مواجهة تهديد المسيرات أولوية.. جالانت يزور قاعدة بنيامينا المستهدفة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن تل أبيب تبذل جهودا لإيجاد حلول تساعد على مواجهة تهديد المسيرات.
وخلال زيارة لقاعدة تدريب لواء جولاني المستهدفة، قال جالانت إن الحماية من الطائرات بدون طيار هي أولوية وطنية، متعهدًا بأن تتعلم إسرائيل الدروس من ضربة الطائرات بدون طيار التي نفذها حزب الله الليلة الماضية.
وقال لضباط جولاني الذين كانوا حاضرين في الضربة: "هذا حدث صعب ونتائجه مؤلمة. يجب علينا التحقيق فيه ودراسة التفاصيل واستيعاب الدروس بطريقة سريعة ومهنية".
وأضاف: "في مواجهة تهديد الطائرات بدون طيار، نركز جهدًا وطنيًا ونشارك في تطوير حلول من شأنها أن تساعد في التعامل مع التهديد".
هجوم مسيرات بنياميناوكانت خدمة الإسعاف الاسرائيلية أعلنت ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين في هجوم مسيرات على منطقة بنيامينا إلى 67.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المسعفين الاسرائيلين إنه لا يزال عدد المصابين بجروح خطيرة عند أربعة، إلى جانب إصابة خمسة بجروح خطيرة وإصابة 14 بجروح متوسطة.
وتم نقل معظمهم إلى مركز هيليل يافا الطبي في الخضيرة. وتم نقل آخرين إلى مستشفى سبأ في رمات غان، ومستشفى رامبام في حيفا، ومركز رابين الطبي في بيتاه تكفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب المسيرات حزب الله الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيرات فوق محطة نووية يابانية يثير القلق دون تسجيل أضرار
أعلنت وكالة الطاقة الذرية اليابانية أن ثلاث طائرات مسيرة دخلت، مساء السبت، إلى أجواء محطة نووية تقع في منطقة غينكاي بجنوب غرب اليابان، دون أن يسجل أي خلل أو أضرار.
وأوضحت الوكالة أن المسيرات تم رصدها من قبل الشركة المشغلة للمحطة، "كيوشو إلكتريك باور"، مؤكدة أن الطائرات لم تعثر داخل المحطة ذاتها.
ويحظر في اليابان تحليق المسيرات فوق المنشآت النووية اليابانية أو بالقرب منها، في إطار إجراءات مشددة لحماية هذه المواقع الحساسة.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الوكالة لوكالة "فرانس برس" بأن "الحادث لم يؤثر على عمل المحطة"، فيما أفاد متحدث باسم الشرطة، ماساهيرو كوشو، أن البحث عن المسيرات لم يسفر عن أي نتيجة حتى الآن.
تضم محطة غينكاي أربعة مفاعلات، يخضع اثنان منها لعملية تفكيك نهائي، بينما يواصل المفاعلان الآخران عملهما بعد استيفائهما معايير السلامة الجديدة التي تم تبنيها عقب كارثة فوكوشيما النووية عام 2011.