حفل المؤلف العالمي هشام عصام مع عازف الفلامنكو الإسباني باكو سوتو.. غدًا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك عازف العود والمؤلف الموسيقي الشهير هشام عصام، في إطار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية الـ32، غدًا الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، على مسرح معهد الموسيقى العربية في تمام الثامنة والنصف مساء؛ حيث سيقدم بمصاحبة فرقته الموسيقية وعازف ومؤلف الفلامنكو على آلة الجيتار الإسباني الشهير باكو سوتو، حفلًا بعنوان “التأثيرات المتبادلة بين الموسيقي العربية وموسيقي الفلامنكو الإسبانية” .
ويقدم العازف هشام عصام، خلال الفصل الأول من الحفل، تقاسيم عود من تأليفه، وعزف حر عود مع جيتار بمصاحبة العازف الإسباني باكو سوتو، وتحميلة أندلسي، وبين الجبلين من تأليفه، وأخيرًا ميدلي فلامنكو. وفي الفصل الثاني يقدم عازف الفلامنكو Paco Soto معزوفتا Buleria، و Primavera En Zahoria ، ثم يقدم هشام عصام مقطوعة طير ووتر من تأليفه، و سماعي كرد من تأليف عبده داغر، وأخيرا ميدلي بليغ حمدي.
هشام عصام، عازف عود له مؤلفاته الخاصة التي قام بعزفها في مهرجانات واحتفاليات موسيقية عالمية ، وشارك بعديد من الحفلات الدولية وقام بالعزف مع العديد من الفرق الهامة بمصر وخارجها ، كما شارك بالعزف في الكثير من الأغاني المعاصرة مع أشهر المطربين وايضا في الموسيقى التصويرية بأهم الأعمال الدرامية الحديثة بالسينما والتليفزيون وصدر له ألبوم "طير ووتر" في إسبانيا لأهم مؤلفاته الموسيقية بمصاحبة أشهر العازفين الأوروبيين، ويعتمد أشهر المطربين في مصر والعالم العربي على عزفه للعود في أعمالهم الغنائية وخاصة محمد منير وعمرو دياب.
أما Paco soto، فهو واحد من أهم عازفين ومؤلفي الفلامنكو على آلة الجيتار في الوقت الحالي بإسبانيا ويشارك في الحفلات والتسجيلات الموسيقية مع كبار مطربين الفلامنكو، كما له مشاريعه الفنية ومؤلفاته الخاصة به.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الموسيقى العربية هشام عصام
إقرأ أيضاً:
عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
عصام البشير: عيدية خاصة للكيزان والبرهان..!
د. مرتضى الغالي
خرج علينا د.عصام احمد البشير في (ثياب الواعظينا) في تسجيل “مخدوم” وهو يعلن انضمامه إلى (الزفة الكدّابة) التي تتحدث عن الانتصارات والناس يموتون بالمئات.. وهم وأبناؤهم مشردون نازحون لاجئون في (الصقيعة والفرناغة) وبامتداد المنافي والفيافي؛ والبلاد تزداد “تدميراً على تدمير” والأطفال والتلاميذ والصبيان والصبايا خارج دور التعليم.. وأهل السلطة المُغتصَبة لاهون بتوزيع المناصب.. أما تقديم الخدمات وتأمين المواطنين فهم في شغل عن ذلك (فاكهون)..!
لا بد أن تسجيل الشيخ عصام البشير هذا هو من (مطلوبات أولياء النعمة) فهم يلاحقون كل من تقلّب في بحبوحة مناصبهم وثرواتهم المنهوبة ويطالبونه بـ(رد الثمن) مناصرة وتأييداً وتهليلاً بكل ما يجترفونه في حق الله وحق الوطن..! أين هذا الانتصار الذي يهلل له الشيخ (حلو اللسان) فنحن لا نراه..؟!
لقد سكت الشيخ عصام البشير عن طامة جماعته ومليشياتهم في ميدان الاعتصام والقتل وعن السحل (غير المألوف) الذي جري فيه؛ وسكت عن الانقلاب على الشرعية؛ وعلى الانتهاكات الفظيعة للقانون وحقوق الناس؛ وسكت على القصف وتهديم البيوت على رءوس ساكنيها؛ وقبل ذلك سكت عن الإعدامات الجزافية؛ وعن مذبحة الشباب الدموية في سبتمبر 2013 وعن مذابح كجبار وبورتسودان والمناصير.. فما بال الشيخ العلامة يتنكر لكل ما كان يصدع به رءوس العباد عن حرمة دماء الناس وأموالهم وإعراضهم.. وعن الشورى والدولة المدنية و(صحيفة المدينة) وعن العدالة والرأي الآخر.. وعن إسناد الولاية للعدول: (هل جبريل إبراهيم والفاتح طيفور ومصطفى طمبور من العدول)..؟!
هل يريد الشيخ فقط أن يكون من بين الدعاة (المتفيقهون المتشدّقون) الذين يقولون ما لا يفعلون والذين حذّر الأثر الشريف منهم.. وأبانت خبرة الناس عنهم أن احدهم (يعطيك من طرف اللسان حلاوة ) ويروغ منك كما يروغ (ابن أوى)..؟!
لم يذكر الشيخ عصام البشير على طول تسجيله بالأمس الذي يزف فيه للشعب السوداني الانتصارات التي حققها البراءون والأشاوس على الشعب؛ ولم يذكر ولو مرة واحدة (الكوليرا) أو الجوع أو التشرّد أو الموت الأحمر أو حيرة المرضى أو انعدام القوت والدواء والمحاليل ولبن الأطفال.. أو عن دمار الوطن أو فراغ المشافي أو (الدفن خارج المقابر).. فماله ولهذه الكلمات الخشنة التي قد تشرخ (اللهاة الناعمة)..!
لماذا سكت الشيخ عصام البشير عن استنفار الأطفال وأبناء المساكين وهم صفر اليدين والزج بهم في هذه الحرب العبثية الفاجرة التي يهلل لانتصاراتها.. وهو يعلم أن (أبناء الذوات الكيزانية) يمرحون في حفلات التعارف وعقد القران وختان الأنجال ويرقصون في (الليالي المخملية) في دبي والدوحة واسطنبول وكوالالامبور.. ويواصلون تعليمهم في جامعات بريطانيا وأمريكا وفرنسا وسويسرا.. ألا يعلم الشيخ ذلك..؟!
اعطني يا رجل اسم (ابن واحد) من أبناء قادة “سجم” الإنقاذ أو حركتهم الضالة المُضلّة و”رمادها” تمّ استنفاره في مهزلة هذه الحرب اللعينة عارياً حافياً..!
فلنحذر جميعاً من الوقوع في حفرة النفاق فمن آيات المنافق انه إذا وعد بأداء الحقوق أخلف، وإذا حدّث كذب على الناس و(دلّس) وإذا اؤتمن على أمانة العلم وإبراء الذمّة (نكص وتملّص)..!
الجنرال (بيتان) كان أيضاً يتحدث عن حرية فرنسا وانتصاراتها وهو يرأس “حكومة فيشي” تحت الاحتلال النازي لبلاده.. فكان مصيره أنه ذهب بنفسه لمزبلة التاريخ ولم يترك ذلك للزمن..!!
عاشت ثورة ديسمبر الغراء وعاشت ذكرى شهدائها الأبرار…. الله لا كسّبكم…!
[email protected]
الوسوماسطنبول الانقلاب البراءون السودان الكوليرا المناصير بورتسودان د. مرتضى الغالي عصام البشير فض الاعتصام