محافظ الإسكندرية: دور بارز لمستشفى أيادي المستقبل في تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمواطنين بالمجان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد محافظ الإسكندرية الفريق أحمد خالد، أن المحافظة على أتم الاستعداد لتقديم كامل الدعم لمستشفى أيادي المستقبل لما تقوم به من دور بارز في تقديم الخدمة الطبية المتميزة بالمجان للمواطنين، معبرا عن فخره واعتزازه كون هذا الصرح الطبي الكبير موجود على أرض الإسكندرية.
جاء ذلك خلال تفقد محافظ الإسكندرية،اليوم /الأحد/ مستشفى أيادي المستقبل التابعة لجمعية أيادي 4040 لعلاج الأورام لغير القادرين بالمجان، للوقوف على كفاءة العمل بها ومستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وتفقد المحافظ أقسام المستشفى، واستمع من مجلس إدارة الجمعية لشرح تفصيلي عن المستشفى والجمعية؛ حيث أنشئت الجمعية في 2001 بجهود من أهل الخير، وقد تم البدء في إنشاء المستشفى لعلاج السرطان بالمجان لغير القادرين عام 2004، ومنذ بدء تشغيل المستشفى لعلاج غير القادرين بالمجان، تم علاج ما يقرب من 79 ألف حالة سرطان، أي ما يقرب من 9500 مريض سنوياً.
جاء ذلك بحضورعبد العزيز عبد المعبود رئيس مجلس إدارة جمعية أيادي 4040، والمهندس عمرو أبو السعود نائب رئيس مجلس الإدارة، وأسامة النجار عضو مجلس إدارة الجمعية ،والطاقم الطبي بالمستشفى.
تجدر الاشارة إلى أن مستشفى أيادي المستقبل تخدم حوالي 1280 مريضا يومياً، وتضم المستشفى 42 سريرا، و6 أسرة عناية مركزة بالإضافة إلى تخصيص 20 سريرا للعلاج التلطيفي للحالات المتقدمة، كما أن بالمستشفى 5 أجهزة معجل خطي للعلاج الإشعاعي والتي تعد من أحدث الأجهزة على مستوى العالم.
ويضم المستشفى 14 قسما هي:العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي وطوارئ 24 ساعة والعلاج الإشعاعي الداخلي والأشعة التشخيصية والطب النووي والمسح الذري والعلاج الطبيعي والمعمل والصيدلية الإكلينيكية والعلاج التلطيفي والقسم الداخلي والعيادات الخارجية وعيادات الكشف المبكر على أورام الثدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أیادی المستقبل
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشدد على ضرورة تحسين مستوى الخدمات للمواطنين
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، اليوم، اجتماعًا تنفيذيًا موسعًا بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، واللواء أحمد أنور السكرتير العام، والمهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد، ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري الإدارات بالديوان العام وذلك لمتابعة معدلات الأداء على مستوى الملفات الخدمية والميدانية، والتأكيد على تنفيذ تكليفات الدولة بشأن تحسين جودة الخدمات وتكثيف حملات المتابعة الميدانية.
جهود محافظ الغربيةوأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن المرحلة الحالية تتطلب جاهزية كاملة من الجهاز التنفيذي، وسرعة في التعامل مع أي ملاحظات أو شكاوى يتم رصدها من خلال الجولات الميدانية أو القنوات الرسمية، مشددًا على أن المواطن لن ينتظر طويلًا ليشعر بتحسن الأداء، وأن أي تأخير غير مبرر في التدخل يُعد تقصيرًا يستوجب المحاسبة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ عدداً من التقارير الخاصة بأداء الوحدات المحلية، ووجّه بسرعة استكمال أعمال تطوير ورفع كفاءة المباني الإدارية في القرى، مع التوسع في تطبيق منظومة الأرشفة الرقمية، حفاظًا على سلامة المستندات وضمان سهولة الرجوع إليها، مشددًا على أن تنظيم بيئة العمل عنصر أساسي في تحسين الخدمة.
تحسين ملف التصالحوفيما يتعلق بملف التصالح في مخالفات البناء، شدد المحافظ على ضرورة الانتهاء من فحص جميع الملفات، والتعامل بمرونة مع الحالات الجادة، بما يحقق التوازن بين الالتزام بالقانون ومراعاة البعد الإنساني، موجّهًا بتقديم تقارير يومية مفصلة حول نسب الإنجاز والمعوقات وآليات معالجتها.
كما وجّه اللواء الجندي بتكثيف حملات الإزالة الفورية لكافة أشكال التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة، مؤكدًا أن المحافظة ملتزمة بتطبيق القانون بكل حسم ، ولن تسمح بفرض أمر واقع أو العودة لمظاهر العشوائية.
وفي ملف النظافة والانضباط، شدد المحافظ على ضرورة رفع كفاءة منظومة النظافة العامة والتعامل الفوري مع أي تراكمات، خاصة في المناطق الحيوية ومداخل المدن، إلى جانب التنسيق مع المرور لرفع الإشغالات وتحقيق الانضباط الحضاري في الشارع.
رفع كفاءة الخدمات المواطنينكما كلّف المحافظ بتكثيف الحملات التموينية بالتنسيق مع الوحدات المحلية لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار، والتأكد من توافر السلع الأساسية، مشددًا على سرعة التدخل في حال رصد أي ممارسات غير منضبطة أو محاولات لرفع الأسعار دون مبرر.
وفي ختام الاجتماع، أكد اللواء أشرف الجندي أن محافظة الغربية تتحرك وفق رؤية واضحة تعتمد على التواجد الميداني، والشفافية في المتابعة، وتحقيق التوازن بين رفع كفاءة الأداء وتلبية احتياجات المواطنين، مشددًا على أن التنسيق الكامل بين كافة الجهات التنفيذية هو الأساس في تحقيق نتائج ملموسة يشعر بها المواطن على أرض الواقع.