مطر: ثمة فرصة ذهبية لتطبيق الطائف والـ1701
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
رأى النائب إيهاب مطر أن "الاصطفافات بملف رئاسة الجمهورية عادت". وقال: "لا أرى اي بوادر للانتخاب في المدى القريب".
وأشار عبر "إل بي سي" إلى أن "كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري يتشرط ٨٦ صوتاً للرئيس ليكون توافقياً، ونحن ندرك ان الدستور لا يفرض ذلك بالدورة الثانية لكن نتفهم في هذه المرحلة الامر لان رئيساً بـ ٦٥ صوتاً سيزيد الأزمة".
وعن غيابه عن "لقاء معراب" قال: "نعم تمت دعوتي واعتذرت لأنني اعتقد ان هناك حاجة للالتفاف حول خريطة الطريق الحكومية التي أطلقها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من عين التينة". ولفت الى أنه "لم يُسجل الحضور السني الوازن في لقاء معراب، لا من رؤساء حكومات سابقين ولا مستقلين سنة ولا كتلة الاعتدال او مشايخ، لهذا أرى من الافضل الالتفاف حول خريطة الحكومة".
وشدد على أن "يكون التوافق هو عنوان المرحلة لأن ذلك يسهّل عمل الرئيس، ومن الواجب الوطني ان ننتخب رئيس جمهورية بـ ٨٦ صوتاً". وقال: "اتفاق الطائف يتضمن بنداً أساسياً يتعلق بالسلاح غير الشرعي، واليوم نحن أمام فرصة ذهبية لتطبيق كل بنوده وأيضا القرار١٧٠١ ومن خلال الطائف نتجه الى لبنان الموحد والدولة الطبيعية. كنائب أؤمن بالدولة فأنا مع حصرية السلاح بيد الشرعية فقط. واليوم بات مطلوباً من حزب الله العودة الى الدولة كحزب سياسي، وفكرة أن المقاومة هي لردع الاسرائيلي سقطت، والدليل أن هذا السلاح لم يحم اللبنانيين ولا لبنان ولا حتى حزب الله. هناك أكثر من ألفين و٢٠٠ شهيد وأكثر من مليون نازح والاعتداء شمل كل اللبنانيين وعامنا الدراسي بخطر، هل المقاومة تمنع قصف المباني وقتل البشر؟ لا يجب ان نعول على القدرة العسكرية بمواجهة الاسرائيلي المدعوم، بل على الديبلوماسية وعلى تعزيز امكانيات الجيش اللبناني ليدافع عن لبنان وعن نفسه".
وختم: "ما قام به سلاح حزب الله هو بدلاً من ردع اسرائيل، قام بردع الدولة من تنفيذ قراراتها، ولكن اليوم نقول لجمهور حزب الله ليس ذنبكم بل ذنب قيادة اتخذت القرار الخطأ لهذا نتمنى أن نعود جميعاً الى الدولة وأن يتم احتضان مناصري الحزب ضمن الدولة من دون حس الانتقام".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أرسلان من بكركي: يبقى هذا الصرح حاضن وضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي
أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، أنه بعد الزيارة التاريخية والمفصلية التي قام بها قداسة البابا للبنان واستقبال اللبنانيين بكل مشاربهم وطوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم في هذا النهار الكبير، لا بد أن نزور هذا الصرح وغبطة البطريرك الراعي لشكره على دوره ودور الكنيسة في تثبيت العيش الواحد بين اللبنانيين وتثبيت هوية هذا الوطن الذي ارتضينا جميعا ان يكون وطنا نهائيا لجميع أبنائه بغض النظر عن الخلافات والتنافسات والمنافسة إن كان من هنا أو هناك بين اللبنانيين وتشويه الصورة الديموقراطية لهذا الوطن".
وأضاف: "تبقى بكركي وغبطة البطريرك الحاضن والضامن لتثبيت اللبنانيين بالوحدة والتلاقي، وتجاوز كل المصاعب والمتاعب لحفظ هذا الوطن الذي لا يمكن أن نقبل له بديلا".
مواضيع ذات صلة البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي Lebanon 24 البابا لاوون الرابع عشر يختتم لقاءه مع شبيبة لبنان ويدخل إلى الصرح البطريركيّ في بكركي