70 بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نظمت النقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية اليوم الإثنين، الطبعة الثالثة لـ DAYS SALAM. التي سلطت الضوء خلال هذه الطبعة لسنة 2024 على مرض السرطان في البيولوجيا الطبية. والإهتمام بآخر التطورات العلمية الحاصلة في هذا المجال. وذلك بمشاركة خبراء وطنيين ودوليين في المجال.
كما تم التطرق خلال هذا اليوم الدراسي إلى مواضيع هامة كالأمراض المزمنة التي تشكل عبئ على الصحة العمومية.
وعرض مختصين في المجال، أن أزيد من نسبة 70 بالمائة من القرارات العيادية ترتكز على التحاليل الطبية، وأن التدقيق في هذه الأخيرة مهم جدا لتفادي أي تشخيص خاطئ. كما تم معالجة وضعية البيولوجيا الطبية بالجزائر من خالل عرض احصائيات هامة الى جانب تمثيلية النقابة ومكانتها كقوة اقتراح اتجاه السلطات العمومية من أجل ترقية البيولوجيا الطبية بالجزائر.
وتم التطرق أيضا إلى نشاط البيولوجيا الطبية بالجزائر الذي يتعرض إلى محاوالت توسيعها إلى فئات مهنية غير مؤهلة تعمل بطرق غير مطابقة لإجراءات قانون الصحة والتنظيم الساري المفعول في هذا المجال إلى جانب مدونة اخالقيات المهنة.
وأجمع الأطباء والدكاترة على الوسائل التي يجب وضعها من أجل حماية هذه المهنة. مع ضمان نشاط متطابق مع معايير النوعية وآداب المهنة. كما ستكون طرق مراقبة النوعية كعامل هام وضروري لتفادي كل أخطاء التشخيص في صلب النقاش. من أجل تحديد التوصيات اللازمة الموجهة للسلطات العمومية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.