عشر حقائق لا يعرفها غالبية العرب عن الجاسوس رقم 1 في قلب النطام الإيراني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تم ترشيحه خلفا لقاسم سليماني لقيادة فيلق القدس انه اللواء إسماعيل قاآني الذي تولى منصبه في يناير 2020 بعد اغتيال القائد السابق للفيلق قاسم سليماني
قال مسؤولان أمنيان إيرانيان كبيران لرويترز إن الاتصال بإسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، فُقد منذ تعرض بيروت لضربات إسرائيلية الأسبوع الماضي.
وكان قاآني توجه إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله الشهر الماضي في ضربة جوية إسرائيلية.
وفيما يلي 10 حقائق عن قاآني:
1 - عينت طهران قاآني رئيسا لوحدة المخابرات العسكرية الخارجية في الحرس الثوري بعد أن اغتالت الولايات المتحدة سلفه قاسم سليماني في ضربة بطائرة مسيرة في بغداد عام 2020.
2 - تمثل جزء من مهمة قاآني في ذلك المنصب في إدارة حلفاء طهران شبه العسكريين في أنحاء الشرق الأوسط، وكذلك في مناطق أخرى حول العالم.
3 - وقال أشخاص على معرفة بقاآني وسليماني ومحللون عسكريون وسياسيون غربيون إن قاآني لم يحظ قط بالاحترام نفسه الذي حظي به سلفه سليماني ولم يتمتع بعلاقاته الوثيقة بين حلفاء إيران في العالم العربي.
4 - وفي حين أمسك سليماني بزمام أمور فيلق القدس في وقت زادت فيه قوة حلفاء إيران في الشرق الأوسط، من حزب الله في لبنان مرورا بالفصائل المسلحة الشيعية في العراق إلى حركة الحوثي في اليمن، فقد تولى قاآني قيادته في وقت يستهدفهم فيه جواسيس إسرائيل وطائراتها الحربية.
5 - أصبح قاآني نائبا لقائد فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، في عام 1997 عندما أصبح سليماني قائدا للفيلق.
6 - عندما تولى قاآني منصبه، تعهد بطرد القوات الأميركية من الشرق الأوسط ثأرا لمقتل سليماني. ونقلت الإذاعة الرسمية عن قاآني قوله قبل جنازة سليماني في طهران "نعد بمواصلة طريق الشهيد سليماني بالقوة نفسها... والتعويض الوحيد لنا هو إخراج أميركا من المنطقة".
7 - وُلد قاآني 67 عاما في مدينة مشهد، وهي مدينة دينية شيعية محافظة في شمال شرق إيران. وقاتل في صفوف الحرس الثوري خلال حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي.
8 - ويتمتع قاآني أيضا بخبرة في العمليات في دول أخرى وراء حدود إيران الشرقية، ومنها أفغانستان وباكستان. ولا يتحدث قاآني اللغة العربية، على عكس سليماني الذي كان يتحدث بطلاقة مع الفصائل المسلحة العراقية وقادة حزب الله.
9 - ولم يكن قاآني يؤثر الظهور علنا مثل سليماني، ولا تتوفر سوى معلومات قليلة عنه عبر الإنترنت أو في البرقيات الدبلوماسية المسربة.
10 - وخلافا لسليماني الذي التُقطت له صور كثيرة على مدى سنوات في ساحات القتال في العراق وسوريا إلى جانب الفصائل المسلحة التي تسلحها طهران وتدربها، فضّل قاآني التواري عن الأنظار وإجراء معظم اجتماعاته وزياراته للدول المجاورة سرا.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
خلال جولة في لبنان.. وزير الخارجية الإيراني: تخصيب اليورانيوم خط أحمر
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته إلى لبنان، أن المقترح الأميركي الجديد بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي سُلِّم عبر الوسيط العُماني، يتضمن نقاطاً "ملتبسة وغير واضحة". اعلان
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال زيارته إلى لبنان، أن بلاده تسلّمت عبر الوسيط العُماني اقتراحاً أميركياً جديداً بشأن البرنامج النووي الإيراني، إلا أنه شدد على أن الوثيقة تتضمن "نقاطاً ملتبسة" وتفتقر إلى الوضوح في العديد من بنودها.
وقال عراقجي: "الاقتراح المكتوب الذي وصلنا من الولايات المتحدة يحتوي على العديد من الأسئلة والعناصر غير الواضحة، وسندرسه بدقة قبل الرد عليه انطلاقاً من مواقفنا المبدئية ومصالح الشعب الإيراني".
وأكد عراقجي أن حق طهران في تخصيب اليورانيوم داخل أراضيها "غير قابل للنقاش"، مشيراً إلى أن هذا الملف يُعد "خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه".
وفي الشأن اللبناني، أوضح عراقجي أنه أجرى لقاءات وصفها بـ"المثمرة للغاية" مع كبار المسؤولين اللبنانيين، بينهم رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس النواب، ووزير الخارجية، مشدداً على متانة العلاقات بين إيران ولبنان. وقال: "نحن مصممون على مواصلة هذه العلاقات الطيبة في ظل المتغيرات الراهنة".
كما جدد دعم إيران الكامل لاستقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه، قائلاً: "نتطلع إلى علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ونرفض أي تدخل في الشؤون الداخلية لأي من الطرفين".
Relatedعراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل"لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي"حاميها حراميها".. كيف تجنّد إيران جواسيس إسرائيليين من داخل الدولة العبرية؟وقال عراقجي: "نرفض احتلال أجزاء من الأراضي اللبنانية من قبل الكيان الصهيوني، وندعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية التي تبذلها الحكومة والشعب اللبناني لإنهاء هذا الاحتلال". وأضاف أن إيران مستعدة لدعم لبنان في ملف إعادة الإعمار والإصلاح الاقتصادي، موضحاً أن الشركات الإيرانية جاهزة للمشاركة، إذا ما رغبت الحكومة اللبنانية في ذلك.
كما أكد دعم طهران للحوار الوطني اللبناني قائلاً: "نؤيد الوفاق الوطني والحوار بين مختلف الأطياف اللبنانية، ولا يحق لأي دولة التدخل في هذا المسار الذي يخص اللبنانيين وحدهم".
وفي تصريح لافت أدلى به من أمام ضريح الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصرالله، وصف عراقجي نصرالله بـ"البطل المبارك الذي ناضل ضد الاحتلال الصهيوني وحقق إنجازات كبرى للبنان". وأضاف: "استشهاد السيد نصرالله سيزيد من قوة المقاومة، فالمقاومة حيّة، والشهيد حيّ، ودماؤه ستعزز عزيمتها أكثر من أي وقت مضى".
على المقلب الآخر، جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضه المطلق لأي صيغة اتفاق نووي تسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم. وقال عبر منصته الخاصة "تروث سوشل": "لن نسمح بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم بموجب الاتفاق الجديد، إذا تم التوصل إليه".
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف أن المقترح الأميركي الأخير المقدم لطهران يفتح الباب أمام تخصيب محدود لليورانيوم، وهو ما يتعارض مع الموقف التقليدي لإدارة ترامب الرافض لهذا الخيار بشكل قاطع.
يُذكر أن الجولة الخامسة من المحادثات بين طهران وواشنطن اختتمت في 23 أيار/مايو في العاصمة الإيطالية روما، وسط أجواء من التوتر وعدم اليقين. ورغم إعلان مسؤول أميركي عن نية عقد جولة مقبلة، أفادت مصادر مطلعة أن هذا الأمر "غير مؤكد وقد لا يتحقق إطلاقاً".
وتستمر الدول الغربية وإسرائيل في التشكيك في أهداف البرنامج النووي الإيراني، متهمة طهران بالسعي إلى تطوير سلاح نووي، وهو ما تنفيه الأخيرة بشكل قاطع، مؤكدة أن أنشطتها النووية محصورة في الأغراض المدنية. وتُعد إيران، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الدولة غير النووية الوحيدة التي تخصّب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة