قال علي حمية، وزير الأشغال اللبناني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت الطرقات الدولية التي تربط لبنان بمدينة حمص السورية، مؤكدا أن «بعلبك» تتعرض للقصف كجنوب لبنان والضاحية الجنوبية وبالتالي لم يعد في تلك المحافظة مناطق آمنة.

18 شهيدًا في غارة إسرائيلية على أيطو شمالي لبنان أيرلندا: إسرائيل تحاول منع العالم من رؤية أفعالها في لبنان وغزة الخارجية الفرنسية: طلب نتنياهو سحب اليونيفيل من لبنان مرفوض

وأضاف «حمية»، خلال لقائه مع مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن الدولة اللبنانية عبر لجنة الطوارئ قدمت مساعدات غذائية تم تجهيزها خلال الأيام العشرة الأخيرة إذ طالبت الحكومة اللبنانية الصليب الأحمر والأمم المتحدة بأن تقدم مساعدات إنسانية لأن هناك مناطق معرضة للاستهداف بشكل مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع «حصلنا على تلك الموافقات، حيث وصلت المساعدات إلى مدينة بعلبك، إلا أنها تعرضت للقصف، معلقا «حتى بغطاء أممي لم نعد نستطيع أن نوصل مساعدات إنسانية للأهالي الذين هم بأشد الحاجة إلى المساعدات الإنسانية».

 

وأكد أن المساعدات وصلت لداخل العمق اللبناني بمساعدات أممية عبر المطار الدولي لبيروت لإيصالها لمن يعانون جراء القصف الإسرائيلي، مؤكدا أن رئيس الحكومة يقوم باتصالاته على المستوى الإنساني لتوصيل المساعدات الغذائية مطالبا الأمم المتحدة والصليب أن يجد طرق آمنة لإيصال المساعدات.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي الحكومة اللبنانية الحكومة إسرائيل الخارجية الفرنسية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل

كررت منظمات تابعة للأمم المتحدة نداءات الاستغاثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحصار الإسرائيلي، محذرة من "مرحلة مميتة" تهدد أطفال القطاع جراء التجويع.

وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن "غزة جحيم حقيقي، ويزداد الوضع فيها سوءا كل ساعة".

ووصف المتحدث الوقت الحالي بأنه "الأسوأ على الإطلاق بالنسبة للنساء والأطفال في غزة"، مبينا أن الحصار يدفع القطاع إلى حافة المجاعة، وأن الأطفال يدخلون "مرحلة غذائية مميتة".

بدوره، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن 71 ألف طفل في غزة قد يعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم.

وأضاف البرنامج في بيان أنه "مع اقتراب المجاعة، تحتاج العائلات في غزة بشكل عاجل إلى طعام مغذّ للبقاء على قيد الحياة".

في الوقت نفسه، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن آلية "مؤسسة غزة الإنسانية" لا تصلح لإيصال المساعدات، في إشارة إلى المشروع الأميركي الإسرائيلي الذي أدانته الأمم المتحدة باعتباره أداة عسكرية وسياسية ووسيلة لتهجير الغزيين.

وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما -في مقابلة مع الإذاعة الأيرلندية- إن وقائع القتل تكررت بحق من يذهبون لتسلم تلك المساعدات.

إعلان

وأضافت "هذه ليست طريقة إيصال المساعدات الإنسانية.. علينا العودة إلى إدخال 500-600 شاحنة يوميا، تحمل الإمدادات الأساسية، وتدار بشكل آمن من قبل الأمم المتحدة بما فيها الأونروا.. افتحوا أبواب غزة".

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد استشهد 110 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 583 آخرون وفُقد 9 أشخاص خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز المساعدات التابعة لتلك الآلية منذ بدء تشغيلها في 27 مايو/أيار الماضي.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال حرب إبادة ضد سكان القطاع الفلسطيني، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 54 ألف شخص وإصابة نحو 126 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

مقالات مشابهة

  • تيننتي: الوجود الإسرائيلي جنوباً يقيّد مهام اليونيفيل ومهام الجيش اللبناني
  • بالفيديو.. أدرعي يردّ على وزير الإعلام اللبناني
  • واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرت تعليمات بعدم وصول سفينة المساعدات مادلين إلى غزة
  • قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
  • وصفها مراقبون بأنها “كارثة إنسانية مكتملة الأركان”.. مجاعة في قطاع غزة
  • منظمات أممية: غزة جحيم حقيقي والجوع يهدد حياة 71 ألف طفل
  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة