زيلينسكي يتهم كوريا الشمالية بإرسال جنود للقتال مع روسيا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، "نرى تحالفا متناميا بين روسيا وأنظمة مثل كوريا الشمالية لم يعد الأمر يتعلق فقط بنقل الأسلحة بل يتعلق بإرسال أشخاص من كوريا الشمالية إلى قوات المحتل المسلحة".
روسيا: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز 22 ألف فرد منذ بدء القتال في كورسك زيلينسكي: كييف وباريس تناقشان إنتاج الأسلحة على أراضي أوكرانيا
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، اتهم زيلينسكي، كوريا الشمالية بارسال جنود للقتال مع الجيش الروسي في أوكرانيا.
وقد أكد رئيس وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف، أن المساعدات العسكرية الكورية الشمالية لروسيا تمثل أكبر مصدر للقلق مقارنة بالدعم الذي يقدمه حلفاء موسكو الآخرون.
وقال: "إنهم يمدونها بكميات هائلة من ذخيرة المدفعية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لروسيا"، مشيرا إلى احتدام القتال بعد شحنات من هذا النوع.
وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة ودول أخرى ومحللون مستقلون إن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يساعد روسيا في حربها على أوكرانيا بتزويدها بصواريخ وذخيرة مقابل حصول بلاده على مساعدات اقتصادية وعسكرية.
وينفي الكرملين اتهام أوكرانيا لكوريا الشمالية بدعم القوات الروسية بجنود في أرض المعارك بأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني روسيا كوريا الشمالية جنود للقتال کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
في عالم يتزايد فيه ارتباط الأفراد بالتكنولوجيا، يظهر هاتف جديد من كوريا الشمالية ليسلط الضوء على مستوى المراقبة المكثف الذي يفرضه نظام كيم جونغ أون على مواطنيه.
يبدو هذا الهاتف من الخارج كأي هاتف ذكي آخر يمكن الحصول عليه من أي مكان في العالم، ولكن ما إن يتم استخدامه حتى تبدأ الاختلافات الشديدة في الظهور.
من أبرز ميزات هذا الهاتف خاصية التصحيح التلقائي التي تقوم بحذف أي نص يخالف قوانين كوريا الشمالية. على سبيل المثال، يتم حذف الرسائل أو التعابير المتعلقة بكوريا الجنوبية، مما يعكس تشدد النظام تجاه أي تواصل أو تعبير قد يتعارض مع سياسته.
يتم استبدال كلمات معينة، مثل "أوبا" التي تستخدم بشكل شائع في كوريا الجنوبية للدلالة على الصديق أو الأخ الأكبر، بكلمة "رفيق" التي تعكس المفاهيم الشيوعية.
مراقبة الصور والشاشةالميزة الأكثر إثارة للقلق هي قدرة الهاتف على التقاط صورة للشاشة كل خمس دقائق وتخزينها في مجلد لا يُتاح للمستخدم الوصول إليه.
ولعل الأهم من ذلك هو أن السلطات في كوريا الشمالية، وفقًا للتقارير، يمكنها الاطلاع على هذه الصور، مما يثير المخاوف حول الخصوصية وعدم القدرة على التواصل بحرية.
هذه الاستراتيجيات لمراقبة المواطنين لا تقتصر على التكنولوجيا فقط، بل تشكل جزءًا من خطة أكبر لنشر الفكر الشيوعي وغسل أدمغة الأفراد.
بحسب خبراء، استخدمت كوريا الشمالية الهواتف الذكية كأداة لتحكم أكبر على المعلومات التي تصل إلى الناس، مما يزيد من قدرتها على التأثير والسيطرة.
تحذيرات من الخبراءيتفق الخبراء على أن هذه التكنولوجيا تمثل خطوة إلى الأمام نحو تعزيز الديكتاتورية، حيث تبدأ كل من المعلومات والتكنولوجيا تلعبان دورًا مركزيًا في كيفية تفكير الشعب وتعاملهم مع العالم الخارجي.
تحذيرات مثل تلك التي أطلقها مارتن وليامز، خبير في التكنولوجيا والشؤون الكورية، تشير إلى أن كوريا الشمالية بدأت تكتسب اليد العليا في "حرب المعلومات" وتستغل التكنولوجيا كوسيلة لتعزيز سلطتها وضبط المعلومات المتداولة بين مواطنيها.
وبحسب الخبراء، يمثل الهاتف المهرب من كوريا الشمالية رمزًا صارخًا للرقابة والتحكم في حرية التعبير. ومع استمرار انتشار هذه التقنيات، يبقى التساؤل مفتوحًا حول مستقبل حقوق الإنسان والخصوصية.