جوتيريش: الكوارث تتفاقم جراء أزمة المناخ والأطفال أكبر ضحاياها
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الكوارث غالبا ما تتفاقم بسبب أزمة المناخ، وأصبح الأطفال بشكل خاص أكثر عرضة لخطر الكوارث في السنوات الأخيرة.
جاء ذلك في رسالة وجهها جوتيريش؛ بمناسبة "اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث"، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم /الأحد/.
وقال جوتيريش: "عندما تقع الكوارث، فإنها تطلق العنان لدمار هائل على الأفراد والمجتمعات والاقتصادات. والآثار المترتبة على الموت والدمار والنزوح لا يمكن تصورها. واليوم، غالبا ما تتفاقم الكوارث بسبب أزمة المناخ، مما يزيد من تواترها وشدتها".
وأضاف أنه لا أحد بمأمن من الكوارث، لكن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص. ففي السنوات الأخيرة، وصل عدد الأطفال المتضررين من الفيضانات المدمرة في جميع أنحاء العالم إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة عقود. وفي أعقاب الكارثة، يواجه الأطفال عواقب وخيمة بما في ذلك تعطيل التعليم والتغذية والرعاية الصحية.
ومع ذلك، فإن الأطفال أكثر من مجرد ضحايا للكوارث، فهم معنيون بشكل مباشر بما يحمله المستقبل، كما أن أفكارهم وابتكاراتهم يمكن أن تساعد في الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود.
وتابع جوتيريش: "وكما يذكرنا اليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث هذا العام، فإن التعليم هو المفتاح ليس فقط لحماية الأطفال ولكن أيضا لتمكينهم من المشاركة في صنع القرار للحد من المخاطر للجميع".
وأشار إلى أنه بمقدور جميع الدول أن تتخذ خطوات للحد من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، من خلال ضمان التغطية الشاملة لأنظمة الإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة، وبناء وتجهيز مدارس قادرة على الصمود في مواجهة الكوارث؛ والانضمام إلى إطار السلامة المدرسية الشامل؛ وتزويد الشباب بالمساحة والأدوات اللازمة ليصبحوا مناصرين لجهود تعزيز القدرة على الصمود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتيريش الكوارث أزمة المناخ للحد من
إقرأ أيضاً:
عيادات شفاء الأورمان تستقبل أكثر من 20 ألف زيارة بالأقصر
كشفت إدارة مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر ، عن استقبال أكثر من 20 ألف زيارة إلى العيادات الخارجية من يونيو 2024 وحتى الآن ، في مؤشر واضح على زيادة ثقة المرضى وذويهم في جودة الرعاية الصحية المجانية المقدمة لهم، والتى توفرها المستشفى في إطار رسالتها الإنسانية، والطبية المتكاملة.
ووفقا لمستشفى شفاء الأورمان، يمثل هذا العدد طفرة نوعية في حجم التردد على العيادات مقارنة بالأعوام السابقة ، حيث تقدم المستشفى خدمات الكشف، والفحوصات ، والمتابعة الطبية الدقيقة لحالات الأطفال المصابين بالأورام، تحت إشراف نخبة من الأطباء المتخصصين في طب أورام الأطفال ، كما أن الأطفال يستفيدون من خدمات طبية مجانية أخرى ، تشمل التقييم السريرى، والتحاليل، التشخيص المبكر ، ووضع الخطط العلاجية المناسبة لكل حالة على حدة.
وأوضح الدكتور هانى حسين ، المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان ، أن استقبال هذا العدد الكبير من زيارات العيادات الخارجية خلال عام واحد ، هو ما يدعو إلى الفخر ، ويؤكد على أن المستشفى أصبحت وجهة رئيسية لأطفال الصعيد الباحثين عن الامل والعلاج ، بنا يضمن راحة الأطفال وذويهم .
فيما أكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، أن التزايد الكبير في عدد المترددين على العيادات الخارجية هو نتيجة مباشرة للاستثمار المتواصل ، والبنية التحتية والخدمة الطبية، موضحا أن الجميع يواصل العمل في الليل قبل النهار لتقديم كل الدعم المطلوب للمستشفى ، قائلا:"كل طفل يزور عيادات المستشفى هو مشروع شفاء يحب أن ينجح، ويكون قصة أمل يجب أن تكتمل".