل الفترة الحالية.. فكيف تفصل بينهم في وقت واحد؟
يأتي ذلك من خلال الخبرة وحسب شخصية كل ممثل، لا استطع ان اعبر عن ذلك ببعض الكلمات لان ذلك يطول الشرح فيه وهذا هو عمل الممثل وانا شاطر في مهنتي وكل شخص يبدع في ما يحبه.
س: بعد نجاح مسلسل "برغم القانون ".. كيف كان التعاون بينك وبين الفنانة إيمان العاصي؟
إيمان العاصي شخصية لذيذة ومرحة جدا ولديها طاقة إيجابية في اللوكيشن واستمتعت بالعمل معها لأنها إنسانه متعاونه ومجتهده وكانت تجربة وتحدي لذيذ.
س: أيهما تفضل مسلسلات المنصات ام مسلسلات التلفزيون؟
أنا أحب الأثنين معا لان القصة لا تختلف في المنصات أو التلفزيون ولكن تختلف في كيفية سرد القصة وكتابة الورق والتجربة ممتعه ام لا.
س: من وجهة نظرك ما الذي يجب التركيز عليه في الدراما؟
يجب علينا أن نركز علي كل شئ يحبه الجمهور أو تجذب انتباه ونتناول قصص حقيقية ونقدم فن ليس مبتذل ونناقش مشكلات من المجتمع ونسعي لما هو جديد وجذاب.
س: مهنة التمثيل صعبة وتأخذ من مشاعر الفنان وحياته الخاصة.. حدثنا عن هذا؟
في بداية الأمر عندما كان لم يكن للفنان خبرة حياتيه أو مهنية يجد صعوبة في التخلص من الشخصيات الذي يجسدها ويجد نفسه متجه بفكره وعقله مع كل شخصية ويتعايش معها وذلك يؤثر عليه في التعامل مع الأخرين لكن بعدما يصبح للفنان خبرة ونضج فني بيكتشف أن التمثيل عبارة عن مهنة مثل أى مهنة أخري يبذل مجهود بكل إخلاص في وقت العمل، وعندما تنتهي تفصل وجدانك عن الشخصيه التي تجسدها في العمل وتبدا ان تتعامل بطبيعتك مع الأخرين ومن وجهه نظري لا أري ان التمثيل لا يؤثر علي الحياة الخاصة واستطع ان افصل حياتي الخاصة عن شغلي.
س: هل ممكن نشوفك في عمل مسرحي قريب؟
لا أعلم ولكن أتمني ذلك، ولكن ليس لدي وقت حاليا للاتجاة للمسرح لاني مرتبط بعدة أعمال فنية، ولكن إذا طرح عليا ورق مسرحي جيد ومجهز ويناسب مواعيدي آمال ان اشارك في عمل مسرحي واتمني أن يكون كوميدي.
س: هل توجد أعمال جديدة تحضر لها في الفترة المقبلة ؟
اشارك حاليا في عدة أعمال حيث يعرض حاليا فيلم بنسيون دلال، واوصل حاليا تصوير مسلسل "جودر 2"، وانتظر عرض فيلم "سر عودة طاقية الاخفاء"، فيلم الدشاش مع سامح عبد العزيز ومحمد سعد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخبار وليد فواز الفنان وليد فواز حوار وليد فواز حوار الفجر الفني وليد فواز وليد فواز برغم القانون شخصیة یاسر ولید فواز فی مسلسل کل شخصیة
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
في خضمّ التعليقات الصاخبة المحيطة بالحرب المدمرة في غزة، ترسخت رواية ساخرة ومُستمرة.. رواية تسعى إلى تصوير مصر كطرف سلبي، أو حتى متواطئ، في معاناة الشعب الفلسطيني.
هذه الإدعاءات الخبيثة، التي تنتشر بسرعة التضليل الإعلامي، ليست تشويهًا عميقًا للحقيقة فحسب، بل هي إهانة لأمة تحملت، تاريخيًا وحاضرًا، أثقل أعباء القضية الفلسطينية… إن المراجعة الموضوعية للحقائق ليست ضرورية فحسب، بل تُعدّ أيضًا دحضًا قاطعًا لهذه الحملة من التضليل الإعلامي.
(أولا)يتمحور أكثر هذه الادعاءات خبثًا حول معبر رفح الحدودي، الذي يُصوّر بشكل غير نزيه على أنه دليل على "حصار" مصري، هذه الإدعاء مُفلس فكريًا… فمعبر رفح هو حدود دولية بين دولتين ذات سيادة، (مصر وفلسطين) ، تحكمها اتفاقيات دولية واعتبارات أمنية وطنية عميقة، لا سيما في ظلّ معركة مصر الطويلة والمكلفة مع الإرهاب في سيناء.
فهو ليس نقطة تفتيش داخلية متعددة؛ بالنسبة لغزة، فهي البوابة الوحيدة إلى العالم التي لا تسيطر عليها إسرائيل.. إن مساواة إدارة مصر المنظمة لحدودها السيادية بالحصار العسكري والاقتصادي الشامل الذي تفرضه إسرائيل - الذي يسيطر على المجال الجوي والساحل والمعابر التجارية لغزة - هو تحريف متعمد وخبيث للمسؤولية.
والحقيقة هي أنه منذ بداية هذه الأزمة، لم يكن معبر رفح حاجزًا، بل الشريان الرئيسي للمساعدات المنقذة للحياة، وهو شهادة على الالتزام المصري، وليس رمزًا للعرقلة.
(ثانيا) هذا يقود إلى الزيف الثاني: فكرة أن الدعم الإنساني المصري كان غائبًا… يتلاشى هذا الادعاء أمام الأدلة الدامغة، منذ اليوم الأول، نسقت مصر عملية لوجستية واسعة النطاق ومتواصلة، وقد سهلت الدولة المصرية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وجهات وطنية أخرى، دخول الغالبية العظمى من جميع المساعدات الدولية المقدمة إلى غزة.
نحن لا نتحدث عن لفتات رمزية، بل عن آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الأساسية. نتحدث هنا عن مستشفيات ميدانية مصرية أُقيمت على الحدود، وعن آلاف الجرحى الفلسطينيين والأجانب الذين دخلوا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
لقد تكبدت الخزينة المصرية ثمنًا باهظًا جراء هذا الجهد الضخم، وأثقل كاهل بنيتنا التحتية اللوجستية والأمنية إلى أقصى حد، وبينما قدّم آخرون كلماتهم، قدّمت مصر شريان حياة، مُقاسًا بالعدد وبالأرواح التي أُنقذت.
وأخيرًا، يكشف نقد الجهود الدبلوماسية المصرية عن سوء فهم جوهري لواقع الوساطة الإقليمية القاسي. . إن اتهام مصر بالتقصير الدبلوماسي يتجاهل حقيقة أن القاهرة من العواصم القليلة جدًا في العالم التي يُؤتمن على التحدث مع جميع الأطراف.
هذا ليس تواطؤًا؛ بل هو العمل الأساسي والمضني لصنع السلام…تعمل الأجهزة الأمنية المصرية والقنوات الدبلوماسية بلا كلل للتوسط في وقف إطلاق النار، والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن والسجناء، ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
علاوة على ذلك، ترتكز الدبلوماسية المصرية على مبادئ راسخة… لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا لبس فيه في التعبير عن خطين أحمرين أساسيين لمصر:
١- الرفض القاطع لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من أرضهم.
2- المطالبة الثابتة بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967…هذه ليست مواقف سلبية؛ بل هي مبادئ أمنية وطنية راسخة وفعّالة وجهت أفعال مصر، ووضعتها أحيانًا في خلاف مع مخططات جهات فاعلة عالمية أقوى.
سيكون التاريخ هو الحكم النهائي، وسيُظهر سجله أنه بينما انغمس الآخرون في الغضب الاستعراضي والتظاهر السياسي، كانت مصر على الأرض، تُدير الحدود، وتُسلم المساعدات، وتُعالج الجرحى، وتُشارك في دبلوماسية حل النزاعات الجائرة والمرهقة…
و تتلاشى الادعاءات الخبيثة عند مواجهة وطأة أفعال مصر. ونقول للجميع أن التزامنا ليس محل نقاش؛ إنه مسألة مُسجلة تاريخيا..