عاجل - آخر تطورات الحالة الصحية لمصابي حادث أتوبيس الجلالة (التفاصيل الكاملة)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عاجل - آخر تطورات الحالة الصحية لمصابي حادث أتوبيس الجلالة (التفاصيل الكاملة).. لقي 10 أشخاص مصرعهم وأُصيب 28 آخرين إثر انقلاب أتوبيس ركاب في حادث مروع على طريق "الجلالة - السخنة". هذا الحادث الأليم أثار حالة من الحزن والصدمة بين المواطنين، ودفع الجهات المعنية إلى التحرك بسرعة لنقل المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
تلقى مرفق إسعاف السويس بلاغًا من قائدي السيارات بانقلاب أتوبيس ركاب على طريق الجلالة – السخنة باتجاه السويس، عند مفارق الطريق أمام محطة تموين السيارات. توجهت 12 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، وفقًا لتوجيهات الدكتور مينا فوزي، مدير مرفق الإسعاف، لتقديم الرعاية الطبية الفورية.
أفادت المعاينة الأولية أن الأتوبيس يحمل لوحات رقم "أ. ق.م" 2376، وكان في طريقه للعودة إلى السويس. وكشفت التحقيقات أن السبب الرئيسي للحادث هو السرعة الزائدة التي أدت إلى فقدان السيطرة وانقلاب الأتوبيس.
وجه الدكتور إسماعيل الحفناوي، مدير فرع الرعاية الصحية في السويس، برفع درجة الاستعداد واستدعاء الأطقم الطبية لقسم الطوارئ بمجمع السويس الطبي لاستقبال المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي لتلقي العلاج، بينما نقلت الوفيات إلى ثلاجة حفظ الموتى.
وفي أول رد فعل على الحادث، علقت جامعة الجلالة مؤكدة أنه لا توجد أي صلة للجامعة بهذا الحادث، وأن الأتوبيس لم يكن يتبع الانتقالات الرسمية للجامعة. وأوضحت الجامعة أنها متعاقدة مع شركتين فقط لتوفير وسائل النقل الرسمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإداريين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حادث حادث انقلاب أتوبيس طريق الجلالة السخنة حادث مروع اسعاف السويس جامعة الجلالة السرعة الزائدة الرعاية الصحية حوادث الطرق نقل المصابين السلامة على الطرق
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: الرعاية الصحية في غزة على وشك الانهيار
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة يوشك على الانهيار التام، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وقالت اللجنة في بيان لها أمس إن أغلب المصابين الفلسطينيين في الحوادث الأخيرة بغزة كانوا يحاولون الوصول إلى مواقع توزيع المساعدات التابعة للآلية الأميركية الإسرائيلية، لافتة إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت تصاعداً في وتيرة الأعمال العدائية حول المستشفيات القليلة المتبقية التي لا تزال قيد التشغيل بغزة.
كما دعت إلى الحفاظ على ما تبقى من مرافق رعاية صحية في القطاع لتفادي مزيد من الخسائر بالأرواح.
وشددت اللجنة على أن الطاقم الطبي يواجه تحدياً بإنقاذ الأرواح في ظل استمرار تعرضه للرصاص الطائش، مما يعرّض سلامة العاملين بالمجال الطبي والمصابين على حد سواء للخطر، ويهدد استمرارية عمل المستشفى الميداني، مؤكدة أن الوتيرة غير المسبوقة لوصول المصابين -الذين يحتاج كثير منهم إلى تدخل فوري- أنهكت الطاقم الطبي واستنزفته.
وخلص «الصليب الأحمر»، في بيانه، إلى أن نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام، مشددة على أن أعضاء الطاقم الطبي يواجهون تحدياً في إنقاذ الأرواح تحت وابل الرصاص، مما يهدد سلامتهم واستمرار عمل المستشفى الميداني.
وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر مستشفى الصليب الأحمر الميداني في مدينة رفح جنوب القطاع إلى تفعيل إجراءات الاستجابة لحوادث الإصابات الجماعية 12 مرة إثر استقباله أعداداً كبيرة من المصابين بطلقات نارية وشظايا، وفق البيان ذاته.
وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى خلال هذه الفترة تجاوز 916 حالة، من بينها 41 شخصاً أُعلن مقتلهم فور وصولهم.
وعلى الصعيد نفسه، قالت مديرة المستشفى الميداني غريس أوسومو نواصل استقبال أعداد كبيرة من المرضى يومياً، ونضطر إلى وضعهم في أي مكان متاح، بما في ذلك النقالات الموضوعة على الأرض.
في الأثناء، أفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، أمس، بمقتل 8 فلسطينيين، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على المجوعين المنتظرين للمساعدات الغذائية غرب رفح.
في غضون ذلك، حذرت بلديات محافظة وسط قطاع غزة، أمس، من توقف خدماتها الأساسية بشكل كامل خلال الساعات القادمة، وذلك بسبب عدم دخول الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومضخات الصرف الصحي، وآليات جمع وترحيل النفايات، والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وفتح الشوارع.
وقالت بلديات المحافظة الوسطى، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك أمس، :«حاولت البلديات، رغم محدودية الموارد وانقطاع السولار، الاستمرار بتقديم الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية، إلا أنها باتت اليوم في حالة شلل كامل وتوقف تام عن العمل، نتيجة تعنت الاحتلال ورفضه المستمر إدخال الوقود للبلديات، رغم كل المناشدات ونداءات الاستغاثة التي أطلقتها البلديات والمؤسسات الشريكة».
وأشارت إلى توقف وصول مياه ميكروت، وهي أحد المصادر الرئيسة التي تغذي المحافظة الوسطى بالمياه، منذ تاريخ 23 يناير الماضي، ولم تستأنف حتى الآن، مما فاقم من أزمة المياه مما ينذر بحدوث كوارث صحية وبيئية خطيرة، وانتشار للأوبئة والأمراض، خاصة مع دخول فصل الصيف وازدياد حاجة السكان للمياه، في وقت باتت فيه طواقم البلديات غير قادرة على التدخل لتخفيف المعاناة أو تسهيل سبل الحياة.