رئيس جامعة المنوفية يبحث سبل التعاون مع جهاز حماية المستهلك
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، بوفد من جهاز حماية المستهلك متمثلا فى كل من، إبراهيم عصام الدين المشرف العام على قطاع الوجه البحرى بجهاز حماية المستهلك، وليد فتحى المدير الإداري لفرع المنوفية، عماد يسرى بقسم التحريات فرع المنوفية، بحضور الدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة، وذلك فى إطار بحث سبل التعاون بين الجامعة وجهاز حماية المستهلك ومدى إمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين الطرفين بهدف تبادل الخبرات الفنية والتشريعية والقانونية، وتبادل المعلومات العلمية والمعملية من خلال كليات ومراكز جامعة المنوفية المتخصصة، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون في مجالات استطلاعات الرأي وبحوث السوق وفحوصات المنتجات بما يحقق الفائدة لمنظومة جهاز حماية المستهلك، وحماية مصالح المستهلكين.
أكد رئيس الجامعة على أهمية دور جهاز حماية المستهلك والذى يحظى بدعم القيادة السياسية وأجهزة الدولة المختلفة حتى يؤدى الجهاز دوره فى ضبط الأسواق وتحقيق الحماية الإجتماعية للمواطنين، لافتا إلى أهمية أن يعمل الجهاز وفق خطة استراتيجية تواكب كافة المتغيرات والمستجدات التى تطرأ على مدار الساعة، وتنفيذ القانون بدقة وشفافية هو أفضل السبل لنجاح منظومة حماية المستهلك.
واستعرض رئيس الجامعة ووفد جهاز حماية المستهلك الخدمات التى يقدمها الجهاز والدور الذى يقوم به والمجتمع المدني لتحقيق ضبط الأسواق والعدالة الاجتماعية للمستهلك والتنمية الاقتصادية للبلاد، وناقشوا سبل تنمية وعى وحماية المستهلك ضد مختلف الممارسات الضارة عن طريق أحدث الوسائل التكنولوجية والتى من أهمها رقم التواصل المباشر مع الجهاز، والتطبيق الإلكتروني وجميع وسائل التواصل الاجتماعي لاستقبال شكاوى المواطنين.
وتناقش الطرفان فى امكانية توقيع البروتوكول بين الجامعة والجهاز والذى يأتى فى إطار التعاون والتكامل بين أجهزة ومؤسسات الدولة، والتعاون فى وضع آليات عمل تساهم فى حماية المستهلك، وحل شكاوى المواطنين، والمساهمة فى ضبط الأسواق وأسعار السلع، وتحقيق أهداف ومحاور عمل الجهاز وتعزيز إجراءات الحماية بما يعود بالنفع بصورة إيجابية على المواطنين، وتنمية المنظومة الاستهلاكية التى تخاطب المستهلك والتاجر والمنتج ومقدم السلعة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية الاقتصادية الدكتور احمد القاصد العدالة الاجتماعية العدالة الاجتماعي المشرف العام جهاز حمایة المستهلک
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.