تشييع جثمان محمد رمضان ضحيه حادث قطار المنيا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شيع أهالي عزبة حسن اغا التابعة لقرية التوفيقيه فى مركز سنورس بمحافظة الفيوم، منذ قليل، جثمان الشاب محمد رمضان النادي 20 سنة ضحية حادث قطار المنيا، إلى مثواه الأخير بعد تأدية صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، ودفنه بمقابر الأسرة.
وشهدت مراسم تشييع جثمان الشاب محمد رمضان، انهيار أسرته وأصدقائه وأهالي قريتها وبكائهم الشديد على فراقه.
وفى وقت سابق لفظ طالب بالصف الثالث الثانوي في محافظة الفيوم، أنفاسه الأخيرة بعد فترة وجيزة من إصابته بمرض السرطان، بقرية دار السلام بدائرة مركز طاميه .
وعم الحزن الشديد أسرة الطالب أحمد علاء مظهر، البالغ من العمر 17 عامًا، ونعاه أصدقاؤه على صفحات التواصل الاجتماعي.
وكشف أحد أصدقائه أن الفقيد أصيب بمرض السرطان منذ حوالي 7 أشهر تقريبًا، وتم نقله إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، حتى فوجئ الجميع خلال الساعات الماضية بوفاته متأثرًا بمرضه.
كم نعت إدارة طاميه التعليمه بالفيوم الطالب ، وقدّم الدكتور محمود هيبه مدير إدارة طاميه التعليمه، وجميع العاملين بالادارة التعازي لأسرة الفقيد وأسرة المدرسة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزبة حسن مركز سنورس ضحية حادث قطار المنيا
إقرأ أيضاً:
لا مزيد من المعاناة.. مركز طبي حديث بـ «الأشمونين» يوفر رعاية شاملة لأهالي المنيا
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الثلاثاء، مركز طب الأسرة بقرية الأشمونين التابعة لمركز ملوي، وذلك ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تحقيق تنمية متكاملة وشاملة في قرى الريف المصري، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وخلال جولته التفقدية، اطلع المحافظ على مكونات المركز، ومستوى التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن افتتاح المركز يُعد إضافة نوعية للمنظومة الصحية بمركز ملوي، ويعكس التزام الدولة بتعزيز نظام صحي متكامل وعادل، يرتكز على التغطية الصحية الشاملة وتقديم خدمات طبية متميزة وفق أحدث المعايير.
وأشار المحافظ إلى أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” أحدثت نقلة نوعية في قرى الريف المصري، من خلال توفير بنية تحتية متطورة، وخدمات كانت تمثل حلمًا طال انتظاره لأهالي تلك المناطق، مؤكدًا أن المبادرة تسير بخطى سريعة لتحويل القرى إلى مجتمعات تنموية متكاملة.
من جانبها، أوضحت الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة، أن مركز طب الأسرة بالأشمونين مقام على مساحة إجمالية تبلغ 2000 متر مربع، ويخدم نحو 40 ألف مواطن من أهالي القرية والقرى المجاورة. وأضافت أن المبنى، الذي تصل مساحته إلى نحو 960 مترًا مربعًا، يتكون من ثلاثة طوابق، حيث يشمل الطابق الأرضي أقسام الاستقبال، وعددًا من العيادات التخصصية، وقسم الأشعة، والمختبر، والصيدلية. كما يضم الطابق الأول المكاتب الإدارية، وقسم التعقيم، والمخازن، ويخصص الطابق الثاني لسكن الأطباء وهيئة التمريض، لضمان استمرارية تقديم الخدمة الطبية على مدار الساعة.
وأوضح الدكتور وليد مصطفى، مدير المركز، أن التصميم الهندسي للمبنى راعى كافة اشتراطات الحماية المدنية، إلى جانب توفير منحدرات خارجية (رامبات) لتسهيل دخول وخروج متحدي الإعاقة، مشيرًا إلى أن المركز يقدم مجموعة متكاملة من الخدمات الصحية، تشمل خدمات الطوارئ، والتطعيمات، ومتابعة الأطفال والحوامل وكبار السن، وعيادات الأسنان، والمعامل، وتنظيم الأسرة، والمشورة الأسرية، بالإضافة إلى العيادات التخصصية ومكتب الصحة.
جدير بالذكر أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تستهدف في مرحلتها الأولى بمحافظة المنيا تطوير 192 قرية و757 تابعًا في 5 مراكز هي: العدوة، مغاغة، أبوقرقاص، ملوي، وديرمواس، بإجمالي 3199 مشروعًا جاري تنفيذها، تم الانتهاء من 2166 مشروعًا منها حتى الآن، بنسبة تنفيذ بلغت 84%، ويستفيد منها نحو 3 ملايين مواطن.
رافق المحافظ خلال الافتتاح النائب محمد عبد الحكيم، عضو مجلس النواب، والدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل مديرية الصحة، والمهندس أحمد خلف، رئيس مركز ومدينة ملوي.