وسط أنباء بخضوعه للتحقيق.. إعلان جديد من إيران بشأن عدم الرد على غياب قاآني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
لا تزال التكهنات بشأن مصير إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، تثير الجدل خاصة مع التقارير المتضاربة حوله دون تقديم دلائل على وضعه حاليًا بعد عدم ظهوره علنًا منذ عدة أسابيع.
وحسب موقع “إيران انترناشيونال"، وصف ممثل المرشد الأعلى على خامنئي، حسین شریعتمداری، عدم رد الحرس الثوري الإيراني على التقارير المتعلقة بغياب إسماعيل قاآني بأنه "نجاح كبير".
وأضاف شریعتمداری أن الحرس الثوري "بينما لا يخفى عليه أي شيء، لم يرد على أي من الشائعات، وترك العدو في حالة من الارتباك والذهول".
وغاب قاآني عن الأنظار منذ أن قيل إنه سافر إلى بيروت بعد يومين من الغارة الإسرائيلية في أواخر سبتمبر الماضي، والتي قتلت أمين عام حزب الله حسن نصر الله والعديد من كبار القادة الآخرين، بما في ذلك نائب قائد الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.
وذكرت تقارير أن قاآني أصيب في غارة إسرائيلية لاحقة في بيروت إلى جانب قيادي في حزب الله.
وقالت القناة "12" العبرية، إن تحقيقات تجري بشأن احتمال إصابة قائد فيلق القدس في غارة إسرائيلية على بيروت.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن قاآني "ربما تعرض للإصابة" في الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل جنوبي بيروت، مشيرة إلى أن هذه الهجمة استهدفت الزعيم المحتمل الجديد لجماعة حزب الله اللبنانية، هاشم صفي الدين.
اعتقال وخضوع للتحقيقعقب ذلك تم تداول تقارير، بأن قاآني على قيد الحياة ولكن يخضع للتحقيق من قبل الحرس الثوري للاشتباه في تورطه في الاختراق الاستخباراتي الإسرائيلي ولعب دورًا في اغتيال إسرائيل أواخر الشهر الماضي لحسن نصر الله.
فيما ذكرت شبكة "سكاي نيوز عربية" أن قاآني أصيب بنوبة قلبية أثناء استجوابه من قبل الحرس الثوري الإيراني، وتم نقله إلى المستشفى.
كما ذكر التقرير أن مدير طاقم قاآني إحسان شفيقي أيضًا يخضع للتدقيق.
فيما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن إبراهيم جباري، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني القول إن إسماعيل قاآني الذي يشرف على أنشطة الحرس الثوري في الخارج بخير وسيستلم وساما من المرشد الأعلى علي خامنئي قريبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني ايران إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الحرس الثوری الإیرانی إسماعیل قاآنی
إقرأ أيضاً:
الحدود تشتعل مجددًا: هجوم على الحرس الثوري يهدد اتفاقًا أمنيًا مع العراق
شهدت محافظة كردستان الغربية في إيران مساء الاثنين هجومًا مسلحًا أدى إلى مقتل عنصرين من الحرس الثوري الإيراني، أحدهما رجل دين، وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما نقلته وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الثلاثاء.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" أن الهجوم وقع في منطقة سروآباد، عندما ألقى مسلحون قنبلة يدوية على مبنى تابع لقوات الباسيج شبه العسكرية، الموالية للحكومة، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الحرس الثوري.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن القتيلين هما رجل الدين علي رضا ولي زاده، والعنصر أيوب شيري، دون أن تحدد الجهات الرسمية بعد هوية المنفذين بشكل مؤكد.
غير أن السلطات الإيرانية وصفت المهاجمين بأنهم ينتمون إلى "جماعة مناهضة للثورة"، وهي التسمية التي تستخدمها طهران عادة للإشارة إلى الجماعات الكردية المسلحة الناشطة قرب الحدود مع العراق.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر مستمر في المناطق الحدودية الغربية لإيران، رغم توقيع اتفاق أمني بين طهران وبغداد في مارس/آذار 2023، ينص على نزع سلاح الفصائل الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها عن الشريط الحدودي.
وفي سياق متصل، كانت طهران قد رحبت في فبراير/شباط الماضي بدعوة أطلقها مؤسس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، دعا فيها المسلحين الأكراد إلى إلقاء السلاح. وجاء ذلك في أعقاب زيارة وصفت بالتاريخية أجراها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى إقليم كردستان العراق في سبتمبر/أيلول 2024، ضمن جهود إقليمية لاحتواء التوترات الكردية المسلحة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن