تحرير 16 مخالفة تموينية بحملة مكبرة بالمراغة في سوهاج
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قاد اللواء أحمد السايس سكرتير عام مساعد محافظة سوهاج، اليوم الإثنين، حملة مكبرة لمتابعة سير العمل بعدد من المخابز بنطاق مركز المراغة شمال محافظة سوهاج، بالتعاون مع مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة، برئاسة الدكتور سامح التوني وكيل وزارة التموين بالمحافظة، والإدارات التموينية التابعة، والرقابة التموينية، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ الإقليم، بإحكام الرقابة على المخابز، والمرور المفاجئ للتأكد من مدى الالتزام بالمواصفات المقررة لرغيف الخبز .
وأوضح السكرتير المساعد لمحافظة سوهاج، أن الحملة التي جرت استهدفت المحلات التجارية والمخابز والأسواق، وأسفرت عن تحرير 16 مخالفة تموينية متنوعة " عدم نظافة المعجن، و توقف عن الإنتاج، وعدم مطابقة المواصفات، والتصرف في 12 شكارة دقيق، ونقص وزن، وعدم إعلان عن مواعيد التشغيل، وعدم إعطاء بون صرف، وغلق في مواعيد العمل الرسمية"، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات.
وقال الدكتور سامح التوني وكيل وزارة التموين بسوهاج، أن إدارة الرقابة التموينية بالمديرية قامت بحملات مكبرة مماثلة بمركزي طهطا وجهينة، أسفرت عن تحرير 15 محضر تموين متنوع لمخابز طهطا، وعدد 11 محضر متنوع لمخابز جهينة.
وأشار السكرتير المساعد للمحافظة إلى استمرار تنفيذ توجيهات السيد المحافظ بالمتابعة المستمرة، والمرور على المخابز بشكل دوري لإحكام الرقابة عليها، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين، وحقهم في توفير رغيف خبز بالمواصفات القياسية المحددة والمطلوبة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال محافظة سوهاج السكرتير المساعد حملة مكبرة تحرير 16 مخالفة تموينية مديرية التموين والتجارة الداخلية بوابة الوفد الإلكترونية سكرتير مساعد سوهاج
إقرأ أيضاً:
أثرياء نيويورك يحشدون قوتهم بحملة أي شخص لكن ليس ممداني لمنعه من الفوز
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن جماعات مصالح مالية أعلنت عن حملة تحمل اسم "أي شخص لكن ليس ممداني"، مكونة من خمس مجموعات تأمل بجمع ملايين الدولارات لهزيمة المرشح الديمقراطي زهران ممداني.
وتضم المجموعة رجال أعمال كبار في مجال العقارات وممولين اتفقوا على إنشاء مجموعة العمل السياسي هذه بهدف هزيمته.
لكن أفراد الحملة يختلفون حول الوجهة ومن يدعمون لهزيمة ممداني، وقال بعض المنظمين إن حملتهم لن تنجح إلا في حال خروج العمدة الحالي إريك أدامز أو الحاكم السابق لنيويورك أندرو كومو. وفي عالم العقارات، حيث الود مفقود بين حيتان الصناعة، يبدو أن المقاولين والممولين متفقون على أمر واحد، وهو: يجب إخراج ممداني من السباق وهزيمته.
وكتب مارتي بيرغر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفينيت غلوبال ريال إستيت بارتنرز"، في إحدى رسالتين إلكترونيتين أُرسلتا قبل الاجتماع: "هدفنا هو أي شخص ولكن ليس ممداني".
واقترح بيرغر أن يبدأ هو وأقرانه بتخصيص 25 ألف دولار أمريكي للجنة عمل سياسي جديدة، وهي "نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل"، أو لدعم مجموعات أخرى.
وأشار إلى حملات إعلانية محتملة لمهاجمة ممداني، وخطط إنفاق لدعم منافسين محددين وجهود أخرى لتسجيل آلاف الناخبين الذين عادة ما يغيبون عن التصويت يوم الانتخابات.
وقالت الصحيفة إنه وبعد شهر من فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية، الذي أذهل نخبة رجال الأعمال في نيويورك، بدأ قادتها في ضخ أموال طائلة من الخارج في محاولة لوقف الرجل الذي يخشون أن تفسد سياساته الاشتراكية مناخ الأعمال في المدينة. لكن مع بقاء أقل من 100 يوم، ما زالوا يبحثون جاهدين عن خطة موحدة قابلة للنجاح.
وانضم في يوم الاثنين أصحاب شركات مبنى سيغرام وهادسون ياردز إلى الدعوة لإنشاء لجنة عمل سياسي كبرى مناهضة لممداني، بينما دعا قادة لجنة عمل سياسي كبرى أخرى المتبرعين إلى حملة لجمع التبرعات بقيمة 1000 دولار للشخص الواحد، والمقرر عقدها يوم الخميس، وكتبت بيتسي مكوغي، نائبة الحاكم السابقة، على الدعوة: "محاربة ممداني مكلفة، لكن السماح له بالفوز سيكلفك أكثر".
وقالت الصحيفة إن هناك بالفعل ما لا يقل عن خمس مجموعات تتنافس على حشد عشرات الملايين من الدولارات، لكل منها قادتها وأهدافها الخاصة.
وأشارت إلى أن هناك مجموعات أخرى في مراحل مختلفة من التأسيس، بما في ذلك حملة لتسجيل وتعبئة الناخبين المناهضين لممداني، والتي يرجح أن تديرها ليزا بلاو، المستثمرة المتزوجة من الرئيس التنفيذي لشركة "ريليتد كومبانيز"، مطورة مشروع هدسون ياردز. وتشمل مجموعات أخرى حلفاء جمهوريين للرئيس دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنه من غير الواضح بعد ما إذا كانت القوى المناهضة لممداني قادرة على إيجاد طريق ناجح، خاصة وأن المعارضة منقسمة بين عدة مرشحين أكثر اعتدالا: مثل آدامز، والحاكم السابق أندرو م. كومو، وكيرتس سليوا، المرشح الجمهوري، وجيم والدن، المحامي.
وتوقعت دورا بيكيك، المتحدثة باسم حملة ممداني، أن يفشل المانحون، الذين وصفتهم بـ"أثرياء حملة لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الذين أنفقوا الملايين في محاولة هزيمة زهران في الانتخابات التمهيدية، مرة ثانية. وقالت: "سكان نيويورك مستعدون لطي صفحة الفساد المستمر والصفقات السرية".