حادث حافلة جامعة الجلالة.. سائق الحافلة في قفص الاتهام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام محلية مصرية، مساء الإثنين، السبب الأولي لحادث انقلاب حافلة تقل طلاب جامعة الجلالة، في انتظار صدور نتائج التحقيقات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان قولهم إن الحادث وقع نتيجة سرعة زائدة من السائق، مما أدى إلى اختلال عجلة القيادة في يده أثناء الدوران على الطريق.
كما نقلت وسائل إعلام عن مصادر بجامعة الجلالة قولها إن الحافلة لا تتبع للجامعة ولكنها خاصة لإحدى الشركات الخارجية.
وأضافت المصادر أن إدارة الجامعة توجهت فور وقوع الحادث إلى موقعه لتقديم الرعاية الطبية ونقل المصابين وتوفير أكياس الدم للحالات المحتاجة.
من جهتها، نقلت صحيفة "الأهرام" عن محافظ السويس قوله إن "من المشاهدات المبدئية فيبدو أن إطار حافلة جامعة الجلالة ارتطم بالجزيرة بمنتصف الطريق، مما أدى لانقلاب الحافلة"، مضيفا "الله أعلم هل السرعة أو فردة الكاوتش؟! لسه التحقيقات هتوضح".
وكانت وزارة الصحة والسكان المصرية قد أعلنت، مساء الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انقلاب حافلة تقل طلاب جامعة الجلالة.
وقالت الوزارة، في بيان وصفته بـ"العاجل"، إن عدد ضحايا حادث انقلاب الحافلة على طريق الجلالة العين السخنة، اتجاه الزعفرانة ـ السويس، ارتفع إلى 12 حالة وفاة و33 مصابا.
وأضافت الوزارة أنها أرسلت 28 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث الذي وقع على طريق الجلالة السريع الذي يربط القاهرة بمدن ساحلية على البحر الأحمر منها العين السخنة.
وأوضحت الوزارة أن "المصابين تم نقلهم إلى مجمع السويس الطبي، التابع لهيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، فيما يجري متابعة تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة، من خلال تواجد محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، الذي وصل إلى المجمع الطبي، بتكليف من خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان".
وذكر البيان أن خالد عبدالغفار ينسق يشكل تام مع "أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد الشناوي رئيس الجامعة، في إجراءات نقل الطلاب المتوفين، وتقديم الرعاية الطبية للمصابين".
وكان مرفق الإسعاف بمحافظة السويس قد تلقى بلاغا بانقلاب حافلة تقل طلاب جامعة الجلالة، معظمهم من كلية الطب، أثناء عودتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي إلى منازلهم.
وعلى الفور دفع مدير مرفق الإسعاف بمحافظة السويس بـ30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث لنقل المتوفين والمصابين إلى مجمع السويس الطبي.
وأعلن مدير هيئة الرعاية الصحية بمحافظة السويس، رفع حالة الطوارئ واستدعاء جميع الأطقم الطبية لعلاج المصابين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جامعة الجلالة وزارة الصحة والسكان المصرية القاهرة البحر الأحمر جامعة الجلالة محافظة السويس مصر حادث الجلالة العين السخنة وزارة الصحة جامعة الجلالة وزارة الصحة والسكان المصرية القاهرة البحر الأحمر جامعة الجلالة محافظة السويس أخبار مصر بمحافظة السویس جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
نظمت جامعة قناة السويس ورشة عمل موسعة على مدار يومين حول "تفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي ألمح إلى أن الجامعة تولي قضايا تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف أولوية قصوى، مشددًا على أهمية دمج الجوانب الأكاديمية والمهنية بالمسؤولية المجتمعية لمساندة المرأة وتمكينها ضمن رؤية وطنية متكاملة.
جاءت الورشة بإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي أفادت أن الجامعة تعمل على نشر التوعية المجتمعية بقضية العنف ضد المرأة من خلال بناء شراكات فاعلة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، موضحةً أن الورشة تمثل نموذجًا لتكامل الجهود الأكاديمية والمجتمعية في تقديم خدمات حقيقية للمرأة، خاصة في مجال الحماية الصحية والنفسية.
أقيمت الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد أنور، عميد كلية الطب، وبإشراف تنفيذي من الدكتورة عبير هجرس، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وشهدت مشاركة فاعلة من المختصين والخبراء في القطاع الطبي والحقوقي والاجتماعي.
قدمت الدكتورة أمل فيليب، المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس القومي للمرأة، جلسة تناولت فيها نظرة عامة عن العنف ضد المرأة ودور القطاع الطبي في مواجهته، مستعرضة محور الحماية في إطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة، ومؤكدة أن الإحصائيات العالمية والقومية تشير إلى أن واحدة من كل ثلاث سيدات تتعرض لنوع من أنواع العنف. وتطرقت الجلسة إلى أنواع وأشكال العنف، والمضاعفات الصحية والنفسية والاجتماعية الناتجة عنه، فضلًا عن بعض الممارسات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر، مؤكدة ضرورة التوعية المجتمعية وتكثيف الخدمات الطبية الداعمة للناجيات.
كما قدمت الدكتورة عبير هجرس عرضًا تفصيليًا حول الخدمات المقدمة من "عيادة المرأة الآمنة"، حيث استعرضت المحاور الأساسية للندوة، والتي شملت الفئات المعنية بخدمات العيادة، ودور القطاع الطبي في مواجهة العنف ضد المرأة، وأهمية ربط القطاع الطبي بمؤسسات المجتمع المدني. وتحدثت عن أدوار طب الأسرة والطب الشرعي في التوثيق والدعم، وطبيعة خط الدعم الأول، وتكوين فرق الأطباء وأطقم التمريض المختصة، ونظام الإحالة إلى الجهات المعنية، بالإضافة إلى آلية التسجيل وحفظ التقارير بسرية تامة، والتنسيق مع الشرطة والنيابة العامة في الحالات التي تتطلب ذلك.
وقدمت الدكتورة منى محمد السعيد، من المجلس القومي للمرأة، تعريفًا بدور المجلس وآليات عمله، واستعرضت الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 ومحاورها الأربعة: السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي، والحماية، مؤكدة أهمية الوحدات الطبية الآمنة في المستشفيات الجامعية كأحد أدوات تنفيذ محور الحماية، وأشارت إلى ضرورة تفعيل نظام الإحالة بين وحدات المرأة الآمنة ومكاتب شكاوى المرأة وبيوت الاستضافة ووحدات مكافحة العنف داخل أقسام الشرطة، موضحة آلية عمل مكتب الشكاوى وطرق التواصل معه سواء من خلال المقابلة المباشرة أو عن طريق الخط الساخن 15115.
كما قدم الدكتور ميشيل يوسف، من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمجلس القومي للمرأة، ندوة متخصصة تناول فيها خطة السلامة وتقييم المخاطر المرتبطة بالعنف الجنسي، مؤكدًا على أهمية التشخيص المبكر والاكتشاف الفوري للحالات، والوقاية من العنف ومنع المضاعفات الناتجة عنه، كما استعرض أدوات تقييم المخاطر للناجيات والمعرضات للعنف، وعناصر خط الدعم الأول، وآليات حماية الناجيات وتقديم الدعم اللازم لهن.
وقد قامت بتنظيم ورشة العمل الأستاذة إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، مؤكدة أن هذه الفعاليات تندرج ضمن خطة الجامعة لتمكين المرأة وتقديم الدعم المهني والإنساني لها في مواجهة كافة أشكال العنف، بالشراكة مع الجهات الوطنية والدولية المعنية بقضايا المرأة.